القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ89 على التوالي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ89 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى معابر غزة
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية
فلسطين – اقتحمت القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، وسط تصاعد الانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ففي قلقيلية، أصيب مواطن يبلغ من العمر 45 عاما برصاص القوات الإسرائيلية مساء الأحد جنوبي المدينة.وأفادت مصادر محلية أن المواطن تعرض لإطلاق نار بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة حبلة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة الشرقية من المدينة قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان عسكريتان، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام النبي يوسف. كما شهدت بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله اقتحاما مشابها، حيث دخلت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي البلدة وانتشرت في شوارعها دون الإبلاغ عن اعتقالات. في غضون ذلك، أصيبت رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية عند مدخل مخيم جنين، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت الرضيعة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من عمارة الربيع في محيط المخيم بعد أن ألحقت بها دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادت تمركزها في عدة مناطق بحي الجابريات.ويتواصل العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن مقتل 27 مواطنا وإصابة العشرات، فضلا عن تهجير المواطنين قسرا وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، حيث طال الدمار نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
في سياق متصل، هاجمت مجموعة مستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية، المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل.وأوضح رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، أن المستوطنين اعتدوا على خربة اصفي بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات، بما في ذلك منزل المواطن ناصر شريتح ومركبة المواطن خليل النواجعة.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة مواطنين خلال الاقتحام، وحطموا ألواح الطاقة الشمسية وأعطبوا خزانات المياه في خربة “مغاير العبيد”.
وفي مدينة القدس أخطرت السلطات الإسرائيلية المواطن زياد محمد مصطفى من بلدة العيسوية بإخلاء منشآته الزراعية التي تضم غرفة زراعية وحظيرة أغنام تقدر مساحتها بأكثر من دونمين، وأمهلته 24 ساعة لهدمها بحجة قربها من معسكر للجيش الإسرائيلي.وتستمر الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، وسط تصاعد التوتر واستمرار معاناة المواطنين الفلسطينيين.
المصدر: وفا