دولة عربية تتصدر قائمة أكثر 15 دولة استهلاكاً للطاقة للفرد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تصدرت قطر، التي تُعدّ صاحبة أكبر احتياطي للغاز في العالم بعد روسيا وإيران والمورد الرئيس للغاز المسال في العالم، المرتبة الأولى لقائمة الدول صاحبة أعلى معدل استهلاك للطاقة حسب متوسط استهلاك الفرد.
وكشف، تقرير "مراجعة إحصائية للطاقة العالمية 2024" الصادر عن معهد الطاقة، أن معدل استهلاك الفرد القطري للطاقة بلغ 817 جيجاجول لكل شخص.
وجاءت آيسلندا، بفضل الاحتياطيات الوفيرة من الغاز الطبيعي والطاقة الحرارية الأرضية، في المرتبة الثانية من القائمة بـ 603 جيجاجول للفرد.
واحتوت القائمة، بجانب قطر، أربع دول عربية متمثلة بكل من الإمارات العربية، والكويت، وعُمان، والمملكة العربية السعودية شاغلةً المراكز ال4 وال6 وال9 وال10 بالترتيب.
بينما أتت أمريكا خلف السعودية بالمركز الحادي عشر، بمعدل استهلاك بلغ 277 جيجاجول للفرد.
وتتباين أرقام استهلاك الفرد للطاقة تبعاً لمناطق العالم. فعند النظر إلى القائمة، سنجد أن استهلاك أمريكا الشمالية للطاقة يأتي بمعدل 240 جيجاجول لكل فرد، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي البالغ 77 جيجاجول، وحتى أمريكا الجنوبية والوسطى تستهلك 58 جيجاجول للفرد. بينما على الجهة الأخرى، يبلغ استهلاك إفريقيا 14 جيجاجول للفرد لا غير.
ووفقاً لمعهد الطاقة، فإن حوالي 750 مليون شخص على مستوى العالم، أو واحد من كل 10 أشخاص، لا يحصلون على الكهرباء.
ويختلف استهلاك الطاقة العالمي بشكل كبير بين المناطق بسبب تفاوت مستويات التصنيع، الظروف المناخية، كثافة السكان، الوصول إلى الموارد الطبيعية، وسياسات الطاقة والنشاطات الاقتصادية المختلفة للدول.
على سبيل المثال، قد تكون للدول الصناعية الكبرى معدلات استهلاك أعلى للطاقة لكل فرد بسبب القطاعات الصناعية الواسعة، أي أن هذه الدول، التي تصدر كميات كبيرة من البتروكيماويات والمنتجات كثيفة الطاقة، في حال اُستهلكت مواردُها هذه من قبل الدول المستوردة للبتروكيماويات فإنه سيتم حسابها وتحميلها على حصة الدولة المصنعة.
كما إن العديد من الدول التي تحتل مراتب متقدمة في استهلاك الطاقة للفرد تشترك بكونها دول ذات كثافة سكانية منخفضة، مع وجود استثناءات قليلة مثل كندا والمملكة العربية السعودية، وهما الدولتان الوحيدتان في قائمة العشرة الأوائل التي يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة.
إضافةً إلى ذلك، قد تستهلك الدول ذات المناخات الباردة المزيد من الطاقة للتدفئة، حيث تميل هذه الدول إلى استهلاك مزيد من الطاقة لتدفئة أو تبريد المنازل، وعادةً ما يزيد الاستهلاك لأن تكلفة الكهرباء غالباً ما تكون منخفضة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف عن تأييد قوي للطاقة المتجددة في ألمانيا
كشف استطلاع للرأي أن غالبية كبيرة من الألمان لا تزال مؤيدة للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "آر دابليو آي لايبنتس" للبحوث الاقتصادية ومعهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مؤسسة "إي أون" للطاقة، أن 89.4 بالمئة من الألمان يؤيدون بشكل "تام" أو "إلى حد ما" التوسع في الطاقة المتجددة.
وفي العام السابق بلغت نسبة المؤيدين 87.4 بالمئة، وفي عام 2022 بلغت 89.1 بالمئة، وفي عام 2021 بلغت 87.6 بالمئة.
وفي جميع السنوات تم استطلاع نفس الأفراد والبالغ عددهم 3738 شخصا في الخريف. وكان السؤال هو: "يشمل تحول الطاقة عددا من الأهداف المنشودة لسياسة الطاقة. من فضلك اذكر موقفك تجاهها".
ووفقا للاستطلاع، حدثت تغييرات كبيرة في الإجابات على الموقف من "التوقف التدريجي عن استخدام الطاقة النووية". فبينما بلغت نسبة التأييد هنا 58.1 بالمئة عام 2021، تراجعت إلى 48.4 بالمئة عام 2022 وإلى 46.1 بالمئة عام 2023. ووفقا للاستطلاع الأخير الذي أجري في خريف عام 2024، ارتفع التأييد مرة أخرى إلى 50.8 بالمئة.
وعند السؤال عن "توسيع شبكات الطاقة على نحو متجاوز للأقاليم"، بلغت نسبة التأييد 85.7 بالمئة. كما أيد 76 بالمئة "التوقف التدريجي عن استخدام الفحم". وكانت كلتا القيمتين الأعلى على مدار السنوات الأربع.
وقال ليونارد بيرنباوم، رئيس شركة "إي أون" للطاقة تعليقا على نتائج الاستطلاع، إن نجاح تحقيق تحول الطاقة يتطلب التأكد من أنه قابل للتطبيق بالنسبة للصناعة والمجتمع، وأضاف: "نقطة الانطلاق ليست سيئة على الإطلاق"، موضحا أن الاستطلاعات تُظهر أن تحول الطاقة لا يزال يتمتع بدعم مستقر بين السكان، وقال: "ولضمان بقاء الأمر على هذا النحو، من المهم الحد من الأعباء المالية".