ترامب يوافق على عرض فوكس نيوز لمناظرة كاملا هاريس في 4 أيلول
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
سرايا - قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي، إنه وافق على عرض من قناة فوكس نيوز لإجراء مناظرة في 4 أيلول/ سبتمبر مع كاملا هاريس، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة في الانتخابات.
وذكر ترامب في المنشور في وقت متأخر الجمعة "ستكون القواعد مشابهة لقواعد مناظرتي مع جو الناعس، الذي عامله حزبه بطريقة فظيعة، لكنها ستكون بجمهور يملأ الساحة"، في إشارة إلى الرئيس جو بايدن الذي تخلى في وقت لاحق عن خوض انتخابات الرئاسة.
وحُذف المنشور لبضع دقائق قبل إعادة نشره، لكن ترامب حذف مقترحه لإقامة مناظرة عامة "كبيرة" في التاريخ نفسه إذا كانت هاريس "غير راغبة أو غير قادرة على المناظرة".
وردت هاريس الشهر الماضي بأنها "مستعدة" بعدما اقترحت فوكس نيوز إجراء مناظرة رئاسية بين المرشحَين في 17 أيلول/ سبتمبر.
وبعد انسحاب بايدن من السباق في 21 تموز/ يوليو ودعمه هاريس، قال ترامب إنه لن يناظرها لأنها ليست المرشح الرسمي عن الحزب.
وحتى يبرهن على افتقارها للدعم، أضاف ترامب أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يدعمها بعد.
لكن أوباما أيّدها بعد يوم فقط، وضمنت هاريس الجمعة عدد أصوات المندوبين اللازمة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
إقرأ أيضاً : اعتقال أكثر من 20 شخصا بإيران على خلفية اغتيال هنيةإقرأ أيضاً : الاحتلال يستهدف أحد قادة القسام بعد قصف سيارته في طولكرمإقرأ أيضاً : غارات إسرائيلية تستهدف مناطق سورية محاذية للحدود اللبنانية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المعارضة في غرينلاند تفوز بالانتخابات وسط مساعي ترامب لشراء الجزيرة
فاز "الحزب الديمقراطي" المؤيد لاستقلال غرينلاند التدريجي عن الدنمارك في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد على وقع مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على الجزيرة التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة.
وحصل الحزب على أغلبية الأصوات بنسبة 29.9 بالمئة في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي ليحتل بذلك المركز الأول متقدما على حزب "ناليراك" القومي الذي حل في المركز الثاني.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين ووزير الصناعة والمعادن السابق، ينس فريدريك نيلسن، إن "الناس يريدون التغيير... نريد المزيد من الأعمال لتمويل رفاهيتنا"، مضيفا "لا نريد الاستقلال غدا، نريد أساسا جيدا"، وفقا لرويترز.
ويؤيد "الحزب الديمقراطي" وحزب "ناليراك" الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان حول وتيرة التغيير.
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري على التصريح بشأن عزمه السيطرة على جزيرة غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة.
والاثنين، أعاد ترامب الحدث عن السيطرة على غرينلاند من خلال تدوينة نشرها عبر منصة التواصل الخاصة به "تروث سوشيال"، حيث قال: "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء".
وتعود رغبة ترامب في شراء الجزيرة من الدنمارك إلى فترة ولايته الأولى، حيث أبدى اهتمامه بالسيطرة على غرينلاند لكن رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن رفضت هذا العرض عام 2019 ووصفته بأنه "سخيف".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
وتمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.