مضاد طبيعي للاكتئاب المرتبط بالتقدم في العمر.. تناولوه 3 مرات يومياً
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
إذا كانت تفاحة واحدة في اليوم تغني عن زيارة الطبيب حسب المقولة الشهيرة، فإن دراسة جديدة تشير إلى أن تناول سلطة فواكه يمكن أن يوفر المزيد من الفوائد – من خلال خفض خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب بشكل كبير مع التقدم في العمر.
وخلصت أحدث دراسة تشمل مجموعة متزايدة من الأدلة إلى الفوائد الصحية طويلة الأمد والواسعة النطاق لإدراج الفاكهة في أي نظام غذائي.
وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن Nutrition, Health and Aging، قام باحثون من جامعة سنغافورة بفحص بيانات 13738 مشاركًا على مدى ما يقرب من عقدين من الزمان واكتشفوا أن الأشخاص الذين تناولوا حوالي ثلاث حصص من الفاكهة يوميًا، أو أكثر، خلال منتصف العمر كان لديهم خطر أقل بنسبة 21% للإصابة بأعراض الاكتئاب في السنوات التي تلت ذلك. ولم تشمل هذه الأعراض الاكتئاب فحسب، بل شملت أيضًا تأخر الوظائف الإدراكية والأرق وضعف التركيز وزيادة التعب.
خطر أقل بنسبة 21%وقال الباحث الرئيسي وون بواي كوه، أستاذ الطب في جامعة سنغافورة الوطنية: “تؤكد نتائج دراستنا على أهمية تناول الفاكهة كإجراء وقائي ضد الاكتئاب المرتبط بالشيخوخة”، مشيرًا إلى أن “المشاركين [في الدراسة]، الذين تناولوا ثلاث حصص على الأقل من الفاكهة يوميًا، مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة يوميًا، كانوا قادرين على تقليل احتمال الإصابة بالاكتئاب المرتبط بالشيخوخة بشكل كبير بنسبة 21% على الأقل.”
قائمة الفواكه عالميةوبينما أجريت دراسة في سنغافورة، فإن العديد من الفواكه الـ14 الأكثر استهلاكًا هي عالمية، بما يشمل البطيخ والبرتقال واليوسفي والموز والتفاح. وتعتبر الحصة عمومًا تفاحة متوسطة الحجم أو كوبًا من الفراولة أو ما يعادلهما من الفواكه الأخرى.
وأشار كوه إلى أنه “يمكن تحقيق [نتائج إيجابية] من خلال تناول حصة أو حصتين من الفاكهة بعد كل وجبة. وأنه لم يتم ملاحظة أي فرق في النتائج بين الفواكه ذات المؤشر الغلوكوزي المرتفع والمنخفض. وبالتالي، فإنه بالنسبة لأولئك المصابين بالسكري، يمكنهم اختيار الفواكه ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض والتي لن ترفع نسبة السكر في الدم بقدر تلك ذات المؤشر الغلوكوزي المرتفع.”
من سن 40 إلى 65 عاماًوبحسب الباحثين، يبدو أن المفتاح يكمن في الحفاظ على تناول الفاكهة من سن 40 إلى 65 عامًا، كوسيلة لحماية الصحة العقلية في العقود القادمة.
ولا يزال الرابط غير واضح، لكنهم يعتقدون أن المستويات العالية من مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات الموجودة في الفاكهة، مثل الفلافونويد والكاروتينات وفيتامين C، يمكن أن تلعب دورًا في تقليل الإجهاد التأكسدي والمساعدة في حماية الدماغ من التنكس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: الاكتئاب يصبح مرضا نفسيا عندما يتفاقم
قال عمرو المهدي، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، إن أحد أهم الخطوات لتطوير الشخصية هو أن يكتب الإنسان خصائصه غير الجيدة فهذه الخطوة تساعد الشخص على تحديد نقاط ضعفه بوضوح، ومن ثم يصبح قادرًا على العمل على تغيير هذه الخصائص.
وأكد المهدي أن عملية التغيير يجب أن تكون مستمرة ولا تقتصر على شهر رمضان فقط، بل يجب أن تكون عادة مستمرة طوال العام من أجل تحسين الشخصية بشكل دائم.
وضع برنامج يومي لتنظيم الحياةأضاف المهدي أنه من الضروري أن يضع الفرد برنامجًا يوميًا لنفسه يشمل عادات صحية وإيجابية مثل الاستيقاظ مبكرًا لصلاة الفجر، وقراءة القرآن، ثم الذهاب إلى العمل، والقيام بالمهام اليومية المختلفة بشكل منظم.
وهذا البرنامج يساعد على ترتيب الأولويات وتنظيم الحياة بشكل جيد للغاية، مما يعود بالنفع على الصحة النفسية ويسهم في الاستقرار الداخلي للفرد.
التعامل مع الاكتئاب والتوتروأشار المهدي إلى أن التوتر والاكتئاب، عندما يزدادان بشكل كبير، لا يمكن تجاهلهما.
ففي هذه الحالة، يصبح من الضروري التوجه إلى الطبيب النفسي للحصول على العلاج المناسب.
وأوضح المهدي أن الاكتئاب في هذه الحالة ليس مجرد عرض مؤقت، بل قد يكون تحولًا إلى مرض نفسي يتطلب تدخلًا متخصصًا.