المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية.. تبدأ فعاليات المؤتمر التاسع لوزراء الأقاف والشئون الإسلامية في دول العالم الإسلامي اليوم السبت بمكة المكرمة. 

ترامب: أتطلع لمناظرة هاريس 4 سبتمبر المقبل رابط الاستعلام عن نتيجة الثانوية العامة 2024


ويشارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف في المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية في دول العالم الإسلامي ومجلسه التنفيذي الذي تنظمه وزارة الشئون الإسلامية اليوم.


وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير الآتي أهم المعلومات عن المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في سطور:
تنطلق فعاليات المؤتمر بمكة المكرمة اليوم السبت حتى الإثنين المقبل.
يأتي المؤتمر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
يُعقد المؤتمر تحت عنوان"دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال".
يشارك في المؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية، ومفتين ورؤساء مجالس وجمعيات إسلامية من أكثر من 60 دولة.
يتم التباحث خلال المؤتمر موضوعات تتعلق بدور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز وترسيخ قيم الاعتدال.
يضم المؤتمر 10 جلسات حوارية وهي تجديد مفهوم الخطاب الديني ودوره في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال، ومواجهة مستجدات التطرف والغلو والإرهاب.
كما يضم المؤتمر جلسات حوارية حول أهمية تحصين المنابر من خطابات الكراهية والتطرف، والقيم الإنسانية المشتركة وقيم التسامح والتعايش والكراهية ضد المسلمين، ودور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، والصناديق الوقفية ودورها الإنمائي والاستثماري.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التاسع لوزراء الأوقاف المؤتمر التاسع لوزراء والشئون الإسلامیة الأوقاف فی

إقرأ أيضاً:

أمر لا يحبه الله.. تحذير قرآني من الإسراف في الأكل والشرب

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الإسلام نهى الإسراف ووضع منهجًا متوازنًا للحفاظ على صحة الإنسان، مشيرًا إلى أن الاعتدال في الطعام والشراب هو أحد القواعد الأساسية التي أكدها القرآن الكريم والسنة النبوية. 

وأوضح "الهدهد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الله تعالى أمر بعدم الإسراف في الأكل والشرب، حيث قال في كتابه الكريم: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"، منوها بأن هذه الآية جاءت لترسم حدود الاعتدال في حياة الإنسان، حيث أن الإسراف مفسدة للنفس والبدن والمال. 

وأشار إلى أن النبي ﷺ وضع قاعدة ذهبية في تناول الطعام حين قال: "ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه، فإن كان لا بد فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسِه"، موضحًا أن هذه القاعدة تضمن للإنسان صحةً جيدة وحياةً متوازنة. 

وبيّن أن الاعتدال لا يقتصر فقط على الطعام والشراب، بل يشمل كل جوانب الحياة، حتى في الإنفاق والوصايا، مستدلًا بحديث النبي ﷺ حينما أوصى الصحابي سعد بن أبي وقاص بعدم التبرع بكل ماله، وإنما الاكتفاء بالثلث، لأن "الثلث والثلث كثير". 

وشدد على أن تجاوز حدود الاعتدال يضع الإنسان في منطقة لا يحبها الله، مما يؤدي إلى معاناة في الحياة، داعيًا إلى الالتزام بمنهج الوسطية في كل شيء، سائلًا الله أن يجعلنا من المعتدلين في أمور ديننا ودنيانا.

دعاء ليلة النصف من رمضان .. ردده يرزقك من حيث لا تحتسب ويحقق لك الأمنيات المستحيلةكيف تتخلص من النميمة والغيبة؟.. 5 طرق لتجنب الوقوع في الإثمكيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقةعلي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة

الإسراف من تصرفات الشياطين

وكان الدكتور أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن الإسلام يوجه المسلمين إلى التوازن والاعتدال في جميع جوانب حياتهم، بما في ذلك استهلاك الموارد.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، إلى أن القرآن الكريم ينبهنا إلى أهمية الترشيد في الإنفاق، حيث قال الله- سبحانه وتعالى- في سورة الأعراف: "وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا"، كما ورد في آيات أخرى "وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"، مبينًا أن هذه الآيات تؤكد على أهمية الاعتدال في الإنفاق.

وأوضح أن الإسلام ليس فقط دين عبادة بل هو دين وسطية وجمالا، يتفق مع متطلبات الحياة اليومية، وعندما يتحدث القرآن عن الإنفاق، فإنه يعطينا توجيهًا هامًا يتماشى مع الترشيد والاعتدال، ويحثنا على أن نأخذ حقوقنا ونأكل ونشرب، لكن دون إسراف أو تبذير."

وأضاف أن الله- سبحانه وتعالى- خلق الكون والإنسان وفقًا لنظام متوازن، وأن كل شيء له حد.

وأشار إلى أن تجاوز هذا الحد يمكن أن يؤدي إلى النتائج العكسية، لافتا إلى أن الله- تعالى- خلق الحياة وفق مبدأ التوازن، وكل شيء في الكون له حدود، وإذا تجاوز الإنسان هذه الحدود فإنه يضر نفسه ومحيطه.

ولفت إلى أن ارتباط الإسراف بالشيطان في القرآن؛ يشير إلى أن الإسراف لا يرتبط فقط بإهدار المال، بل هو استغلال للنعمة الإلهية في غير مواضعها، موضحا: "الشيطان، كما ورد في القرآن، يعمد إلى إغواء الإنسان لكي ينحرف عن الطريق الصحيح، والمبذّر في إنفاقه كأنه يسيء استغلال نعم الله، تمامًا كما يفعل الشيطان".

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • الأوقاف الإسلامية بالقدس: 530 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • معهد الفلك: اليوم يتساوى الليل والنهار في القاهرة
  • افتتاح القرية الرمضانية في نخل
  • برعاية رئيس الدولة.. المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة “فئة الحقايق” ينطلق اليوم
  • أمر لا يحبه الله.. تحذير قرآني من الإسراف في الأكل والشرب
  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة” تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع