الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق 18 صاروخا من غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية ، رصد إطلاق 18 صاروخا من غزة نحو عدة مستوطنات محاذية للقطاع جنوب إسرائيل.
فيما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، إطلاق 20 صاروخا من نوع "رجوم" على موقع صوفا العسكري الإسرائيلي المحاذي لغزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية ، إن 10 صواريخ أطلقت من غزة نحو منطقة مجلس إقليمي أشكول.
ولفتت إلى أن "نظام الدفاع الجوي اعترض أحد هذه الصواريخ، فيما سقطت الـ9 الأخرى بمناطق مفتوحة".
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إطلاق هذه الصواريخ العشرة".
فيما قالت "يديعوت أحرنوت" لاحقا إن الجيش الإسرائيلي رصد 8 صواريخ أخرى أطلقت من غزة نحو مستوطنات محاذية للقطاع، دون توضيح مصيرها أو ما نتج عنها. فيما لم يعقب الجيش الإسرائيلي رسميا على ذلك حتى الساعة.
بدورها، تبنت كتائب القسام إطلاق 20 صاروخا من نوع "رجوم" على موقع صوفا العسكري الإسرائيلي المحاذي لغزة.
وقالت في بيان، إنها استهدفت موقع صوفا بـ10 صواريخ "رجوم".
وأضافت لاحقا في بيان ثان أنها استهدفت الموقع ذاته بـ10 صواريخ أخرى من النوع نفسه.
وفي وقت سابق الجمعة، رصدت إسرائيل صاروخا قالت إنه أطلق من جنوب غزة وسقط بمنطقة مفتوحة قرب مستوطنة كريات ملاخي جنوب البلاد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی صاروخا من من غزة
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.