ينتظر عشاق المضرب في العالم نهائي مثير، حيث سيتواجه الصربي نوفاك دجوكوفيتش والإسباني كارلوس ألكاراز في المباراة النهائية. 

دجوكوفيتش، المصنف ثانيًا عالميًا، تغلب على الإيطالي لورنزو موسيتي بمجموعتين لواحدة، بينما سحق ألكاراز، المصنف ثالثًا عالميًا، الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم بنتيجة 6-1 و6-1. 

هذه المواجهة ليست الأولى بينهما، حيث التقيا ست مرات من قبل، وآخرها كان في نهائي ويمبلدون حيث فاز ألكاراز بثلاث مجموعات.

 

موعد مباراة الأهلي أمام المقاولون العرب في دوري "نايل" والقنوات الناقلة تشكيلة برشلونة المتوقعة ضد ريال مدريد في المواجهة الودية

دجوكوفيتش يسعى للفوز بالذهبية الأولمبية التي تنقصه من خزانته الزاخرة بـ24 لقبًا كبيرًا، وهو يعتبر هذا التحدي الأكبر في مسيرته الأولمبية. 

من ناحية أخرى، ألكاراز يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي كأصغر لاعب يفوز بالذهبية في كرة المضرب في تاريخ الألعاب الأولمبية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المباراة النهائية أوجيه ألياسيم أولمبياد باريس دجوكوفيتش جوكوفيتش كارلوس الكاراز نوفاك دجوكوفيتش نهائي ويمبلدون

إقرأ أيضاً:

قرارات ليست مالية صناعة الاوسمة الأولمبية !

بقلم : حسين الذكر ..

عند قراءة جداول الاوسمة لكل بطولة اولمبية عالمية تقام كل اربع سنوات تحت انظار العالم المتمدن تبدو الملاحظة جلية في إعطاء نبذة عن الأسباب الموجبة لتحقيق الميداليات ..
كثير من الاوسمة التي يتم تحقيقها من قبل رياضيين ينتمون الى بلدان فقيرة لا يمتلكون سبل مقومات العيش فيما نراهم بكل بطولة يحصدون عدد من اوسمة لا تحققه دولا عديدة في تاريخ مشاركاتها برغم الأموال التي تمتلكها وتغدقها لتحقيق الهدف ..
هنا لا يمكن النظر الى صناعة تحقيق الاوسمة من جنبة مالية فحسب .. فالمتصفح لتاريخ الألعاب الأولمبية وقراءة مسار اوسمتها يجد ان تلك الاوسمة المتوجة في البطولات والعواصم المضيفة اغلبها تنطلق من خلال فكر وتتبع استراتيجي متخذ من اعلى المستويات ويتبع اهداف وطنية كبرى .. ذلك لا يلغي تحقيق الاوسمة بناء على ارادة واهدف شخصية .. الا ان ذلك لايعد محورا للحديث باعتبار ان الرياضة عامة تحمل اهداف كبرى أوسع من جلباب الفرد مهما كان اسمه وعنوانه وتاثيره .
اليوم لم تعد الرياضة بمختلف العابها التنافسية تمثل هدف ضيق الأفق او محصور بزاوية واحدة مهما بدت او ضخمت إعلاميا .. فالاهداف واضحة متعددة تتعلق برفع سمعة البلد وبعث رسائل على مدى التحضر الذي بلغه فتحقيق الاوسمة والبطولات هو نتاج حتمي لذلك التحضر بمختلف الميادين .
قطعا هناك اهداف أخرى .. من قبيل ( رقي الفكر الشبابي ، وصناعة الفرح والافتخار ، ورفع راية الوطن ، والمشاركة الفاعلة عالميا ، وتحقيق اهداف الإنجاز العالي ، وتطوير وسائل الصحة المجتمعية العامة ، وتحسين البيئة ، واستخدام الرياضة وسيلة دبلوماسية ناعمة .. ورفع المنسوب الثقافي العام .. وغير ذلك الكثير من الأهداف التي ستبقى عصية الدمع ما لم يتم تحقيق الهدف الاستراتيجي الأول بالنسبة للحكومات ..
ذلك لا يمكن بلوغه الا من خلال التطوير الرياضي العام وفقا لقرارات استراتيجية حكومية مركزية تبدا بوادرها ومعالمها واضحة في البنية التحتية وتشريع القوانين الرياضية المناسبة والمتناسبة مع الظروف العامة محليا ودوليا .. مع القدرة على صناعة كفاءات وخبرات رياضية وشبابية متخصصة متسلحة بمختلف صنوف العلم وقبل ذلك التحقق من موجبات الايمان الشخصي المعبء بالروح الوطنية والمعنوية اللازمة لتحقيق الأهداف استراتيجية التي لا يمكن ان تتحقق (بالمال) . كعصب للحياة ان لم تكن هناك إرادة وخلق وطني يحيه .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • بيع Samsung Galaxy Z Fold Special Edition في كوريا والصين فقط
  • كاسبرسكي تتعاون مع الإنتربول لمكافحة الجرائم السيبرانية خلال أولمبياد باريس 2024
  • أزمة ثنائي الزمالك تهدد إقامة نهائي السوبر المصري.. التفاصيل كاملة
  • بسيناريو مثير.. الزمالك يتخطى بيراميدز ويبلغ نهائي كأس السوبر المصري (فيديو)
  • مارسيل كولر: الأهلي يسعى لرد الاعتبار أمام الزمالك في نهائي السوبر
  • سينر: ألكاراز يدفعني لتقديم الأفضل
  • دجوكوفيتش يهزم نادال في بطولة ملوك التنس
  • «الشباب والرياضة»: شكَّلنا لجان تفتيش مالي على الاتحادات بعد أولمبياد باريس
  • قرارات ليست مالية صناعة الاوسمة الأولمبية !
  • باريس سان جيرمان يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي