مناطق منكوبة غرب تعز بسبب سيول الأمطار
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تسببت السيول الجارفة التي اجتاحت مديرية مقبنة غرب محافظة تعز خلال الساعات الماضية، بإلحاق أضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات، والأراضي الزراعية والبنية التحتية.
وقال مصدر محلي في تصريح لـ “يمن مونيتور”، إن خمسة مواطنين مازالوا مفقودين جراء السيول التي حولت قرى عدة إلى مناطق منكوبة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثّق حجم الدمار، الذي خلفته سيول الأمطار الغزيرة في قرية الهجر بمديرية مقبنة، حيث جرفت السيول الأشجار المثمرة مثل النخيل والموز والمانجو، بالإضافة إلى محاصيل زراعية أخرى.
وقال سكان محليون إن عددا من المنازل في قرى شمير وميراب بمديرية مقبنة غرب محافظة تعز، تعرضت للإنهيار بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.
وبحسب الأهالي فإن أكثر من عشرة منازل تعرضت لأضرار وتهدم بشكل جزئي أو كلي، وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف المواطنين.
وأوضح الأهالي، أن السيول جرفت مسجد “هيجة العوجاء” في مقبنة، بالإضافة لجرف إحدى المقابر وتضررها بشكل جزئي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المطر المنازل اليمن تعز مقبنة
إقرأ أيضاً:
70% من شبكات توزيع الكهرباء في غزة دُمِّرت بسبب العدوان الإسرائيلي
يمانيون../
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، محمد ثابت، أن العدوان الإسرائيلي الأخير أدى إلى تدمير شبه كامل لقطاع الكهرباء في غزة، حيث تكبدت الشركة خسائر فادحة، وفقدت عشرات من موظفيها في الهجمات.
وأوضح ثابت في تصريحات لموقع “فلسطين أون لاين” أن الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 دمرت محطة التوليد الرئيسية في القطاع، بالإضافة إلى مغذيات الكهرباء القادمة من “إسرائيل”، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن غزة بالكامل.
وأشار إلى أن 70% من شبكات توزيع الكهرباء تعرضت للتدمير، بالإضافة إلى تدمير 80% من آليات الشركة و90% من مستودعاتها، مضيفًا أن الخسائر الأولية بلغت حوالي 450 مليون دولار، مع توقعات بزيادة هذا الرقم.
وحول احتياجات غزة من الكهرباء، ذكر ثابت أن احتياجات القطاع كانت تصل إلى 500 ميغاواط، وترتفع إلى 650-700 ميغاواط خلال الشتاء بسبب استخدام وسائل التدفئة، في حين تصل إلى 600 ميغاواط في الصيف.
كما أشار إلى أن غزة تعاني من أزمة كهرباء خانقة منذ حوالي 20 عامًا، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي محطة التوليد في يونيو 2006، ما أسهم في تفاقم الأزمة. وأضاف أن العدوان الأخير ألحق أضرارًا بمرافق أخرى، بما في ذلك محطة التحويل التي تتبع سلطة الطاقة الفلسطينية.