ضربة إسرائيلية ومقتل 5 بينهم قيادي من حماس في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
وأضافت «وفا» أن الأربعة لم تتحدد هوياتهم بعد.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية على «خلية مسلحين» في أنحاء مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل الإعلام التابعة لحماس أن المركبة كانت تقل مقاتلين وأن قيادياً من كتائب طولكرم سقط قتيلا.
يأتي ذلك بعدما كشفت مصادر قريبة من «حماس»، أمس (الجمعة)، أن إسرائيل تمكنت من اغتيال اثنين من أعضاء المكتب السياسي للحركة، و3 قادة عسكريين كانوا برفقتهما، في أحد الأنفاق تحت الأرض في مدينة غزة.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الشخصيتين اللتين تم اغتيالهما هما روحي مشتهى وسامح السراج، وكلاهما عضو في المكتب السياسي لـ«حماس».
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن 3 مسؤولين عسكريين من «كتائب القسام»، الجناح العسكري للحركة، قضوا في الغارة ذاتها، وهم عبد الهادي صيام أحد قادة جهاز الاستخبارات في لواء غزة ومسؤول العمليات فيها لفترة من الوقت وأحد قادة النخبة، إلى جانب سامي عودة أحد قادة جهاز الأمن العام التابع للمستوى السياسي في «حماس»، وهو جهاز منفصل عن جهاز الاستخبارات التابع لـ«القسام»، وكذلك عن جهاز الأمن الداخلي الحكومي، ومحمد حديد أحد قادة الوحدة الصاروخية في لواء غزة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أحد قادة
إقرأ أيضاً:
عاجل - كتائب القسام تدمر الاحتلال: فجرنا قوة إسرائيلية كاملة
رصدت كتائب القسام، وصول دبابة وناقلة جند وجرافتين محملتين بمواد متفجرة إلى موقع الكمين في جباليا، وتم استهداف الجرافتين بقذيفة الياسين وعبوة شواظ ما أدى لانفجار الآليات وإيقاع طواقمها بين قتيل وجريح، حسب البيان الصادر عنهم.
حماس تندد بخطة الجنرالات في غزة ومؤتمر لإعادة استيطانهاوقالت حركة حماس، إن الصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لـ "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة مشاركة فعلية في الجريمة، في حين يحتشد مستوطنون متطرفون على حدود غزة للمطالبة بإعادة استيطانها.
وأضافت حركة حماس أن على المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف المذابح بحق الفلسطينيين شمالي القطاع، وأشارت إلى أن خطة الجنرالات، التي تحاول حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها، وصفة إبادة متكاملة الأركان، وتهجير قسري وتطهير عرقي.
ولفتت الحركة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت، منذ 21 يوما، دخول أي مواد إغاثية إلى مخيم جباليا وشمال القطاع، وأنها تستمر في قصف الأحياء والمنازل وتدمير آبار المياه وقطع الاتصالات والتواصل مع العالم الخارجي.
من جهة ثانية، تنظم جماعات استيطانية إسرائيلية اليوم الاثنين مؤتمرا يروج لإعادة الاستيطان في غزة، سيعقد في منطقة محاذية للقطاع.
ويشارك في المؤتمر عشرات من أعضاء الكنيست، بينهم أعضاء في حزب الليكود الحاكم، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وقال سموتريتش إنه في نهاية المطاف سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة.
في المقابل، أعلنت وزيرة العلوم والتكنولوجيا وعضو حزب الليكود غيلا غملئيل، في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، عدم مشاركتها في مؤتمر الاستيطان بغزة، وقالت إن على إسرائيل التركيز على تحقيق أهداف الحرب، وإن هذا المؤتمر لا يأتي في سياق تحقيق هذه الغاية.
ومنذ أكثر من أسبوعين، يكثف الجيش الإسرائيلي مجازره وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وخاصة بمخيم جباليا، حيث يقتل ويدمر ويستهدف المدنيين ومراكز إيواء النازحين، وسط صمت دولي.
وفي الخامس من أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح تلك المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.