قتل شقيقته لخلافات عائلية ودفنها بالمقبرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
بغداد
شهدت مدينة الموصل العراقية ، جريمة مأساوية ، حيث أقدم رجل على ضرب شقيقته حتى الموت ومن ثم قام بدفنها بالمقبرة .
وأوضح مصدر أمني ، بأن الجاني هو شقيق المجني عليها ، إذ اعتدى عليها بالضرب بوساطة “عصا” بسبب مشاكل وخلافات عائلية ، مما أدى إلى إصابتها في رأسها وأنحاء جسمها، وامتنع من إسعافها إلى المستشفى، ما أدى إلى وفاتها ، بعد ذلك دفنها في مقبرة المأمون .
وكانت السلطات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على متهم بالقتل في الجانب الأيمن من مدينة الموصل .
وبمواجهة المتهم بجريمته اعترف بقتل شقيقته لخلافات بينهما ، وسيتم تُتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العراق جريمة قتل مقبرة
إقرأ أيضاً:
حماية الأقليات في سهل نينوى.. الدستور يفصل في قضية البناء ويبرئ الحشد الشعبي
بغداد اليوم- بغداد
علق عضو مجلس محافظة نينوى عن المكون الشبكي، محمد عارف، اليوم السبت (1 شباط 2025)، على الأنباء التي تتحدث عن منع لواء 30 في الحشد الشعبي المواطنين من البناء في مناطق الحمدانية وبرطلة وبعشيقة وسهل نينوى.
وقال عارف، لـ"بغداد اليوم"، إن "الدستور العراقي وبحسب المادة 23 منه وقرار المحكمة الاتحادية هو الذي يمنع البناء وشراء الأراضي في مناطق المكونات حفاظاً على خصوصية المنطقة والأقليات التي تعيش فيها وليس لواء 30 في الحشد الشعبي".
وأضاف، أن "لواء 30 لا دخل له في المنع وإنما يلتزم بتطبيق القانون والدستور في هذه المناطق".
وأشار عارف إلى، أن "هناك استهدافاً واضحاً للحشد الشعبي ولواء 30 من قبل جهات مغرضة، لكنه بالعكس يؤدي واجبه بشكل كامل لحماية نينوى".
يذكر أن عدد الأراضي التي يُمنع سكان الموصل من بنائها يزيد عن 9 آلاف قطعة أرض ممنوحة من الدولة للمواطنين بسندات رسمية، وفقاً لمدير بلدية الموصل.
ومؤخراً، تظاهر عشرات من أبناء مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، أمام مبنى المحافظة احتجاجاً على منعهم من البناء على أراضيهم من متنفذين وفصائل مسلحة.
ويعرف اللواء 30 بـ "لواء الشبك" وهو فصيل تشكل في عام 2014 من حوالي ألف و500 مقاتل، لاستعادة السيطرة على محافظة نينوى من داعش، لكنه يرفض التخلي عن مواقعه على الجانب الشرقي من الموصل، رغم مرور سنوات على تحرير المدينة من يد داعش.