تفاصيل ضبط المتهم بترويج وتداول العملات الرقمية المشفرة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من ضبط أحد الأشخاص لقيامه بممارسة نشاط غير مشروع فى مجال ترويج وتداول العملات الرقمية المشفرة.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تداول العملات الرقمية المشفرة "الإفتراضية".
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص - مقيم بمحافظة أسيوط) بممارسة نشاطاً إجرامياً يتمثل فى الترويج والوساطة فى بيع العملات الإفتراضية المختلفة على شبكة (الإنترنت) وترويجها لعملائه مقابل إرسال قيمتها مضافاً إليها عمولة مالية من خلال تحويلها على حساباته البنكيـة ومحافظ مالية مربوطـة على أرقام هواتف محمولـة ، فضلاً عن تحويل وإستبدال العمولة التى يتحصل عليها بالعملة الأجنبية إلى ما يعادلها بالعملة المحلية خارج المصارف الرسمية بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المتهم المذكور وأمكن ضبطه وعثر بحوزته على (جهاز حاسب آلى "لاب توب" - 2 هاتف محمول "بفحصهم تبين إحتوائهم على تطبيقات ومواقع مربوطة على حسابات ومحافظ إلكترونية ومنصة لتداول وشراء العملات المشفرة "بيتكوين" - بطاقات دفع إلكترونى مربوطة على حسابات بنكية - شرائح هواتف تليفونية مفعلة ومربوطة بمحافظ مالية إلكترونية - مبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى) ، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه .. كما تبين أن حجم تعاملاته خلال عام بلغت 5 ملايين جنيه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشفرة الرقمية العملات
إقرأ أيضاً:
لقد تبين أن التعايش مع الدعم السريع خطأ، وأنهم إن تركوك اليوم سيغدرون بك غدا أو بعده
ما يزال القتل والتهجير الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع مستمرا في الجزيرة. بشكل شبه يومي نسمع عن إقتحامات وتهجير وعشرات الضحايا. أحداث مكررة متشابهة حتى أصبحت إعتيادية.
عند دخول قوات الدعم السريع إلى الجزيرة حاولت أن تلعب دور الحكومة؛ قوات تحتل الأرض وتؤسس سلطة فوقها. حاولت المليشيا تأسيس ما سمى بالإدارة المدنية واستسلم المواطنون للأمر الواقع وحاولوا التعايش معه، وذلك على افتراض أن هدف الدعم السريع هو السطيرة على الأرض والسلطة والحكم، وخرجت دعوات للتعايش مع الدعم السريع في الجزيرة وبرزت عدة نماذج لذلك. وتولت قحت،الحليف السياسي للدعم السريع، الترويج لفكرة التعايش وحماية المدنيين تحت ظل الدعم السريع.
ولكن ما حدث بعد ذلك (وما يزال يحدث) يؤكد أن نتيجة دخول الدعم السريع للجزيرة ليست هي السيطرة وتأسيس حكم مدني أو أيا كان اسمه، ولكن النتيجة كانت قتل وتهجير سكان الجزيرة.
لقد تبين أن التعايش مع الدعم السريع خطأ، وأنهم إن تركوك اليوم سيغدرون بك غدا أو بعده. لا يمكن التعايش مع الجنجويد لأنهم لا يريدون أن يتعايشوا مع الناس حتى لو قبل الناس بهم واستسلموا ورضخوا لهم. واضح أن هدف الجنجويد ليس التعايش ولا تأسيس سلطة وحكم أيا كان شكله، ممارساتهم في الجزيرة تقول أنهم يريدون أرض الجزيرة خالية من السكان.
ما يحدث في الجزيرة يرسخ قاعدة لكل الشعب السوداني في كل مكان، إذا دخل الجنجويد أرضك قاتلهم أو ارحل ومن ثم استعد، إن شئت، لقتالهم، ولكن لا تبقى معهم. لأنك لا تعرف متى سيستبيحونك، الأمر متوقف كليا على رغبتهم، ولا شيء يمنعهم أو يردعهم.
إن الصراع بين الجنجويد وبقية الشعب السوداني بمختلف مكوناته ليس صراعا حول السلطة والحكم، ولكنه صراع وجود. لأن الجنجويد عندما يدخلون منطقة يقتلعون الناس من جذورهم ويجرفونها بشكل كامل. وهذا أسوأ من الاحتلال وإقامة سلطة أو مملكة لآل دقلو أو غيرهم. فما يقوم به الجنجويد يدل على أنهم لا يريدون، كما كنا نظن، إخضاع الناس، وإنما طردهم أو إبادتهم.
حليم غباس