طرد «سلة» إسبانيا من «الأولمبياد»!
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أنهت كندا منافسات المجموعة الأولى من كرة السلة للرجال في أولمبياد باريس 2024 بـ «العلامة الكاملة»، وذلك بفوزها على إسبانيا بطلة أوروبا 88-85 في ليل، ما سمح لأستراليا والبرازيل في حسم بطاقتيهما إلى ربع النهائي، الأولى ثانية المجموعة والأخيرة بين أفضل منتخبين في المركز الثالث.
وبعدما تغلبت على اليونان وأستراليا في الجولتين الأوليين، ما سمح لها بضمان تأهلها إلى ربع النهائي، حققت كندا التي تعج صفوفها بلاعبي الدوري الأميركي، انتصارها الثالث الذي جعل إسبانيا، الوصيفة الأولمبية ثلاث مرات، قابعة في ذيل المجموعة بعد تلقيها هزيمتها الثانية، وفشلت بالتالي في تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى منذ 24 عاماً.
وبفوز اليونان على أستراليا 77-71، باتت الأخيرتان على المسافة ذاتها من إسبانيا ودخلت حسابات المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة من أجل تحديد المراكز، وودعت بذلك بطلة أوروبا الألعاب من دور المجموعات، بعدما خسرت فعلياً مواجهتها مع كندا في الربع الثاني «19-30».
وكان شاي جيلجيوس-ألكسندر «20 نقطة»، وأندرو نيبهارد «18» أفضل لاعبي كندا، ودرايو بيرسويلا «17» أفضل لاعب في إسبانيا.
وفي المباراة الثانية في المجموعة، كادت اليونان تفرط بتقدمها على أستراليا بفارق 19 نقطة، لكنها صمدت وحققت فوزها الأول وجاء بفارق 6 نقاط 77-71 في ليل.
وبعدما خسرت مباراتيها الأوليين أمام كندا 79-86 وإسبانيا 77-84، كانت يونان يانيس أنتيتوكونمبو مطالبة بالفوز على أستراليا للتأهل أو الإبقاء على آمالها ببلوغ ربع النهائي.
وبدا يانيس ورفاقه في طريقهم لفوز كاسح، بعدما سيطروا على المباراة منذ صافرة البداية، حتى وصل الفارق في بداية الربع الثالث إلى 19 نقطة 55-36 بسلة من نيك كالاثيس.
لكن الأستراليين الذين نالوا برونزية النسخة الماضية، وأسقطوا إسبانيا افتتاحاً، قبل الخسارة أمام كندا، ما سمح للأخيرة بحسم تأهلها، لم يستسلموا وقلصوا الفارق في الربع الأخير حتى أربع نقاط 65-69 بثلاثية من باتي ميلز الذي جعل بلاده على بُعد نقطتين فقط 69-71 قبل 3.18 دقيقة على النهاية.
لكن ثلاثية من فاسيليس توليوبولوس، أحبطت عزيمة الأستراليين الذين ابتعدوا بفارق 7 نقاط 77-70 بثلاثية أخرى من توماس والكوب قبل دقيقة على النهاية، ما ضمن الفوز الأول ليانيس ورفاقه الذين رفعوا رصيدهم إلى 4 نقاط في المركز الثالث بفارق المواجهة المباشرة خلف أستراليا التي ضمنت تأهلها.
وكان يانيس «20 نقطة مع 7 متابعات و6 تمريرات حاسمة» ووالكوب «18 نقطة» أفضل لاعبي اليونان، وجوك لاندايل «17 مع 8 متابعات» أفضل لاعبي أستراليا.
ويتأهل إلى ربع النهائي صاحبا المركزين الأولين في كل من المجموعات الثلاث، إضافة إلى أفضل منتخبين في المركز الثالث الذي تحتله البرازيل في المجموعة الثانية بفوزها على اليابان بفارق مريح 102-84 بفضل 33 نقطة من برونو كابوكلو الذي حقق أيضاً 17 متابعة، فيما أسهم فيتور بينيتي بـ19 نقطة.
وبعد الفوز الكندي على إسبانيا، حسمت البرازيل تأهلها بين أفضل منتخبين في المركز الثالث، على أن يحدد المتأهل الثاني السبت حين تلتقي صربيا مع جنوب السودان في المجموعة الثالثة التي تأهلت عنها الولايات المتحدة حاملة اللقب.
وفي مباراة الصراع على صدارة المجموع،ة بعدما ضمنا الفوز في الجولة الماضية، تغلبت ألمانيا بطلة العالم على فرنسا المضيفة وجمهورها الغفير 85-71، حاسمة الصدارة بفضل 26 نقطة لكل من دينيس شرودر وفرانز فاجنر، فيما كانت فيكتور ويمبانياما أفضل لاعبي فرنسا بـ14 نقطة مع 12 متابعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة كندا إسبانيا البرازيل أستراليا أولمبياد باريس 2024 باريس فی المرکز الثالث ربع النهائی أفضل لاعبی
إقرأ أيضاً:
«التتويج الـ 20».. «معاناة» الريال ويوفنتوس و«نزهة» الإنتر وليفربول!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
بات ليفربول الإنجليزي ضمن قائمة «العظماء السبعة»، الذين نجحوا في الفوز بـ 20 لقباً أو أكثر، في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، والطريف أن الوضع الحالي لـ «الريدز» في جدول ترتيب «البريميرليج»، يجعل من تتويجه بـ «النجمة العشرين» بمثابة «نزهة»، حيث يبتعد حتى الآن بفارق 15 نقطة عن وصيفه، أرسنال، قد تزيد خلال الجولات المتبقية، لكن يبقى حصول إنتر ميلان على لقبه العشرين في «الكالشيو» هو الأسهل على الإطلاق، حيث فاز بالنُسخة الماضية، 2023-2024، بفارق 19 نقطة عن جاره، ميلان، ولولا عدم اهتمام «الأفاعي» بآخر 5 جولات بعد ضمان التتويج، لكان الفارق «تاريخياً» في النهاية.
والغريب أن مانشستر يونايتد واجه منافسة شرسة، على طريق تتويجه بالعديد من ألقاب «البريميرليج»، إلا أن «النجمة العشرين» كانت سهلة جداً، على غرار ما حدث مؤخراً مع غريمه، ليفربول، إذ أن موسم 2012-2013 شهد وصول «الشياطين» إلى «المحطة الـ 20» في سلسلة التتويج، بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي، بل إن الفارق كان يبلغ 16 نقطة قبل 5 جولات من النهاية، بعكس ما حدث قبلها بموسم واحد فقط، في نُسخة 2011-2012، عندما حصد «السيتي» اللقب على حساب «اليونايتد» بفارق الأهداف!
وبعيداً عن سهولة التتويج العشرين للفرق الثلاثة، فإن ريال مدريد ويوفنتوس كانا على موعد مع «معاناة غير عادية» وقت الحصول على «النجمة العشرين»، خلال ثمانينيات القرن الماضي، إذ اقتنص «الملكي» لقبه العشرين في «الليجا» بموسم 1979/1980، بفارق نقطة وحيدة عن ريال سوسيداد، الذي خسر مباراة واحدة فقط مقابل 3 هزائم للريال، بينها السقوط 0-4 أمام وصيفه.
أما «اليوفي»، فقد مر هو الآخر بنفس المعاناة، لأن لقبه العشرين أتى على حساب فيورنتينا، في موسم 1981-1982، بفارق نقطة واحدة فقط أيضاً، وكان «السيدة العجوز» قد خسر 3 مباريات في ذلك الموسم مقابل هزيمتين لـ «الفيولا»، الذي تقلّصت حظوظه بسبب تعادلاته في الجولات الأخيرة.
ونجح برشلونة في وضع النجمة العشرين فوق قميصه خلال موسم 2009-2010، بعد منافسة شرسة جداً مع ريال مدريد، لم تُحسم إلا في الجولة الأخيرة وقتها، ليفوز «البارسا» باللقب بفارق 3 نقاط فقط عن «الريال»، الذي كان صاحب أعلى رصيد لـ «وصيف» في تاريخ الدوريات الأوروبية الكُبرى، قبل تحطيم الرقم على يد ليفربول، وصيف «السيتي» في موسم 2018-2019، كما كان بايرن ميونيخ على موعد مع اللقب الـ 20 في «البوندسليجا» بموسم 2005-2006، بفارق متوسط بلغ 5 نقاط عن فيردر بريمن.
وعلى صعيد «النجمة الـ 30»، فإن ريال مدريد وحده واجه صراعاً شرساً جداً، من أجل الحصول عليها في موسم 2006-2007، بعدما تساوى في رصيد النقاط مع برشلونة، بواقع 76 نقطة، ولم يُتوّج إلا بفضل تفوقه في المواجهات المُباشرة مع غريمه التقليدي، في حين كان الأمر بمثابة «النزهة» أيضاً لكل من يوفنتوس وبايرن ميونيخ، إذ حققها «البيانكونيري» في 2013-2014 بفارق 17 نقطة عن روما، بينما نجح «البافاري» في ذلك بموسم «كورونا»، 2019-2020، بفارق 13 نقطة عن بروسيا دورتموند.