مفاجأة.. ابنا جاسوسين روسيين لم يعلما جنسيتهما إلى قبيل لقاء بوتين بعد صفقة مبادلة السجناء
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
(CNN)-- أعلن الكرملين، الجمعة، أن ابني اثنين من عملاء المخابرات الروسية، اللذين كانا من بين المعتقلين المفرج عنهم في إطار صفقة تاريخية لتبادل السجناء، اكتشفوا جنسيتهم فقط عندما تم نقلهم جوا إلى موسكو قبيل استقبالهم من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وكان أرتيم دولتسيف وزوجته آنا دولتسيفا، من بين 24 سجينًا تم تبادلهم كجزء من صفقة معقدة متعددة البلدان شهدت في المقابل إطلاق سراح معتقلين أمريكيين بارزين ومنشقين روس، وكان الزوج يتظاهر بأنهما أرجنتينيان في سلوفينيا حيث أدينا بالتجسس، وعاد طفلاهما معهما، الخميس، من تركيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين إن الصبي والفتاة "لم يعرفا أنهما روسيان إلا عندما أقلعت الطائرة من أنقرة"، واستقبلهم بوتين على المدرج باللغة الإسبانية لأنهم لم يتحدثوا الروسية ولم يعرفوا حتى من هو بوتين، بحسب بيسكوف.
وبعد نزولها على سلم الطائرة، حبست دولتسيفا دموعها، واحتضنت بوتين الذي كان يقف على السجادة الحمراء على المدرج حاملاً باقات من الزهور. وقبّل بوتين دولتسيفا على خدها وكتفها، وقدم لها ولابنتها باقات من الزهور.
واحتضن بوتين دولتسيف لفترة وجيزة ثم عانق بقية الروس المفرج عنهم، قبل أن تسير المجموعة معًا على السجادة الحمراء بعيدًا عن الطائرة.
ويذكر أن مبادلة السجناء الضخمة كانت نتيجة سنوات من المفاوضات المعقدة وراء الكواليس التي شملت الولايات المتحدة وروسيا وبيلاروسيا وألمانيا، مما دفع برلين في النهاية إلى الموافقة على مطلب موسكو الرئيسي – إطلاق سراح القاتل الروسي المدان فاديم كراسيكوف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التجسس التجسس الإلكتروني الكرملين فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
«الكرملين»: بوتين سيلتقي بشار الأسد في المستقبل القريب
أكدت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي الرئيس السوري السابق بشار الأسد في المستقبل القريب، لكن الموعد لم يحدد بعد، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
بيان من الكرملينوفي وقت مبكر اليوم، نفى الكرملين تقارير تفيد بأن زوجة بشار الأسد، أسماء الأسد، تريد الطلاق والعودة إلى بريطانيا، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
ونفت روسيا أيضا مزاعم بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، جرى احتجازهما في موسكو، وأن السلطات الروسية جمدت أصولهما العقارية.
وأصدرت الرئاسة الروسية «الكرملين»، بيانا بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، مؤكدة أن موسكو ستواصل الحوار مع دول الشرق الأوسط، مشددة على أن قرار بشار الأسد بالتنحي عن السلطة في سوريا كان شخصيا.
تحليل الأحداث التي تجري في سورياوذكرت «الكرملين»، أن الآن هو الوقت المناسب لتحليل الأحداث التي تجري في سوريا، لكن لا يزال من الصعب التنبؤ بما سيحدث في الفترة المقبلة.
وشددت على أن موسكو تتعاون على نطاق واسع مع عدد من دول الشرق الأوسط، وفي مختلف المجالات، وهناك توافق بالمصالح.