صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@12:20:50 GMT

«ذهب التنس» بين ديوكوفيتش وألكاراز

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

باريس (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة «يد» مصر تقهر النرويج مصر إلى نصف نهائي «أولمبياد باريس» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


يشهد نهائي مسابقة التنس لدى الرجال في أولمبياد باريس، مباراة نهائية منتظرة بين الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش والإسباني الشاب كارلوس ألكاراز المصنفين في المركزين الأول والثاني.


وتغلّب ديوكوفيتش «37 عاماً» المصنف ثانياً عالمياً على الإيطالي لورنتسو موزيتي السادس عشر 6-4 و6-2، فيما سحق ألكاراز، المصنف ثالثاً عالمياً، الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم 6-1 و6-1.
والتقى ديوكوفيتش وألكاراز ست مرات حتى الآن، وتقاسما الانتصارات آخرها في نهائي ويمبلدون حيث توّج الإسباني بثلاث مجموعات.
ويتوق ديوكوفيتش لإحراز ذهبية أولمبية تنقصها خزانته الزاخرة بـ24 لقباً كبيراً «رقم قياسي».
كان أفضل مشوار أولمبي له عام 2008، عندما نال البرونزية، ثم اخفق بعدها في المنافسة على الذهبية، بحلوله رابعاً في لندن 2012 وطوكيو صيف 2021، وخروجه من الدور الأول في 2016.
قال الصربي بعد فوزه «كانت مباراة قوية، التوقعات مرتفعة والتوتر أيضاً، أريد الذهبية لكنها نتيجة جيدة».
أضاف «خسرت نصف النهائي أربع مرات، لذا أريد تخطي هذه العقبة».
وعن المواجهة المقبلة، اعتبر أن ألكاراز مرشح للفوز «سيكون التحدّي الأكبر، مواجهته في هذا الملعب، فاز علي في ويمبلدون. لكن الظروف مختلفة، وأشعر بأني أفضل من ويمبلدون».
على ملعب فيليب شاترييه في رولان جاروس، استمر ديوكوفيتش في وضع ضمادة على ركبته منذ خضوعه لعملية جراحية مطلع يونيو.
خيّم التعادل على مجموعة أولى متماسكة إلى أن حسمها ديوكوفيتش بكسر إرسال خصمه 6-4.
حاول موزيتي الردّ سريعاً مطلع الثانية، فكسر إرسال ديوكوفيتش، جاء سيناريو المجموعة الثانية مختلفاً تماماً عن الأولى المتماسكة.
كُسر الإرسال مرّة ثالثة توالياً، بعد إنذار من الحكم لديوكوفيتش الذي كان يصرخ وغاضباً بشدّة.
فقد موزيتي الذي جرّد الألماني ألكسندر زفيريف من لقبه في ربع النهائي، إرساله للمرة الرابعة توالياً وزمام الأمور بتأخره 2-4، ثم 2-6 دون أن يفوز على إرساله بكامل المجموعة.
رفع ديوكوفيتش عدد انتصاراته إلى سبع من أصل مواجهات مع موزيتي.
في المباراة الثانية، بات ألكاراز في سن الـ 21 عاماً أصغر لاعب في تاريخ الألعاب الأولمبية يبلغ نهائي التنس.
لم يخسر ألكاراز، المتوّج ببطولتي رولان جاروس وويمبلدون توالياً هذا العام، أي مجموعة منذ بداية الدورة.
يبتعد عن الذهب سوى مباراة واحدة ليسير على خُطى أسطورة الكرة الصفراء مواطنه رافايل نادال المتوّج في فئة الفردي في أولمبياد بكين 2008.
وكان نادال وألكاراز شاركا في منافسات الزوجي في باريس، إلاّ أنّ مغامرتهما توقفت عند الدور ربع النهائي، في حين انتهى مشواره نادال في الفردي في الدور الثاني أمام ديوكوفيتش نفسه.
قال ألكاراز الذي احتاج إلى 75 دقيقة فقط لبلوغ النهائي «لقد كان الفوز بالميدالية الذهبية هدفاً منذ بداية العام، والآن تبقى لي مباراة واحدة لمحاولة تحقيق ذلك، وأريد الاستمتاع بالمباراة النهائية وإتمام المهمة».
وكسر النجم الإسباني في ملعب رولان جاروس الذي فاز عليه بلقب بطولة فرنسا المفتوحة في يونيو الماضي، إرسال أوجيه-ألياسيم المصنف تاسعاً عشر، ثلاث مرات في المجموعة الأولى، وفاز بستة أشواط توالياً.
أعاد الكرّة في الشوطين الرابع والسادس من المجموعة الثانية في طريقه لتحقيق فوزه الرابع توالياً على الكندي بعد خسارته أول ثلاث مباريات بينهما.
وأضاف ألكاراز «لقد كان أداءً متكاملاً للغاية، ولعبت بمستوى عالٍ للغاية منذ البداية إلى النهاية، ولقد كانت لديّ مشاعر وأحاسيس جيدة وأنا سعيد، المباراة النهائية مهمة للغاية بالنسبة لي وللجماهير الإسبانية، لكنني أحاول ألاّ أفكر في مدى أهميتها وسأركز على المباراة».
كما بات ألكاراس رابع إسباني يصل إلى نهائي أولمبي بعد خوردي أريسي في برشلونة 1992، وسيرجي بروجيرا في أتلانتا بعد أربع سنوات، ونادال الفائز بذهبية بكين.
يملك الفرصة لأن يصبح أصغر بطل في فئة الرجال منذ عودة منافسات التنس إلى كنف الألعاب الأولمبية في سيول 1988.
واكتفت البولندية إيجا شفيونتيك بالميدالية البرونزية لدى السيدات، بعدما اكتسحت السلوفاكية آنا كارولينا شميدلوفا 6-2 و6-1 في ساعة خلال لقاء من طرف واحد.
وطوّقت البولندية عنقها بالبرونز غداة انتهاء سلسلة انتصاراتها في ملاعب رولان جاروس عند 25 مباراة توالياً بخسارتها أمام الصينية تشينوين جينج.
وهي الخسارة الأولى للبولندية في باريس منذ عام 2021، علماً أنها أحرزت هذا العام اللقب للمرة الثالثة توالياً، لترفع رصيدها في المجمل إلى 4 ألقاب.
ولم تتمالك شفيونتيك البالغة 23 عاماً نفسها بعد خسارتها في نصف النهائي، ذرفت الدموع ورفضت التحدث للصحفيين، بعدما خسرت رهان الفوز بالذهب بعد 3 سنوات من خروجها من الدور الثاني في أولمبياد طوكيو.
وأحرز التشيكيان توماش ماخاتش وكاترينا سينياكوفا نهائي الزوجي المختلط، بفوزهما على الصينيين شينيو وانج وجيجين جانج 6-2 و5-7 و10-8 في شوط فاصل.
وأحرز البرونزية الكنديان فيليكس أوجيه-ألياسيم وجابرييلا دابروفسكي على حساب الهولنديين ديمي شورز وويسلي كولهوف 6-3 و7-6.
وفي نصف نهائي زوجي الرجال، فاز الأستراليان ماتيو إبدن وجون بيرز على الأميركيين تومي بول وفريتز تايلور 7-5 و6-2، يلتقيان في النهائي الأميركيين أوستن كرايتشيك وراجيف رام.
وفي نصف نهائي زوجي السيدات، فازت الإيطاليتان سارا إيراني وجازمين باوليني على التشيكيتين كارولينا موخوفا وليندا نوسكوفا 6-3 و6-2.
تلتقيان في النهائي ميرا أندرييفا وديانا شنايدر من فريق الرياضيين الدوليين المحايدين الفائزتين على الإسبانيتين كريستينا بوسكا وسارا سوريبيس تورمو 6-1 و6-2.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس نوفاك ديوكوفيتش كارلوس ألكاراز باريس أولمبياد باريس 2024 رولان جاروس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها على لبنان قبل موعد الانسحاب النهائي

قبل 3 أيام من موعد الانسحاب النهائي، تسعى إسرائيل إلى توسيع وجودها العسكري في جنوب لبنان، إذ تخطط للاحتفاظ بـ5 نقاط استراتيجية على أرض مرتفعة، وذلك بعد الموعد النهائي المحدد لانسحاب قواتها في 18 فبراير القادم، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

وقدم المسؤولون الإسرائيليون طلب الاحتفاظ بهذه النقاط في المفاوضات الجارية مع المسؤولين الأميركيين خلال الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤولين لبنانيين مطلعين على المفاوضات.

أسباب وجود إسرائيل في لبنان

تزعم إسرائيل أن المواقع الخمسة التي تريد الاحتفاظ بها ضرورية للدفاع عن مجتمعاتها علي الحدود، بما في ذلك مواقع بالقرب من بلدات الخيام والعديسة والناقورة والرامية.

لذلك تسعي إسرائيل إلى تعزيز قدرتها العسكرية على الحدود مع لبنان، وهو ما يعكس استراتيجية أوسع تمارسها إسرائيل في المنطقة. 

إلا أن لبنان يرفض هذه الخطوة، ما يثير توترات حول تنفيذ الاتفاق الذي أنهى القتال بين الطرفين، حيث أن إن أي وجد عسكري إسرائيلي في لبنان من شأنه أن يثير التوترات في وقت يعيد فيه المجتمع اللبناني بناء نفسه بعد أن أدت الحرب إلى اقتلاع ما يصل إلى مليون شخص من منازلهم وتدمير مئات المباني في بيروت.

تهديد لإدارة ترامب بتأجيل الانسحاب

يعكس الوجود العسكري الإسرائيلي اختبارًا دبلوماسيًا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تعمل على إدارة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

حيث أكدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتاريخ الانسحاب، الذي أعطى إسرائيل في البداية 60 يومًا للانسحاب مع عودة سيطرة الجيش اللبناني على مواقعها.

ومن جانبها، أجلت إسرائيل انسحابها من لبنان لمدة شهر تقريبًا، وبررت ذلك بحجة تفكيك مواقع حزب الله في الجنوب، وفي الحقيقة هي تسعى إلى تأخيره لمدة 10 أيام أخرى، حتى 28 فبراير. 

ورفضت السفارة الأمريكية في بيروت التعليق على طلب إسرائيل بالسيطرة على مناطق حدودية مع لبنان.

ومن جهة أخري، قال اللواء الأمريكي، جاسبر جيفيرز، الذي يعمل على تنسيق الترتيبات الأمنية الجديدة في جنوب لبنان أمس الجمعة، إنه التقى بضباط عسكريين إسرائيليين ولبنانيين ومسؤولين فرنسيين لوضع خطة لتسليم جميع القرى المتبقية من الجيش الإسرائيلي إلى القوات المسلحة اللبنانية.

توتر العلاقات مع إيران

كما تضغط إسرائيل على الحكومة اللبنانية لمنع الرحلات الجوية الإيرانية التي تزعم أنها تحمل أموالًا لحزب الله، وهو ما يساهم في توتر العلاقات مع إيران، حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الجمعة إن تلك التهديدات الإسرائيلية للطريق الجوي اللبناني تنتهك القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • إيقاف لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر بسبب المنشطات
  • إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها على لبنان قبل موعد الانسحاب النهائي
  • إيقاف سينر ثلاثة أشهر بسبب المنشطات
  • بسبب المنشطات.. إيقاف لاعب التنس المصنف الأول على العالم
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ20 تواليا
  • لليوم الـ20 تواليا .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • لليوم الـ20 تواليا: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
  • نجل جراف وأجاسي ينضم إلى فريق البيسبول
  • الذهب يستقر عند أعلى مستوى ويتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع تواليا
  • أنس جابر تودع بطولة قطر المفتوحة للتنس من ربع النهائي