صحيفة الاتحاد:
2024-09-09@09:24:15 GMT

دي خيا.. «الطلب مستحيل»!

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ أن غادر حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا «33 عاماً» ناديه مانشستر يونايتد قبل 12 شهراً، لم ينجح حتى الآن في التعاقد مع أي نادٍ، ويأمل في إمكانية تحقيق ذلك قبل انطلاق الموسم الجديد 2024-2025، وإن كانت فرص تحقيق ذلك ضيئلة.
وتردد اسم دي خيا كثيراً في إيطاليا مؤخراً، خاصة في جنوى، الذي انتهى به الأمر إلى رفض التعاقد معه، بعد أن فشل في التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق براتبه، إذ أن الحارس الإسباني يغالي في طلباته المادية التي لا تتناسب مع كبر سنه، واعترف الإيطاليون بأن طلباته مستحيلة.


ويدرس فيورنتينا حالياً إمكانية التعاقد مع دي خيا، وإن كانت احتمالات التوصل إلى اتفاق معه تبدو ضعيفة أيضاً لنفس السبب.
وذكرت مصادر صحفية إيطالية إن طلبات دي خيا المادية لا يمكن أن يقبلها أي نادٍ في أوروبا، إذ أنه يريد راتباً سنوياً 5 ملايين جنيه إسترليني، مع التسليم بأن ما يطلبه أقل كثيراً من الراتب، الذي كان يحصل عليه كل عام في «أولد ترافورد»، حيث كان يحصل على 19.5 مليون جنيه إسترليني.
وقالت المصادر نفسها إنه لا جنوى ولا فيورنتينا يمكنهما دفع الراتب، الذي يطلبه دي خيا، وإنه يتعين عليه أن يعيد النظر فيما يطلبه، إذ كان يريد الحصول على فرصة جديدة في أوروبا، وإلا عليه أن يتجه إلى السوق السعودية، حيث تكون فرصته أكبر في الحصول على راتب كبير من أحد أندية الدوري هناك.
بدأ ديفيد دي خيا، المولود في 7 نوفمبر 1990، مسيرته الكروية في سن 13، مع أتلتيكو مدريد ولعب للفريق «ب»، ثم تم تصعيده للفريق الأول في 2009، وأصبح الحارس الأساسي للأتليتي، وجذب اهتمام مانشستر يونايتد، الذي سارع بضمه في صيف 2011 مقابل 18.9 مليون جنيه إسترليني. ولعب دي خيا لمنتخبات الشباب تحت 15 و17 و18 و19 و21 و23، وانضم إلى منتخب «لاروخا» في 2009، حيث لعب 45 مباراة دولية.

أخبار ذات صلة تين هاج يرفض «المجازفة» براشفورد أمام ليفربول إصابة «يورو» تحرم «الشياطين» من «قوة القلب»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ديفيد دي خيا مانشستر يونايتد جنوى فيورنتينا دی خیا

إقرأ أيضاً:

خطط مصر لاستيراد 20 شحنة في الشتاء تصعد بأسعار الغاز الأوروبية

فاجأت مصر أسواق الغاز المسال العالمية بإعلان حاجتها إلى استيراد عدد من الشحنات، لتأمين احتياجاتها خلال فصل الشتاء المقبل، في خطوة دفعت أسعار الغاز في أوروبا إلى الصعود.

وللمرة الأولى منذ سنوات التي تستورد خلالها القاهرة الغاز قبل حلول فصل الشتاء؛ إذ تسعى لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال للتسليم بدءًا من أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأثار الطلب المصري على الغاز المسال مخاوف التجار بشأن توازن الإمدادات في أوروبا؛ إذ قد يؤدي ارتفاع الطلب في أجزاء أخرى من العالم إلى انخفاض كميات الغاز التي تصل إلى القارة العجوز.

ورغم تمتع أوروبا بإمدادات جيدة، في الوقت الحالي، فإنها تعتمد على التدفقات المستمرة من جميع أنحاء العالم، بعد تقييد روسيا عمليات التسليم عبر خطوط الأنابيب في عام 2022.

أسعار الغاز في أوروبا

واصلت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مكاسبها، إذ حقّقت العقود الآجلة القياسية ارتفاعًا بأكثر من 3%، خلال تعاملات اليوم الجمعة 6 سبتمبر/أيلول 2024، بعد أن أغلقت مرتفعة أمس الخميس.

بحلول الساعة 10:17 صباحًا بتوقيت غرينتش (01:17 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفع مؤشر “تي تي إف” الهولندي (مقياس أسعار الغاز في أوروبا) لعقود أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 3.15%، إلى 37.34 يورو (41.48 دولارًا) لكل ميغاواط/ساعة، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2023.

*(اليورو= 1.11 دولارًا أميركيًا)

كما صعدت أسعار الغاز الأوروبية، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني، بنسبة 2.47% إلى 39.23 يورو لكل ميغاواط/ساعة، في حين زادت أسعار عقود ديسمبر/كانون الأول بنسبة 2.43%، إلى 40.15 يورو لكل ميغاواط/ساعة.

وعادةً ما تستعمل شركات الغاز في أوروبا وحدات القياس “غيغاواط” و”تيراواط” في تعاملاتها الأوروبية (غيغاواط/ساعة = 3.2 مليون قدم مكعبة من الغاز)، و(تيراواط/ساعة = 3.2 مليار قدم مكعبة من الغاز).

وقالت الخبيرة الإستراتيجية في مجال الطاقة الأوروبية في رابوبانك، فلورنس شميت، إن “أسعار الغاز في أوروبا ستتحرك خلال فصل الشتاء وفقًا لنمو الطلب”، مشيرة إلى أن “مستويات البرودة المتوقعة الشتاء المقبل في أوروبا قد تضيف مزيدًا من الضغوط الصعودية”.

واردات مصر من الغاز المسال

طرحت مصر مناقصة لشراء 20 شحنة من الغاز المسال، لتغطية الطلب على الكهرباء خلال الشتاء في مواجهة انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.

وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تطرح فيها القاهرة مناقصة لتغطية الطلب الشتوي منذ عام 2018؛ إذ عادت أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان إلى كونها مستوردًا صافيًا للغاز الطبيعي العام، واشترت أكثر من 30 شحنة لتغطية الطلب في الصيف، وعكست موقعها مصدرًا في السنوات الأخيرة.

وتسعى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” إلى شراء 20 شحنة فورية للتسليم خلال المدة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول من خلال مناقصة تُغلق في 12 سبتمبر/أيلول.

وبموجب المناقصة تسعى القاهرة إلى شراء 17 شحنة للتسليم إلى محطتها العائمة في ميناء العين السخنة على البحر الأحمر، و3 شحنات للتسليم إلى ميناء العقبة في الأردن خلال المدة نفسها.

ومن المقرر أن تتسلّم القاهرة 6 شحنات في أكتوبر/تشرين الأول، و5 في نوفمبر/تشرين الثاني، و6 في ديسمبر/كانون الأول في ميناء العين السحنة، وشحنة شهريًا في ميناء العقبة الأردني.

وتستورد القاهرة الغاز المسال من الأردن بناءً على اتفاق بين شركتي إيجاس، والكهرباء الوطنية الأردنية، يُتيح استغلال البلدين بصورة مشتركة وحدة غاز مسال عائمة تحمل اسم (Solar Eskimo) بداية من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحتى نهاية العقد الأردني المبرم مع شركة غولار للغاز المسال (GLNG) في يونيو/حزيران 2025.

ويستعرض الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- واردات الأردن من الغاز المسال حسب المشتري خلال 2024:

وكانت شركة إيجاس قد طلبت ما يصل إلى 5 شحنات للتسليم خلال شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول، من خلال مناقصة أُغلِقَت في 29 من يوليو/تموز.

ومن المرجح أن يجري منح المناقصة بالكامل بمتوسط ​​علاوة 1.5 دولارًا/مليون وحدة حرارية بريطانية فوق مؤشر تي تي إف الهولندي، حسبما ذكرت آرغوس.

الطلب على الغاز المسال

لجأت الحكومة المصرية، خلال صيف 2024، إلى استيراد شحنات من الغاز المسال للمرة الأولى منذ 2018، بالتزامن مع تراجع إنتاج الغاز المصري، لا سيما من حقل ظهر.

ومن المرجح أن تظل شهية مصر للشحنات الفورية قائمة، خاصة مع انخفاض إنتاج الغاز المحلي في البلاد، إذ انخفض إنتاج مصر من الغاز إلى أدنى مستوى له منذ 7 سنوات في يونيو/حزيران، وفقًا لأحدث تقرير لمبادرة البيانات المشتركة (جودي).

قالت شركة إنرجي أسبكتس الاستشارية إن إنتاج الغاز في مصر انخفض إلى أدنى مستوى في 6 سنوات في مايو/أيار، منخفضًا بنحو 25% عن ذروته في 2021، ومن المتوقع أن ينخفض ​​بنسبة 22.5% أخرى بحلول نهاية 2028، حسبما ذكرت رويترز.

وفي الوقت نفسه، تأثرت عمليات تسليم الغاز عبر خط الأنابيب من إسرائيل بعدم اليقين منذ بدء الصراع بين إسرائيل وغزة، إذ انخفضت عمليات التسليم عبر خط الأنابيب من إسرائيل إلى مصر لنحو 731 مليون متر مكعب في يونيو/حزيران من 851 مليون متر مكعب في مايو/أيار، بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية في وقت سابق من هذا العام.

وفي يوليو/تموز الماضي، أرجع وزير البترول المصري أسباب انخفاض إنتاج النفط والغاز إلى زيادة المتأخرات المستحقة لشركات النفط الأجنبية، ما أدى إلى تباطؤ برامج الاستكشاف والتطوير، لافتًا إلى أن القاهرة تعمل على تسوية هذه التراكمات.

وفي منتصف أغسطس/آب، قدّر التجار أن مصر سوف تسعى لشراء ما بين 8 و15 شحنة فورية لفصل الشتاء، وربما يشير أحدث طلب لشراء 20 شحنة إلى أن الطلب على الواردات في البلاد يتجه نحو الارتفاع.

وقالت الباحثة في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا آن صوفي كوربو: “كانت مصر بمثابة المفاجأة الحقيقية في سوق الغاز المسال العالمية. فقد انهار الإنتاج تمامًا، وهذه هي المشكلة، ولا سبيل إلى تجاوزها: إما أن تقلل الطلب وإما أن تزيد من الواردات الصافية”.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع دولاراً واحداً بعد التعافي من موجة بيع
  • «الاستثمار العقاري»: أسعار العقارات في مصر تتأثر بالدولار والتضخم وزيادة الطلب
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • جبريل إبراهيم: سنشكل آلية مفوضة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الصين
  • عندما يسومنا القحط والجدب…..يكثر الطلب على تغريبة بني هلال
  • وزير الاستثمار: 2.8 مليار جنيه إسترليني حجم التبادل التجاري بين مصر وبريطانيا
  • اللواء محمد القادري:سيادتنا على مياهنا الإقليمية مكتملة والتراجع عن دعم فلسطين مستحيل
  • الصدق في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • بريطانيا تحتاج استثمارات بتريليون إسترليني خلال عقد
  • خطط مصر لاستيراد 20 شحنة في الشتاء تصعد بأسعار الغاز الأوروبية