صحفي إسرائيلي: لهذا السبب لم تنفذ إسرائيل عملية اغتيال هنية في قطر
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
اعتبر الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان، أن عملية اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران جاءت بعد أشهر من التخطيط بناء على ما أوردته تقارير صحف غربية، مشيرا إلى أنه بناء على ذلك فإن الاغتيال منفصل عن استهداف القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر، كما تحدث عن أسباب عدم إجراء العملية في قطر التي تحتضن مكتب حماس السياسي.
وقال الصحفي الإسرائيلي في مقال نشره في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "اغتيال هنية لم يكن مرتبطا أو مرافقا لاغتيال مسؤول حزب الله فؤاد شكر قبل بضعة ساعات من ذلك".
وأضاف أن "المس برجل حزب الله ردا على اطلاق الصاروخ الذي قتل 12 طفلا وفتى في مجدل شمس، فيما ان المس بهنية، الذي نفذته فقد خطط له منذ 7 أكتوبر وكان يحتاج الى استعدادات خاصة"، على حد قوله.
وأوضح أن دولة الاحتلال "فضلت ألا تجري الاغتيال على أرض قطر حيث تتواجد القيادة السياسية لحماس، خشية أن يتسبب ذلك بإيقاف الوساطة".
وبحسب الكاتب، فإنه "على الرغم من أن اغتيال هنية وشكر نفذ على نحو منفصل فإنه يحتمل بالتأكيد أن يؤدي أثرهما المترابط إلى تصعيد في المواجهة بين إسرائيل ودول ومنظمات محور المقاومة".
وحول الرد المتوقع ردا على الاغتيالات الإسرائيلية، فقد لفت الكاتب إلى أنه "في إسرائيل يقدرون بأن الأمر كفيل بإن يتلخص في عدة أيام حتى أسبوع من القتال المتواصل".
وتسود أجواء من الترقب في دولة الاحتلال الإسرائيلي تحسبا لرد إيران متوقع على اغتيال هنية في طهران، بالإضافة إلى رد حزب الله المحتمل على اغتيال القيادي البارز فيه، فؤاد شكر، بغارة على العاصمة اللبنانية بيروت.
وتتوعد إيران بالرد على اغتيال الاحتلال للشهيد هنية عبر غارة على مكان إقامته في طهران انتهكت السيادة الإيرانية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن المرشد الإيراني علي خامنئي، قوله: "لقد اغتال الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز في بيتنا وأحزننا ذلك، لكن هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية، طهران.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، تشييعا مهيبا وحاشدا على الصعيدين الرسمي والشعبي، لرئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية ونائبه، اللذين اغتيلا فجر الأربعاء.
والجمعة، جرت مراسم تشييع رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، من مسجد محمد بن عبدالوهاب في العاصمة القطرية الدوحة بعد صلاة الجمعة، وذلك بالتزامن مع إقامة صلاة الغائب على الشهيد في العديد من الدول العربية والإسلامية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية هنية الإيرانية قطر الاحتلال إيران قطر هنية الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسماعیل هنیة اغتیال هنیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تصف الاعتراف الإسرائيلي باغتيال هنية بـ “الوقح” وتوجه رسالة عاجلة للأمم المتحدة
متابعات:
استنكرت جمهورية إيران الإسلامية ما وصفته بالاعتراف “الوقح” من كيان الاحتلال الإسرائيلي باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية اثناء تواجده في العاصمة طهران، ووصفت العملية بأنها “جريمة بشعة”.
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة: إن هذا الاعتراف الإسرائيلي هو الأول من نوعه، وهي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وفي تأكيد علني، أعلن وزير الحرب في كيان العدو يسرائيل كاتس، الإثنين، أن كيان الاحتلال نفذ عملية اغتيال هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي عبر تفجير عبوة ناسفة زرعها عملاء للاحتلال وجاء هذا الاغتيال بينما كان هنية يقود جهود التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت إيران وحماس قد اتهمتا كيان الاحتلال بالمسؤولية عن الجريمة عند وقوعها، إلا أن العدو لم يرد حينها والتزم الصمت..