آلاف المغاربة ينددون باغتيال هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
صفا
تظاهر آلاف المغاربة بعدة مدن في المملكة، مساء الجمعة، تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل يومين، وللمطالبة بالاستمرار في دعم فلسطين.
وأفاد مراسل الأناضول بتظاهر آلاف المغاربة بعدة مدن، بينها الدار البيضاء والجديدة (غرب)، ووجدة وجرسيف (شرق)، وتطوان وطنجة (شمال)، وأكادير (وسط)، تنديدا باغتيال هنية.
والأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، فيما لم تتبن تل أبيب ذلك حتى الساعة.
وفي المظاهرات التي دعت إليها هيئات مدنية، مثل "الجبهة المغربية لدعم فلسطين" و"الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكوميتين)، ردد المحتجون هتافات تشيد بقادة حماس، محذرين من الاستمرار في استهدافهم من قبل "إسرائيل".
وطالب المتظاهرون بـ"ضرورة الاستمرار في دعم فلسطين، خاصة بغزة، بالنظر إلى حجم المعاناة والتقتيل" الإسرائيلي في القطاع.
ومن بين الشعارات التي تم ترديدها: "قال القائد هنية.. هذا النهج لا تبديل، ولو خضعت كل الدنيا.. لن نعترف بإسرائيل"، و"يا هنية يا شهيد.. عن الطريق لن نحيد"، و"الشعب يريد.. تحرير فلسطين".
ورفض المشاركون استمرار الدعم الغربي لـ"إسرائيل" في حربها على قطاع غزة.
كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها: "اغتيال هنية.. جريمة سياسية"، و"القدس أمانة في أعناقنا"، و"كلنا غزة.. كلنا فلسطين".
وجاء اغتيال هنية بينما تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واصفًا اعتراف تل أبيب باغتيال هنية بـ"الوقح"
علّق أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باغتيال الزعيم السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، خلال زيارته لطهران.
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
وبحسب"سبوتنيك"، وصف المندوب في بيان له، اعتراف تل أبيب بـ"الوقح"، معتبرا أن هذا الاعتراف "يؤكد دور إسرائيل في الإرهاب، ويشرعن رد إيران في 1 أكتوبر 2024، ويؤكد من جديد أن النظام الصهيوني يشكل تهديدا خطيرا للسلام العالمي، ويجب إيقافه.
وتابع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة في بيانه، "تحاول إسرائيل الآن يائسة تبرير وإضفاء الشرعية على أعمالها العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه، من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد إيران، ولا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لنظام ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرّض السلام والأمن الدوليين، بالاستمرار في التمتع بالحصانة".
ومضى مشددا على أن "الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمّل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا النظام الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوّض أيضا المبادئ الأساسية للأمم المتحدة.
واعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الاثنين، وللمرة الأولى بوقوف إسرائيل وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.