شبكة انباء العراق:
2025-03-04@05:24:17 GMT

سرقات .. بالمليارات

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

بقلم: ا.د.ضياء واجد المهندس ..

في عام 1971، تعاقد العراق مع الأتحاد السوفيتي على شراء (80 الف) سيارة نوع (لادا )من اللون الأبيض حصرا بمبلغ (780 دولار ) للسيارة الواحدة .
وحين وصلت الوجبة الأولى الى ميناء المعقل في البصرة تبين أن السيارات غير مطابقة للمواصفات وذلك لوجود راديو من دون مسجل !!
فذهب الوفد المتعاقد الى الأتحاد السوفيتي وأستطاع ان يخفض مبلغ (25 دولار ) لكل سيارة بأحتساب مبلغ المسجل (ثمانية دنانير عراقية) أي مايعادل (25 دولار ).


عاد الوفد الى العراق فرحا”، لكن الحكومة العراقية لم تقتنع بمبلغ الخصم، فشكلت لجنة لتقييم سعر المسجل فكان قرار اللجنة ان سعر المسجل بين (10 – 12 دينار عراقي), لذلك رفض العقد
فتم ترضية العراق ب(300 سيارة) (موسكوفيج ) مجانا” لتجربتها، واحيلت اللجنة الأولى على التقاعد مع غرامة (130 دينار ) لكل فرد من اللجنة مصاريف السفر من غير نتائج مرضية للعراق !!!
. اليوم ، السرقات بالمليارات ، ولا حسيب ولا رقيب ، واللجان لا تهش ولا تنش .. في وصف قيادات العراق ، تقول خاچية : الله يرحم (الحاج زاير )، وهو الحاج زاير بن الحاج عسكورة بن علي بن جبر من قبيلة بني مسلم ،وصفه المؤرخ (عبد الرزاق الحسني) : الحاج زاير أسرع شعراء عصره بديهة ! وينشد القصيدة التي تبلغ (المائة بيت ) ارتجالا وفي آن واحد، فيخال السامع أنه كان يحفظها منذ مدة دون إعمال فكره ! وله اليد الطولى في الموال والأبوذية والمربع والميمر . ومن زهيريات المرحوم التي تصف رجال الدولة في زماننا الاتي :
دار الملوك اظلمت عكَب الضوه بسروج…
يهناك دمعي يكت إعله الوجن بس روج…
والخيل لمن تردَّت واضلعت بسروج..
والكدش اصبح لها عزمن شديد وباس…
والزين دنَّكَـ على جف الزنيم وباس…
والشهم لو عاشر الأنذال ما هو باس…
من جلَّة الخيل شدوا عالجلاب اسروج.

هذه الايام ، هيئة النزاهة تعلن عن اتهام (8)أشخاص هاربين متوزعين على الكويت والإمارات و لبنان و اربيل و بعهدتهم (7)ترليون و (265 مليار دينار )..
تقول خاچية: كم الف دينار قيمة السرقات ؟؟؟
اجبتها : سبع الف الف الف الف دينار ..
لم تقتنع بالرقم لكنها قالت المثل الدارج : (لا دايرة و لا صايرة )

البروفيسور د. ضياء واجد المهندس. مجلس الخبراء العراقي ضياء واجد المهندس

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج

على طرف شارع الهلال في سوهاج، حيث تمتد رائحة الكنافة الطازجة، يجلس الحاج أحمد محمد، رجل تجاوز الخمسين لكنه لا يزال يقف وسط فرن الطوب وإسطوانة الغاز، يصنع بيديه كنافة وقطايف امتزجت مع سنوات عمره.

يقول بابتسامة تحمل عبق الماضي: "أنا بشتغل في الكنافة من أيام ما كان الكيلو منها بقرشين ونص". ليست مجرد مهنة، بل إرث عائلي يعود إلى 270 عامًا، توارثه عن والده وأجداده، ويصر على أن يمرره إلى أبنائه، تمامًا كما فعل معه والده عندما بدأ في هذه الحرفة وهو في العاشرة من عمره.

خمسة عقود من العجين والخَبز والمهارة، جعلت الحاج أحمد خبيرًا في تفاصيل الصنعة، يعرفها كما يعرف كف يده. يقول بثقة: "مفيش حد يقدر ينافسني.. اللي بيشتغل بضمير ويعرف ربنا، الناس هتجيله بنفسها".

يرفض فكرة أن أي شخص يستطيع الدخول إلى المهنة بسهولة، مؤكدًا أن إتقان الكنافة ليس مجرد عمل، بل فن له أسراره وأصوله، لا يعرفها إلا من نشأ بين أفرانها وعاش تفاصيلها يومًا بعد يوم.

خيمته البسيطة، التي يقيمها كل عام في نفس المكان، لا تحتاج إلى لافتة؛ فالناس تعرفها جيدًا. قماش أبيض يتدلى من الأخشاب المتراصة، فانوس رمضان يضيء المكان، ورائحة الكنافة تملأ الأجواء.

محمد ممدوح وشيرين رضا ضيوف شرف إخواتي17 مارس.. الحكم على بلوجر شهير لاتهامه بسب وقذف رضوى الشربينيالذروة اليوم.. الأرصاد تكشف تفاصيل الأسبوع الأول من رمضانمبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة" تواصل فعالياتها داخل 87 وحدة ومركز بأسوانأقدم بائع كنافة في سوهاج يتحدث عن أسرار المهنة

هذا هو عالمه الذي عاش فيه وأحب أن يورثه لأبنائه الثلاثة عشر، ليحملوا مشعل المهنة من بعده، وعلى رأسهم ابنه الأكبر زياد أحمد، الذي بدأ في تعلم أسرار الحرفة، ليكمل الطريق الذي رسمته العائلة منذ مئات السنين.

بوجهه الذي يحمل ملامح الزمن الجميل، وابتسامته التي تروي قصصًا من الماضي، يتحدث الحاج أحمد عن أيام الخير والبركة، حين كان الناس يتشاركون في كل شيء، وكان العمل شرفًا، والرزق يعتمد على الأمانة.

يقول: “أنا مواليد 1964، وعشت الزمن اللي كان فيه الخير أكتر من دلوقتي.. لما كان الناس بتاكل من بعض وتحس ببعض”، قبل أن يعود إلى فرن الكنافة، ينهي حديثه بحزم.

وأكد أنه لا يخشى المنافسة، فالمهنة لها أهلها وأصولها، ونجله زياد سيكون خير من يحمل هذا الإرث، مضيفًا بفخر: "ورث الأجداد لا يُنافس.. لأنه مش مجرد شغل، ده تاريخ وعِشرة عمر".

مقالات مشابهة

  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج
  • روبيو يتجاوز الكونغرس لإرسال أسلحة بالمليارات إلى إسرائيل
  • فوانيس رمضان في البصرة.. حديث عن هدر 9 مليارات دينار
  • ارتفاع حجم القروض والسلف في العراق إلى 64 تريليون دينار
  • تدريب 900 مأمور ضبط فضائي لمواجهة سرقة الكهرباء
  • حضرموت.. نيابة الاستئناف تفرج عن 14 سجينًا
  • تدريب أكثر من 900 مأمور ضبط قضائي للتعامل باحترافية مع سرقات الكهرباء -تفاصيل
  • احتياطيات العراق من الذهب ترتفع لتبلغ أكثر من 17 تريليون دينار
  • الدولار ينخفض إلى 147500 ألف دينار في العراق