أعمال شغب في بريطانيا بعد مقتل 3 فتيات بحادثة طعن
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
لندن- رويترز
هاجم محتجون الشرطة وأضرموا نيران في سندرلاند أمس الجمعة في مدينة سندرلاند في شمال شرق إنجلترا، مع اتساع نطاق العنف وامتداده إلى المدينة بعد مقتل ثلاث فتيات في ساوثبورت يوم الاثنين.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن محتجين مناهضين للهجرة رشقوا قوات مكافحة الشغب بالحجارة قرب مسجد في المدينة قبل أن يقوموا بقلب المركبات وإضرام النار في سيارة وإشعال حريق آخر بجوار مكتب للشرطة.
وقالت هيلينا بارون، رئيسة شرطة نورثمبريا في بيان "سلامة الناس هي أولويتنا القصوى، عندما علمنا أنه تم التخطيط لاحتجاج، حرصنا على زيادة وجود الشرطة في المدينة".
وأضافت "خلال المساء، واجه أفراد الأمن مستويات خطيرة ومتواصلة من العنف وهو أمر مؤسف للغاية".
وتابعت أن ثلاثة من أفراد الشرطة نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما تم اعتقال ثمانية أشخاص حتى الآن بتهمة ارتكاب جرائم مثل الاضطرابات العنيفة والنهب.
وكان الاحتجاج في سندرلاند واحدا من أكثر من اثني عشر احتجاجا خطط لها المحتجون المناهضون للهجرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة هذا الأسبوع، بما في ذلك في محيط مسجدين على الأقل في ليفربول، أقرب مدينة إلى حيث قتلت الفتيات.
كما تم التخطيط لتنظيم عدة احتجاجات مناهضة للعنصرية.
وقال مسؤولون إن الشرطة البريطانية عززت وجودها في كافة أنحاء البلاد أمس الجمعة كما عززت الإجراءات الأمنية حول المساجد.
ووجهت السلطات اتهامات بقتل الفتيات إلى فتى يبلغ من العمر 17 عاما. ولقيت الفتيات الصغيرات حتفهن في هجوم بسكين خلال حفل راقص في مدينة ساوثبورت الساحلية التي عادة تتمتع بالهدوء. وأصابت تلك الجريمة البلاد بأسرها بالصدمة.
واندلعت أعمال عنف في ساوثبورت ولندن ومدينة هارتلبول في شمال شرق البلاد ومناطق أخرى بعد انتشار معلومات مغلوطة على وسائل للتواصل الاجتماعي تزعم أن المشتبه به في عملية الطعن مهاجر مسلم ينتهج التطرف.
وفي محاولة لدحض المعلومات الكاذبة، قالت الشرطة إن المشتبه به أكسل روداكوبانا ولد في بريطانيا
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين في إطلاق نار بولاية واشنطن
قُتل شخصان وأُصيب أربعة آخرون في إطلاق نار وقع، فجر السبت، خلال حفلة منزلية في مدينة تاكوما بولاية واشنطن، وفقا لما أعلنته السلطات.
وأفاد قسم شرطة مقاطعة بيرس، في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن فتى قاصرا اعتُقل على خلفية الحادث، دون الكشف عن عمره.
وقبل الساعة 1230 من منتصف الليل بقليل، تلقى الضباط بلاغات عن 30 إلى 40 شابا يركضون ويصرخون خارج منزل، حيث أفاد عدد من المتصلين بحدوث شجار في الشارع. وقبل وصول الشرطة، سُمع دوي إطلاق نار، بينما كان الأشخاص يفرون والمركبات تبتعد عن المكان.
وجاء في البيان: "السيارات كانت تعلق في الحي، بينما سادت حالة من الفوضى في الشارع بالكامل".
وحاول الضباط إنقاذ حياة شاب في موقع الحادث، لكنه فارق الحياة، بينما توجه خمسة آخرون إلى المستشفيات بأنفسهم. ولاحقا، أكدت الشرطة أن أحد المصابين توفي متأثرا بجراحه، بينما يعاني الأربعة الباقون من إصابات خطيرة، لكن من المتوقع أن يتعافوا.
وتراوحت أعمار الضحايا بين 16 و21 عاما.
كما ألحقت الطلقات النارية أضرارا بالمنازل والمركبات المجاورة، وفقا للشرطة.
وأجرت السلطات فحوصات سلامة في المنازل القريبة، لكنها لم تعثر على إصابات أخرى.
وأشارت الشرطة إلى العثور على سلاحين ناريين في مكان الحادث.
يُذكر أن مدينة تاكوما تقع على بُعد حوالي 55 كيلومترا جنوب سياتل.