كشف باحثون إيطاليون عن أول حالة "ولادة عذرية"، أو تكاثر دون إخصاب، في نوع من أسماك قرش مهددة بالانقراض،  وفقا لـ" روسيا اليوم". 

الدفاع الروسي تسقط 75 مسيرة أوكرانية غربي البلاد استشهاد 5 شباب جراء قصف الاحتلال شمال طولكرم

وتتعلق النتائج التي نشرتها مجلة Scientific Reports بالحالة الأولى لهذه الظاهرة في سمك القرش Mustelus mustelus، وهو نوع مهدد بالصيد غير المشروع، يسكن البحر الأبيض المتوسط ​​والمياه الدافئة الأخرى.

وأظهرت اثنتان من إناث القرش Mustelus mustelus التوالد العذري، أو الولادة العذرية، والتي تصف طريقة التكاثر في إناث الحيوانات من دون إخصاب، ويتم ملاحظتها عبر العديد من تصنيفات الفقاريات، باستثناء الثدييات.

والتوالد العذري الإجباري، الموجود في نحو 100 نوع من الفقاريات و1000 نوع من اللافقاريات، نادر نسبيا، وفقا للباحثين من معهد Experimental Zooprophylactic Institute of Piedmont في بيدمونت وليغوريا ووادي أوستا.

وتفيد هذه الدراسة عن أول حالة توالد عذري في سمك القرش Mustelus mustelus، وهو نوع صنفه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على أنه مهدد بالانقراض.

وتظهر الدراسة المنشورة في التقارير العلمية أن أسماك القرش الصغيرة Mustelus mustelus ولدت من خلال التوالد العذري، حيث أظهرت متماثل الزيجوت (homozygosity) في كل علامة وراثية، بما يتفق مع الاختلاط التلقائي النهائي.

ويكشف هذا الاكتشاف أن التوالد العذري يمكن أن يحدث سنويا في هذه الأسماك، بالتناوب بين أنثيين، ويستبعد بشكل قاطع تخزين الحيوانات المنوية على المدى الطويل كسبب.

وبالتالي، يعزز هذا فهم العلماء للتوالد العذري في أسماك القرش ويسلط الضوء على المرونة الإنجابية لأسماك القرش Mustelus mustelus. وبشكل عام، تساهم هذه النتائج في فهمنا الأوسع للاستراتيجيات الإنجابية في أسماك القرش، والتي يمكن أن تفيد جهود الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.

وفي الدراسة، تم تربية سمكتي قرش من أسماك Mustelus mustelus لمدة 13 عاما في حوض أسماك عام (حوض أسماك كالا جونوني، سردينيا، إيطاليا) في غياب الذكور من نفس النوع. ومع ذلك، لوحظ إنتاج سنوي تقريبا من الصغار في غياب الذكور.

وتم توثيق حدوث التوالد العذري في أسماك القرش في المقام الأول في بيئات الأسر، وذلك بسبب التحديات المرتبطة باكتشاف هذه الظاهرة في البيئات الطبيعية.

ووفقا للدراسة، فإن البيئة الأسيرة مثالية في الواقع للمراقبة طويلة الأمد للحيوانات في ظل ظروف خاضعة للرقابة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باحثون إيطاليون ولادة عذرية إخصاب أسماك قرش

إقرأ أيضاً:

كارثة غذائية تلوح في الأفق.. ثلث إنتاج العالم مهدد بالضياع!

شمسان بوست / متابعات:

حذرت دراسة جديدة من أن الاحتباس الحراري يعرض جزءا كبيرا من إنتاج الغذاء العالمي للخطر، مع تعرض المناطق ذات خطوط العرض المنخفضة لأشد العواقب.

وفي الدراسة التي نشرت في الثالث من مارس/آذار الجاري في مجلة “نيتشر فوود”، بحث المؤلفون كيف ستؤثر درجات الحرارة المرتفعة، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار، وزيادة الجفاف على زراعة 30 محصولا غذائيا رئيسيا حول العالم.

وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة سارة هيكونين، باحثة الدكتوراه في قسم البيئة المشيدة في جامعة ألتو بفنلندا، في تصريحات للجزيرة نت إن “فقدان التنوع يعني خيارات أقل للزراعة، مما قد يقلل من الأمن الغذائي ويحد من الحصول على السعرات الحرارية والبروتينات الأساسية”.

ووفقا للدراسة، يمكن أن تصبح نصف المساحات الزراعية في المناطق الاستوائية غير صالحة للإنتاج إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. وستعاني هذه المناطق أيضا من انخفاض حاد في تنوع المحاصيل، مما يهدد الأمن الغذائي ويجعل من الصعب على السكان الحصول على العناصر الغذائية الأساسية.

المحاصيل الأساسية في خطر
وتسلط الدراسة الضوء على أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأراضي الزراعية المناسبة للمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والقمح والبطاطا وفول الصويا.

وتوفر هذه المحاصيل أكثر من ثلثي الطاقة الغذائية العالمية. وتعتبر المحاصيل الجذرية الاستوائية، مثل اليام التي تعد مصدرا أساسيا للأمن الغذائي في العديد من البلدان المنخفضة الدخل، من بين الأكثر تأثرا.

وأوضحت هيكونين “في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، التي ستكون الأكثر تضررا، قد يصبح ما يقرب من ثلاثة أرباع الإنتاج الغذائي الحالي في خطر إذا تجاوزت درجات الحرارة 3 درجات مئوية”، مشيرة إلى أن بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط الواقعة في الصحراء الكبرى ستكون ضمن أكثر المناطق المتأثرة بتغير المناخ.

من ناحية أخرى، قد تحافظ المناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية، مثل أجزاء من أميركا الشمالية وأوروبا وروسيا، على إنتاجها الزراعي، بل قد تشهد توسعا في زراعتها. ومع ذلك، فإن أنواع المحاصيل المزروعة ستتغير، إذ يمكن أن تصبح الفواكه المعتدلة مثل الكمثرى أكثر شيوعًا في المناطق الشمالية مع تغير الظروف المناخية.

وتلفت الباحثة إلى أنه رغم أن بعض المناطق قد تشهد تحسنا في الظروف المناخية للزراعة، فإن تغير المناخ يجلب معه تحديات أخرى.

“تظهر دراستنا أن هناك إمكانات زراعية في بعض المناطق، ولكن هناك عوامل أخرى مثل انتشار الآفات الجديدة والظواهر الجوية المتطرفة يمكن أن تشكل تهديدات كبيرة، كما أوضحت هيكونين.

مشكلة عالمية تتطلب استجابة موحدة
علاوة على ذلك، فإن العديد من البلدان الواقعة في خطوط العرض المنخفضة تعاني بالفعل من نقص الغذاء وعدم الاستقرار الاقتصادي ونقص الموارد الزراعية.

وتوصي الدراسة بضرورة تحسين الوصول إلى الأسمدة والري وتخزين الغذاء للحد من بعض هذه المخاطر. ولكن وفقا للباحثة، فإن الحلول الطويلة الأجل ستتطلب تغييرات كبيرة في السياسات واستثمارات في إستراتيجيات التكيف مع المناخ.

“في العديد من المناطق الاستوائية، تكون إنتاجية المحاصيل أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى ذات ظروف مناخية مشابهة. يمكن تحسين الإنتاجية من خلال تقنيات زراعية أفضل وبنية تحتية متطورة، لكن تغير المناخ يضيف المزيد من التحديات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات إضافية، مثل اختيار محاصيل أكثر مقاومة وتحسين أساليب التهجين”، كما قالت هيكونين.

على الرغم من أن التأثيرات الأكثر خطورة لتغير المناخ على إنتاج الغذاء ستحدث في المناطق الاستوائية، فإن الدراسة تؤكد أن النظام الغذائي العالمي مترابط. فارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة، وتغير المناطق الزراعية، سيؤثر كلها على أسعار الغذاء وسلاسل التوريد والتجارة الدولية.

وأكدت هيكونين “إذا أردنا تأمين نظامنا الغذائي العالمي، فيجب علينا اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الظروف المتغيرة. حتى لو كانت أكبر التأثيرات في المناطق الاستوائية، فإننا جميعا سنشعر بتداعياتها من خلال الأسواق الغذائية العالمية. هذه مشكلة تتطلب منا جميعا العمل معا لمواجهتها”.

مقالات مشابهة

  • الدولار مهدد بهبوط جديد وهذه أفضل العملات المرشحة للصعود أمامه
  • كارثة غذائية تلوح في الأفق.. ثلث إنتاج العالم مهدد بالضياع!
  • الهلال مهدد بفقدان 4 لاعبين أمام النصر
  • الحياة البرية فى خطر.. أوامر ترامب تهدد أنواعًا من الحيوانات بالانقراض
  • إطلاق 16 كائنًا فطريًا في محميات العلا
  • راهبات الناصرة يحتفلن بمرور مئة عام على ولادة الأخت كلود شيرييه
  • مدافع مهدد بالغياب أمام الهلال
  • شاهد.. قرش أبيض يُثير الذُعر على السواحل التونسية
  • ضبط 8 أطنان أسماك ودجاج مجمد منتهي الصلاحية ومجهول المصدر ببلبيس
  • وفاة أربع سيدات جنوب الخرطوم بسبب عدم توفر مستشفى ولادة