6 نصائح لتجنب اللجوء إلى محكمة الأسرة.. تعرفى عليها
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الحفاظ على الزواج مسئولية كبيرة ومشتركة تقع على عاتق كلا من الزوج والزوجة، فنجاح الزواج هدف يحتم على شريكي الحياة أن يبذلا من أجل تحقيقه جهد كبير، والتخطيط الجيد للسيطرة على أي خلافات في بدايته، والمحافظة علي الاحترام المتبادل داخل الحياة الزوجية، فالعلاقات الزوجية ليست محصنة ضد الخلافات إنما السر في القضاء على الخلافات في مهدها مفتاحه التفاهم والتغاضي وتقدير الطرف الأخر.
خلال السطور التالية نرصد أبرز النقاط التي تساعد شريكي الحياة على تجنب الوقوع في أي خلافات زوجية وإنهاء أي صراع في بدايته حتي لا تجعل الزوجين في مرمي محكمة الأسرة.
1-بلاش تنسوا العشرة
الخلافات الزوجية تنشب بين الزوجين عندما يتناسوا العشرة والحب والمودة والرحمة التي كانت بينهما، ويبدأ التناحر الأسري بين الزوجين ويكون السبب الرئيسي رفض الزوجين للنقاش وإصرار كلا منهما على موقفه ووجهه نظره وتزداد حدة الخلافات بين الأزواج والزوجات.
2- نجاح زواجك يكمن بـ السيطرة على الانفعالات
العلاقات الزوجية الناجحة هي التي يسود فيها الاحترام بين شريكي الحياة وعدم إيذاء أي طرف للأخر بالقول أو الفعل حتي وأن كانت الخلافات مشتعلة بينهما، لذا على الزوجين أن يحرصا على السيطرة على الانفعالات وتجنب الصوت العالي حتي لا تزداد المشكلات بينهما.
وينصح عند احتدام الخلافات أن يأخذ كلا من الزوج والزوجة وقت بمفرده حتي يسترجع هدوءه، وينظر إلى الأمور بعقلانية، والبحث عن الاحترام.
3- الأنانية واللامبالاة.. القاتل الصامت للعلاقات الزوجية
لا يهدم الزواج بين عشية وضحاها ولكن هناك علامات ودلائل قوية تكشف لنا أن الزواج في خطر، وأهمها قاتل العلاقات الصامت الذي إذا تسلل ينذر بتدهور الحياة الزوجية دون أن ندرك- لذا على الزوجين أن يتجنبا الأنانية واللامبالاة.
واستغلال كل فرصة للاهتمام بشريك الحياة ومشاركته همومه وأفراحه وتقديم المساعدة له عند حاجته لها، حتي لا يصل الطرفين بخلافهم إلى اللامبالاة وإحداث الفجوة بينهما.
4-أبحث عن الخصوصية تنجو بزواجك
أي زواج سعيد هو الزواج الذي لا يعلم بتفاصيله أحد سواء المشاكل أو الخطط المستقبلية أو حتي أوقاتكم السعيدة معا وانتصاراتكم الشخصية والمهنية، فعلي الزوجين التحلي بالخصوصية وعدم إقحام أي طرف ثالث في حياتكما الزوجية سواء من الأصدقاء أو حتي الأقارب، ووضع حدود مع الأخرين فيما يخص علاقتكما.
5- شريك الحياة أولا..خليها قاعدة
شريك حياتك أولا.. فالعمل والضغوطات والالتزامات العائلية وانشغالك مع الأصدقاء من شأنه أن يؤثر على الحب وعلاقتك بشريك حياتك، إذا لاحظت وقوعك في ذلك بالفعل أحذر فهذا ينذر أن علاقتك الزوجية في خطر، فعليك تقدير الطرف الأخر في الحياة الزوجية .
6- الاعتراف بالخطأ يقضي على الخلافات في مهدها
كلنا بلا استثناء نخطئ فلا يوجد شريك حياة مثالي، ولذلك عليك أن تعترف ولا تكابر وتسلك أبواب العند التي تهدد الزواج وتشعل الخلافات الزوجية وتؤدي في الكثير من الأحيان إلى ظهور شبح الطلاق بمنزل الزوجية.
والنصيحة الأمثل في تلك الحالة أن تقر أنك لست كامل ولديك عيوب وإذا حدث منك خطأ تسرع بالاعتراف به وتقدم الاعتذار عنه، وهنا يقع الحمل الأكبر على عاتق شريك حياتك بأن يتفهم ويسامح ولا يستخدم خطأك كوسيلة لابتزازك وتذكيرك به مرة أخري.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: دعوى طلاق اخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
حماتي ماسكة مصروف البيت .. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة
أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة تطالب بزيادة نفقة طفليها، خاصة مع زيادة الأسعار وكثرة الضغوطات عليها.
قالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت في سن مبكرة وعاشت حياة سعيدة مع شريك حياتها، ولكنها تفاجأت أن والدة زوجها هي التي تسيطر على مصروف البيت وتراجعها في كل الأشياء التي تنفقها.
وأضافت الزوجة أن زوجها ينصاع إلى والدته دون مبرر، وعندما تطلب منه أي شيء للبيت أو لطفليها، يسرع الزوج إلى والدته ليسألها قبل أن يتخذ أي قرار بشأن الإنفاق عليهما، ما جعلها لا تحتمل تلك المعيشة وقررت الانفصال عنه.
وأكدت الزوجة أن زوجها وافق على الطلاق، ومع زيادة نفقاتها ونفقات طفليها، لم تعد تتحمل المبلغ الذي قررته المحكمة لهما، فلجأت إلى محكمة الأسرة لزيادة النفقة، وحجزت محكمة الأسرة الدعوى للحكم.
على جانب آخر، قضت محكمة الأسرة بالقاهرة بإلزام الزوج بأن يؤدي لزوجته 800 جنيه نفقة لطفليهما و50 جنيهًا بدل فرش وغطاء.
وتقدمت زوجة بدعوى قضائية أمام محكمة شبرا لشئون الأسرة بالدائرة 9 أسرة الساحل تطالب فيها بنفقة لها ولطفلها وبدل فرش وغطاء. صدر الحكم برئاسة المستشار مأمون ميسر وعضوية المستشارين حسام فهيم وحسن أبو طالب، وبحضور محمد مجدي وكيل النيابة، ومنى آدم الخبير الاجتماعي، وأحمد ثابت الخبير النفسي، وأمانة سر محمد مجدي.
قالت الزوجة "شيرين" في دعواها إنها كانت زوجة المدعى عليه بصحيح العقد ودخل بها وأنجبت منه طفلًا، وأنها طلقت منه والصغير بيدها وحضانتها. وقد امتنع عن الإنفاق على الصغير دون مسوغ شرعي، بالرغم من قدرته ويساره، الأمر الذي حدا بها لإقامة دعواها الماثلة للقضاء لها بطلباتها.
وأضافت شيرين أنها طالبت بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي لها نفقة مؤقتة ونفقة بنوعيها لطفلها الصغير وبدل فرش وغطاء من تاريخ تقدمها بالدعوى مع إلزامه بالمصاريف والأتعاب.
وأكدت أنها لجأت إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، وتداولت الدعوى بالجلسات على النحو الثابت بمحاضرها، ومثلت بوكيل عنها. تم عرض الصلح وتم رفضه، وأرفق بالأوراق مفردات راتب المدعى عليه، والنيابة العامة فوضت الرأي للمحكمة، وتم حجز الدعوى للحكم.