هاريس تضمن ترشيح الحزب الديمقراطي.. وبايدن فخور بذلك
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ضمنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الجمعة، ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة ضد الجمهوري دونالد ترامب في تشرين الثاني/ نوفمبر، في تتويج سريع بعد أقل من أسبوعين من انسحاب جو بايدن.
وكانت هاريس المرشحة الوحيدة في اقتراع الكتروني مدته خمسة أيام، بعد أن وقع 4000 من مندوبي الحزب الديمقراطي على عرائض تدعم ترشحها.
وقالت هاريس (59 عاما): "يشرفني أن أكون المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة" وذلك في اتصال هاتفي مع أعضاء في الحزب كانوا يحتفلون بحصولها على ما يكفي من أصوات المندوبين في اليوم الثاني من التصويت الماراثوني.
وعلق جو بايدن، الجمعة، على ذلك بقوله: "لا يمكن أن يكون أكثر فخرا".
قال بايدن على منصة "إكس" إن "أحد أفضل القرارات التي اتخذتها هو اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس"، مضيفا "الآن بعد أن أصبحت مرشحة حزبنا، لا يمكن أن أكون أكثر فخرا".
ومنذ انسحاب بايدن من السباق الرئاسي قبل أسبوعين بدت هاريس المرشحة المتوقعة للحزب الديمقراطي.
ولم يتقدم أي ديمقراطي لمنافستها على الترشح للرئاسة، ما يجعل تأكيد ترشيح حزب كبير لها كأول امرأة سوداء ومن أصول جنوب آسيوية مجرد إجراء شكلي.
ويأتي الإعلان في وقت تستعد هاريس لبدء حملتها الانتخابية الأسبوع المقبل في جولة على سبع ولايات حاسمة مع المرشح على بطاقتها لمنصب نائب الرئيس والمتوقع أن يُكشف عنه في غضون أيام.
قرر الحزب الديمقراطي إجراء الاقتراع الكترونيا - على غرار تصويت عام 2020 أثناء تفشي وباء كوفيد - بسبب الموعد النهائي الذي حددته ولاية أوهايو في 7 آب/ أغسطس للأحزاب الرئيسية لتقديم أسماء مرشحيها المعتمدين لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويمثل التصويت الالكتروني بداية رسمية لمؤتمر الحزب لعام 2024، رغم أن الاحتفالات تنطلق فعليا عندما يتوافد الآلاف من أعضاء الحزب على شيكاغو في 19 آب/ أغسطس.
سيشهد المؤتمر تصويتا احتفاليا لصالح هاريس والمرشح لمنصب نائب الرئيس، ومن المتوقع أن يكون احتفالا صاخبا بصعودها من السياسة على المستوى المحلي إلى المنافسة على منصب الرئيس.
أقل من مئة يوم
أمام كامالا هاريس الآن أقل من 100 يوم لإقناع الناخبين الأمريكيين بدعمها ضد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وقالت في مداخلتها الهاتفية: "لن يكون الأمر سهلا، لكننا سننجح، وباعتباري رئيستكم المستقبلية، أعلم أننا على مستوى التحدي في هذه المعركة".
دخلت حملة ترامب للوصول إلى البيت الأبيض في حالة من الفوضى في 21 تموز/ يوليو عندما انسحب بايدن (81 عاما) من السباق، ودعم ترشيح هاريس.
لقد حطمت نائبة الرئيس أرقاما قياسية في جمع التبرعات التي ناهزت 310 مليون دولار في تموز/ يوليو، أي ضعف ما جمعه ترامب.
وقد أعلن فريق المرشح الجمهوري في بيان، الخميس، أنه جمع 138,7 مليون دولار في تموز/ يوليو.
وتقدر منظمة "أوبن سيكريتس" غير الحكومية المتخصصة في التمويل السياسي أن انتخابات 2024 يمكن أن تكون الأكثر تكلفة في التاريخ الأمريكي، مع تجاوز الرقم القياسي البالغ 5,7 مليار دولار الذي تم إنفاقه لعام 2020.
نجاح هاريس لم يقتصر على المال، فقد ملأت أيضا القاعات، وتفوقت على ترامب في استطلاعات الرأي بعدما كان متقدما على بايدن، ما يعطيها زخما تأمل أن يوصلها إلى البيت الأبيض.
ومن المقرر أن تقوم بأول ظهور علني لها مع المرشح معها لمنصب نائب الرئيس، الثلاثاء، في فيلادلفيا بولاية بنسيلفانيا، وهي ولاية متأرجحة حاسمة يعد حاكمها الديمقراطي جوش شابيرو من بين المرشحين البارزين لمرافقة هاريس في السباق الرئاسي.
ستزور هاريس خلال الجولة جميع ولايات "الجدار الأزرق" وهي بنسيلفانيا وميشيغان وويسكونسن، حيث ستسعى إلى إعادة بناء التحالف الذي حمل بايدن إلى النصر في عام 2020.
لكنها ستوسع جولتها لتشمل منطقة "حزام الشمس" الأكثر تنوعا عرقيا، والولايات الجنوبية جورجيا وكارولاينا الشمالية وأريزونا وكارولاينا الجنوبية ونيفادا في سعيها إلى حشد أصوات السود واللاتينيين التي صار الديمقراطيون بصدد خسارتها تدريجيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس الحزب الديمقراطي انتخابات امريكا انتخابات الحزب الديمقراطي هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: الرئيس الروسي بوتين شخص جدير بالثقة
أشاد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بالشخص الجدير بالثقة، قائلا إنّ بوتين أخبره بأنّه صلّى من أجل “صديقه” ترامب عندما أُطلقت النار عليه.
والتقى ويتكوف بوتين لساعات الأسبوع الماضي في موسكو، وقال لوسائل إعلام أميركية إن المحادثات التي تضمنت مناقشات بشأن السعي إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، كانت بنّاءة و”تستند إلى حلول”.
وفي مقابلة مع مقدم البرامج تاكر كارلسون، قال ويتكوف إنه أصبح يعتبر أن بوتين ليس “رجلا سيئا”، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي قائد “عظيم” يسعى إلى إنهاء الصراع الدامي المستمر منذ ثلاث سنوات بين موسكو وكييف.
وأضاف ويتكوف في المقابلة التي بُثت الجمعة، “أثار إعجابي. أعتقد أنه كان صريحا معي”.
وتابع: “لا أعتبر أن بوتين رجل سيء. إنه وضع معقد، تلك الحرب وكل العوامل التي أدت إليها”.
وأشار ويتكوف إلى أن بوتين طلب “من رسام روسي بارز رسم لوحة جميلة للرئيس ترامب”، مضيفا أنه طلب منه أن يأخذها إلى ترامب.
وقال: “كانت لحظة لطيفة للغاية”.
وتسلّط إشادة ويتكوف ببوتين الذي طالما اعتبرته الولايات المتحدة خصما استبداديا، الضوء على التحوّل الدراماتيكي في نهج واشنطن في التعامل مع الكرملين منذ تولي ترامب منصبه لولاية رئاسية ثانية.
كذلك، اعتبر ويتكوف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يواجه خيارات صعبة وأن عليه أن يدرك أنّ الوقت قد حان “لإبرام صفقة” مع موسكو.