مصر.. رد من ساويرس على افتراض أحد موظفيه قال عائلة ساويرس مفيهاش ذكر
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا بين متابعيه على منصة أكس (تويتر سابقا) برد على سؤال افتراضي من موظف بإحدى شركاته.
بدأ الأمر بتدوينة من ساويرس قال فيها: "هل مسموح لنا ان ننزعج ونحزن للقبض علي يحيى حسين عبد الهادي؟"، ليرد عليه صاحب حساب "مصر رجعت بألف سلامة" قائلا: "يعنى لو واحد فشركاتك قال بعلو الصوت عائلة ساويرس مفيهاش (ذكر) مش هاترفده أو على أقل تقدير تحوله للتحقيق".
ليرد ساويرس قائلا: "ولا هقربله.. كل واحد حر في رأيه.. ما عدا السب والقذف الذي يعاقب عليه القانون".
ويذكر أن يحيى حسين عبدالهادي هو معارض مصري أثار ردود فعل واسعة خلال السنوات القليلة الماضية بانتقادات للدولة وسبق أن أصدر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي عفوا رئاسيا بحقه العام 2022.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس تغريدات نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
بالتحريض على الكراهية العنصرية.. السويد تدين رجلا أثار موجة غضب بإحراقه مصحفا
اتّهمت محكمة في ستوكهولم بالسويد، الاثنين، رجلا، بالتحريض على الكراهية والعنصرية خلال أربع مناسبات أُحرق فيها المصحف عام 2023، وكذا بإثارته لموجة غضب بالبلدان مسلمة، وذلك عقب أيام من مقتل المتّهم الآخر في القضية، سلوان موميكا.
وكان موميكا وهو مسيحي عراقي، ذو 38 عاما، قد قُتل، جرّاء إطلاق نار استهدفه في شقة بجنوب غرب ستوكهولم مساء الأربعاء. فيما كانت محكمة المنطقة نفسها، سوف تنشر حكمها بحق موميكا وسلوان نجم (50 عاما) باليوم التالي، غير أنّها أجلت النطق بالحكم، إلى يوم الاثنين، بعد مقتل موميكا.
وقال القاضي يوران لوندال، عبر بيان: "هناك مجال واسع في إطار حرية التعبير لانتقاد دين ما ضمن نقاش موضوعي يستند إلى الحقائق".
وأضاف لوندال: "في الوقت ذاته، لا يعطي التعبير عن الرأي بشأن الدين أي شخص تصريحا مجانيا للقيام بأمر ما أو قول كل شيء من دون المخاطرة بالإساءة إلى الفئة التي تؤمن بهذا المعتقد".
وأوضح: "حتى وإن كان الدافع انتقاد الإسلام، فإن الأفعال والسلوك تجاوزت بهامش واضح ما يعد نقاشا وانتقادا مبنيا على الحقائق. وفي كل المناسبات، عبّرت التظاهرات عن ازدراء للمسلمين".
إلى ذلك دانت المحكمة، نجم، بأربع تهم تتعلّق بـ"التحريض ضد جماعة وطنية أو عرقية". وحُكم عليه بعقوبة مع وقف التنفيذ، ما يعني في السويد أنه إذا ارتكب جريمة أخرى خلال فترة اختبار مدّتها عامين، فإن المحكمة سوف تعيد تقييم عقوبته.
كذلك، فُرضت عليه غرامة مالية قدرها 4000 كرونر (358 دولارا). بينما اتُّهم الرجلان بتدنيس المصحف بما في ذلك عبر إحراقه، مع الإدلاء بتعليقات مهينة بحق المسلمين، في مناسبتين خارج مسجد في ستوكهولم.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين السويد وعدد من بلدان الشرق الأوسط قد توتّرت جراء احتجاجات الرجلين. وفي تموز/ يوليو 2023، هاجم متظاهرون عراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين، وهو ما أدى في المرة الثانية إلى اندلاع حريق في المبنى.
وفي آب/ أغسطس من العام نفسه (2023) رفع جهاز الاستخبارات السويدي "سابو" مستوى التهديد إلى أربع درجات على سلم من خمس درجات بعد أن جعل حرق القرآن هذا البلد "هدفا ذا أولوية".