مجلس السيادة السوداني يقدم خطة لإنهاء الحرب.. و30 قتيلا في قصف متبادل بين الجيش و"الدعم السريع"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
كشف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، عن خارطة طريق مقترحة من الحكومة لإنهاء الحرب.
وأوضح أن الخطة تبدأ بالفصل بين القوات المتحاربة وصولا إلى إرساء عملية سياسية شاملة ترتكز على تأسيس الدولة وليس اقتسام السلطة، إضافة إلى تسهيل وصول المساعدات وضمان أمن المواطنين.
وتعد هذه هي المبادرة الأحدث في سلسلة مبادارت ووساطات تسعى إلى إنهاء الاقتتال وحقن الدماء في السودان.
وعن تطورات القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فقد قتل أكثر من 20 مدنيًا على الأقل وأصيب العشرات أمس بسبب عمليات القصف المتبادل بين الطرفين، والتي طالت أحياءً في أم درمان القديمة غربي العاصمة السودانية الخرطوم، وفقًا لما أعلنته السلطات الصحية.
وقال متطوعون يعملون في مستشفى "النو"، وهو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في أم درمان، إن أعداد الجرحى تتزايد بشكل كبير في ظل شح كامل في المستلزمات الطبية.
وأوضح المتطوع مؤمن ود زينب لـ"سكاي نيوز عربية" أنَّ الكوادر الطبية تواجه ظروفاً صعبة للغاية، وأن الأوضاع الإنسانية مأساوية داخل المستشفى.
ومنذ بداية القتال في الخامس عشر من أبريل الماضي، اضطر أكثر من مليوني شخص من سكان العاصمة الخرطوم إلى مغادرة منازلهم في ظل ظروف إنسانية وأمنية بالغة التعقيد.
وبحسب أحدث تقرير للأمم المتحدة، فقد أدى القتال إلى مقتل أكثر من 4500 شخص حتى الآن، وأجبر نحو 3.9 ملايين من سكان الخرطوم وولايات دارفور إلى النزوح داخليا أو عبور الحدود إلى بلدان أخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال اجتماع مجلس الأمن أن الجيش السوداني لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق، وأكدت أن واشنطن لا تدعم أي طرف في النزاع القائم.
التغيير ــ وكالات
و اعتبرت ليندا توماسأن الوضع في السودان يتطلب تحليلاً دقيقاً، حيث أن الجيش قد ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما يثير القلق الدولي حول مصير المدنيين في البلاد.
في سياق حديثها، سلطت السفيرة الضوء على التقارير التي تشير إلى أن الجيش السوداني قام بتعذيب المدنيين وأعدم آخرين، مما يعكس حالة من الفوضى وانعدام الأمن. كما أكدت أن هذه الأفعال تشكل جرائم حرب، حيث استهدفت الهجمات المدنيين والمرافق الحيوية، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية.
كما أشارت السفيرة إلى أن قوات الدعم السريع وميليشيات حليفة لها قد منعت المدنيين من الوصول إلى الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ولاحقت الفارين من النزاع. وذكرت أن حوالي 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة، بينما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وأكدت أن هذه القوات ارتكبت جرائم مروعة، بما في ذلك القتل المنهجي والاعتداءات الجنسية على أساس عرقي، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لحماية المدنيين.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع ليندا توماس غرينفيلد