الرؤية- الوكالات

كشف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، عن خارطة طريق مقترحة من الحكومة لإنهاء الحرب.

وأوضح أن الخطة تبدأ بالفصل بين القوات المتحاربة وصولا إلى إرساء عملية سياسية شاملة ترتكز على تأسيس الدولة وليس اقتسام السلطة، إضافة إلى تسهيل وصول المساعدات وضمان أمن المواطنين.

وتعد هذه هي المبادرة الأحدث في سلسلة مبادارت ووساطات تسعى إلى إنهاء الاقتتال وحقن الدماء في السودان.

وعن تطورات القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فقد قتل أكثر من 20 مدنيًا على الأقل وأصيب العشرات أمس بسبب عمليات القصف المتبادل بين الطرفين، والتي طالت أحياءً في أم درمان القديمة غربي العاصمة السودانية الخرطوم، وفقًا لما أعلنته السلطات الصحية.

وقال متطوعون يعملون في مستشفى "النو"، وهو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في أم درمان، إن أعداد الجرحى تتزايد بشكل كبير في ظل شح كامل في المستلزمات الطبية.

وأوضح المتطوع مؤمن ود زينب لـ"سكاي نيوز عربية" أنَّ الكوادر الطبية تواجه ظروفاً صعبة للغاية، وأن الأوضاع الإنسانية مأساوية داخل المستشفى.

ومنذ بداية القتال في الخامس عشر من أبريل الماضي، اضطر أكثر من مليوني شخص من سكان العاصمة الخرطوم إلى مغادرة منازلهم في ظل ظروف إنسانية وأمنية بالغة التعقيد.

وبحسب أحدث تقرير للأمم المتحدة، فقد أدى القتال إلى مقتل أكثر من 4500 شخص حتى الآن، وأجبر نحو 3.9 ملايين من سكان الخرطوم وولايات دارفور إلى النزوح داخليا أو عبور الحدود إلى بلدان أخرى.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل

قال حاكم ولاية نهر النيل السودانية في بيان “إن 11 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة شنتها قوات “الدعم السريع” باستخدام طائرة مسيرة على مخيم للنازحين في الولاية، كما أسفر الهجوم أيضاً عن تعطيل محطة الكهرباء الإقليمية للمرة الرابعة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المواطنين لفترة طويلة”.

وتعد هذه الغارة جزءاً من “سلسلة من الهجمات التي استهدفت محطات توليد الطاقة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في السودان، حيث كانت الضربات السابقة لا تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى، وأشارت مصادر محلية إلى “أن الهجوم، الذي وقع صباح الجمعة، استخدم صواريخ متعددة وأسفر عن اشتعال النيران في بعض الخيام، ما أدى إلى إصابة 23 شخصاً آخرين، بينهم تسعة أطفال”.

وفي شهادات مروعة، قالت مشاعر حميدان، وهي إحدى النازحات، “إنها سمعت انفجاراً ضخماً صباحاً وعثرت على عائلتين محترقتين بالكامل داخل خيامهما أثناء نومهما”. وأضافت بحزن: “غادرنا الخرطوم هرباً من الحرب، لكن الحرب لحقت بنا هنا”.

وتجدر الإشارة إلى أن “المخيم الذي تعرض للهجوم يضم نحو 179 عائلة نازحة من مناطق القتال في العاصمة، وكان يعيش في ظروف صعبة دون تلقي المساعدات الإنسانية الكافية، وقد شوهدت أعمال إزالة للمخيم بعد الحريق، حيث تم نقل السكان إلى مكان غير معلوم”.

يأتي هذا التصعيد في وقت حرج، حيث تتصاعد حدة القتال في إقليم دارفور، حيث تواصل قوات “الدعم السريع” محاولاتها للسيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الجيش، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل ولو أدت لإنهاء الحرب
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • الدعم السريع تقصف قاعدة وادي سيدنا الجوية ومقر الكلية الحربية بأم درمان
  • مسيرات استراتيجية تقصف قاعدة وادي سيدنا العسكرية والكلية الحربية وانباء عن تدمير طائرات وأسلحة للجيش السوداني”فيديو”
  • الدعم السريع تقصف قاعدة جوية والكلية الحربية بأم درمان
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة