نجمة إنكلترا تعتذر عن الواقعة الخارجة: أعدكم بالتعلم من التجربة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قدمت مهاجمة إنكلترا، لورين جيمس، اعتذارا سريعا بعد فعلتها المثيرة للجدل، ونيلها البطاقة الحمراء، في المباراة أمام نيجيريا بمونديال السيدات، التي تستضيفه نيوزلندا وأستراليا.
وستغيب لورين جيمس عن المواجهة أمام كولومبيا، السبت، في الدور ربع النهائي، بسبب طردها بمباراة نيجيريا إثر تصرف وصف "بالخارج" حينما وطأت بقدمها عمدا ظهر منافستها ميشيل ألوزي، لاعبة نيجيريا، بينما الأخيرة ملقاة على الأرض.
واعتذرت جيمس، الثلاثاء عن ذلك وكتبت على منصة "إكس": "أنا آسفة لما حدث".
وتابعت: "بالنسبة لمشجعينا في إنكلترا، وزملائي في الفريق، فإن اللعب من أجلكم ومعكم، أعظم شرف لي، وأعدكم بالتعلم من تجربتي."
All my love and respect to you. I am sorry for what happened.
Also, for our England fans and my team-mates, playing with and for you is my greatest honour and I promise to learn from my experience. https://t.co/Vi4hBIewiS
وتغلب منتخب "اللبؤات الثلاث" على نيجيريا بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي ليبلغن ربع النهائي.
واعتبر اتحاد كرة القدم الإنكليزي إن تصرف جيمس كان "خارجا تماما"، بحسب ما أوردت "الغارديان، لكنه أكد أنه سيمثلها في مواجهة إجراءات الفيفا التأديبية التي ستقرر ما إذا كانت ستغيب لمباراة واحدة أم أكثر.
من جانبها اعتبرت مدربة الفريق، سارينا فاغمان، أن ما حدث " درس كبير يجب أن تتعلمه".
وأضافت: "حدث ذلك في جزء من الثانية"، مشيرة إلى حدوث الواقعة في الدقيقة 87 من عمر المباراة مما يعني أن الإرهاق كان قد تمكن منها، كما أنها "عديمة الخبرة، وقد أبليت بلاءً حسنًا لكنها فقدت أعصابها"، بحسب ما أورد موقع "غول".
وتابعت: "لم يكن ذلك شيئًا فعلته عن قصد (..) لقد تحدثت معها (..) يحدث هذا أحيانًا مع البشر"، مؤكدة أن جيمس اعتذرت وشعرت بما فعلته، و(أكدت) أنها لم تكن تريد إيذاء أي شخص".
وجاءت الواقعة بعد مردود رائع لجيمس خلال المونديال، إذ سجّلت المهاجمة البالغة من العمر 21 عاماً، في أول مشاركة لها في نهائيات كأس العالم في المباراة الثانية لإنكلترا، وقد احتاجت إلى ست دقائق فقط لتحرز هدفاً رائعاً بتسديدة من خارج منطقة الجزاء لتمنح بطلات أوروبا فوزاً ثميناً على الدنمارك 1-0.
ثم تقمّصت لاعبة تشلسي بعد ذلك دور البطلة في الفوز على الصين 6-1، فسجّلت هدفين رائعين وصنعت ثلاثة أهداف أخرى.
وقبل كأس العالم، قالت جيمس إنها تريد أن يتحدّث الناس ليس فقط لأنها شقيقة مدافع المنتخب الإنكليزي ريس جيمس.
وفي حديثها لوسائل الإعلام المحلية، اعترفت جيمس بأن إقحام شقيقها في كل نقاش يخصّها، يزعجها، وقالت "دائمًا يكون الحديث أني لورين جيمس، شقيقة ريس، لكنني أريد أن يُشار اليّ وأن أكون معروفة باسم +هذه لورين جيمس+".
ومن الواضح أنها تألقت خلال المونديال مثلما تمنت، ولكن لسوء الحظ فقد جاءت واقعة الطرد لتعكر المشهد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لورین جیمس
إقرأ أيضاً:
حمل الـ 15 شهراً "الوهمي" يكشف أكبر شبكة احتيال خصوبة في نيجيريا
فضحت قصة عائلة نيجيرية شبكة إجرامية تستغل رغبة النساء في تحقيق حلم الأمومة، حيث يقوم أفراد الشبكة بالاحتيال عليهن من خلال تقديم علاج "سحري" باهظ الثمن، شريطة أن تستمر فترة الحمل 15 شهراً بدلاً من المدة الطبيعية.
نشرت شبكة "بي بي سي" البريطانية تقريراً يسلط الضوء على إحدى العصابات التي دمرت العديد من الأسر، مستغلة رغبة النساء الشديدة في الأمومة، للتلاعب بمشاعرهن من خلال الترويج لما يُعرف بـ"الحمل الغامض"، حيث تتسم نيجيريا بإحدى أعلى معدلات الولادة في العالم، فيما تواجه النساء ضغوطاً اجتماعية للإنجاب.
"علاج خصوبة إعجازي"لحبك الحيلة، يقوم المحتالون الذين يتظاهرون بأنهم أطباء أو ممرضات بإقناع النساء بأنهن خضعن لـ"علاج خصوبة إعجازي" مضمون لجعلهن حوامل، يكلّف في مرحلته الأولى بعضة مئات من الدولارات، ويتنوع بين حقنة أو مشروباً أو مادة يتم إدخالها في الأعضاء النسائية.
لكن لا تعرف أي من النساء ما الذي يحتوي عليه هذا العلاج بالتحديد، إلا أن اللواتي اختبرنه لاحظن تغييرات في أجسادهن، مثل انتفاخ البطن، ما جعلهن يعتقدن بأنهن حوامل.
لضمان عدم انكشاف الحيلة، كانت عصابة المجرمين تحذر ضحاياهن من زيارة أي أطباء أو مستشفيات تقليدية، مدعية أن "أي فحص أو اختبار حمل لن يكشف عن الطفل، الذي ينمو خارج الرحم، على حد زعم المحتالين".
وعندما يحين موعد الولادة الذي يحدده المحتالون، يبدأ المخاض بعد تحفيز أجساد النساء الحوامل "زوراً" بعقار "غالي الثمن"، ما يتطلب دفع مزيد من الأموال.
فيما تختلف روايات النساء النيجريات المخدوعات حول كيفية حدوث الولادة، لكن جميع ما سردنه كان مثيراً للقلق، إذ خُدر البعض ليستيقظن مع علامة جرح مشابهة للولادة القيصرية، بينما روت أخريات أنهن تلقين حقناً تسببت في حالة خمول وهلوسة جعلتهن يعتقدن أنهن في مرحلة الولادة، في النهاية، تجد النساء أنفسهن مع أطفال يُفترض أنهن أنجبنهن.
حكاية شيوما وإيكي
عرضت "بي بي سي" واحدة من الحالات التي تعرضت للاحتيال، مع تغيير أسماء الزوجين المخدوعين، حيث تصر امرأة عشرينية تدعى "شيوما" أن الرضيع "هوب" الذي تحمله بين ذراعيها، هو ابنها، الذي أنجبته بعد 8 سنوات من المحاولات الفاشلة للحمل.
ترى "شيوما" في الرضيع هوب "طفلها المعجزة" الذي حملت به لمدة 15 شهراً، كما قال لها الأطباء المحتالون، بينما يرفض زوجها "إيكي" وأسرته تصديق رواية أن الرضيع هو الطفل البيولوجي للزوجين.
لكن "شيوما" تُصر على النقيض وتتمسك به، مشيرة إلى أنه حتى لو لم يكن طفلها البيولوجي، فهو الهدية التي أرسلها إليها الله بعدما شعرت باليأس، لكثرة إلحاح أهل زوجها على الحمل والتهديد بتزويجه من أخرى، إن لم تنجب.
لذلك لم يكن أمام "شيوما" إلا اللجوء لعيادة تقدم "علاجاً غير تقليدي" تبيّن أنّه عملية احتيال غريبة ومروعة، وستحتفظ شيوما وإيكي بطفلهما إلى أن يتقدم والداه البيولوجيان للمطالبة به.