أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة سترسل حاملة طائرات، وطرادات ومدمرات إضافية إلى الشرق الأوسط لدعم الدفاعات الإسرائيلية.

 وقال البنتاغون في بيان يوم الجمعة إن وزير الدفاع لويد أوستن، قرر وسط التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، إجراء تعديلات على انتشار القوات الأمريكية، ونتيجة لذلك كما قرر إرسال مجموعة حاملة طائرات جديدة إلى المنطقة، ونشر أيضا أنظمة دفاع صاروخية إضافية.

"

ووفقا لما جاء في البيان "أمر الوزير المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن بأن تحل محل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، الموجودة حاليا في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".

بالإضافة إلى ذلك، أمر الوزير أوستن بإرسال مدمرات وطرادات إضافية مزودة بأنظمة دفاع صاروخي إلى منطقتي مسؤولية القيادة العسكرية الأوروبية والمركزية.

ويعتزم البنتاغون نشر أنظمة دفاع صاروخية أرضية إضافية في المنطقة. وقال البيان إن أوستن أمر أيضا بنشر سرب إضافي من الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران وحلفائها سيشنون هجوما واسع النطاق على إسرائيل خلال الـ 72 ساعة المقبلة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة

 

الثورة نت/..

 

كشف قائد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” كريستوفر “تشوداه” هيل، أن حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، وذلك بعد الهجمات التاريخية التي نفذها الجيش اليمني على هذه الحاملات في البحر الأحمر.

وقال قائد “آيزنهاور” لقناة Ward Carroll على يوتيوب: لقد كنا على علم بأن زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى، لكنه استدرك بقوله نؤكد أن الحاملات مصممة لتحمل الضربات، حد زعمه.

وبشأن كثافة الضربات اليمنية خلال تواجد الحاملة في البحر الأحمر لحماية كيان العدو الصهيوني، أوضح، هيل، أنهم اتخذوا خطوات لإعادة تنظيم جداول الطاقم خلال انتشارنا في البحر الأحمر بسبب الإرهاق المستمر والتنبيهات الليلية

وأكد قائد حاملة الطائرات “آيزنهاور” أن الضغوط المتزايدة أثرت على معنويات الطاقم مع استمرار العمليات في البحر الأحمر.

في ذات السياق ذكر موقع “ذا وور زون” العسكري الأمريكي أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” التي عادت مؤخرًا من عملية البحر الأحمر، انتهى بها الأمر إلى أن تكون واحدة من أخطر وأكثر العمليات إرهاقًا التي شهدتها الخدمة البحرية الأمريكية منذ الحرب الكورية، مضيفا أن حاملة الطائرات أيزنهاور والسفن التابعة لمجموعة حاملة الطائرات الهجومية شهدت في البحر الأحمر عددًا كبيرًا من الأحداث الأولى من نوعها، لافتا إلى أن  طائرة حربية إلكترونية تم نشرها على سطح أيزنهاور خاضت في البحرالأحمر أول عملية قتل جو-جو في تاريخها ضد الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وهو تهديد صعب كان على أيزنهاور ومرافقيها مواجهته بشكل منتظم.

 

وكان موقع ذا أفييشنست العسكري قد ذكر، قبل أسبوع، أن حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور تعرضت لوابل من الهجمات بالطائرات المُسيّرة والزوارق الهجومية وصواريخ كروز، مؤكداً أن طاقم الحاملة عانى من إرهاق شديد بسبب الهجمات اليمنية غير المتوقعة والمتكررة.

وأشار الموقع إلى أن الصواريخ نفدت من مدمرات مجموعة حاملة الطائرات بسبب كثافة الهجمات، ما أجبرها على إعادة التزود بالصواريخ من محطات قريبة، مبيناً أن الفرقاطة الألمانية “هيسن” واجهت مصيرًا مشابهًا واستنفدت ترسانتها لمحاولة اعتراض العمليات اليمنية.

القوات المسلحة اليمنية تلاحق “آيزنهاور”

 

وطاردت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية  “أيزنهور” في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات 4 مرات وأجبرتها على الفرار ذليل.

وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.

وخلال أقل من 24 ساعة، في 01 يونيو الفائت استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شماليَ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.

وفي الخامس عشر من ذات الشهر، أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، أن أبرز عمليات الأسبوع الذي سبق، كان استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.

وأكد السيد القائد، في كلمة له، بتاريخ 13 يونيو، أن القطع الأمريكية تهرب وتفر في البحر إلى أن تصل إلى طرف البحر الأحمر ومنها “أيزنهاور”.

وحتى مع وصول آيزنهاور إلى أطراف البحر الأحمر ظل استهداف القوات المسلحة اليمنية لها، فكان الاستهداف الرابع لها في 22 من يونيو شمال البحر الأحمر وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ، لتنعطف وتغادر البحر الأحمر دون رجعة.

ومن الملاحظ أن الاستهداف الأخير ل”آيزنهاور” جاء بعد الإعلان الأمريكي بأنه سيسحبها من البحر الأحمر، في مؤشر على جدية صنعاء على مواصلة عملياتها وضرب داعمي العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الليبية ترسل أولى شحنات المساعدات الإغاثية إلى تشاد لدعم المتضررين من الفيضانات
  • إسقاط 8 طائرات (إم كيو -9) يوسع أبعاد الهزيمة الأمريكية أمام اليمن
  • «أبو شامة»: الحديث عن الانتخابات الأمريكية يبدأ من غزة.. وتصريحات ترامب كارثية
  • إسقاط 8 طائرات (إم كيو -9) يوسع أبعاد الهزيمة الأمريكية
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة اليمنية
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ والطائرات المسيرة
  • وزير دفاع أمريكا يوضح حقيقة مناقشة خطة النصرعلى روسيا مع زيلينسكي
  • بين آيزنهاور وروزفلت .. نصرة غزة تكشف هشاشة القوة الأمريكية
  • زيلينسكي يلتقي بقادة عسكريين بألمانيا وواشنطن تعلن عن مساعدات إضافية