هل يكرر ميكالي إنجاز البرازيل 2016 ويقود الفراعنة لذهبية الأولمبياد؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قاد البرازيلي روجيرو ميكالي المنتخب المصري الأوليمبي لنصف نهائي دورة الألعاب الأوليمبية 2024 المقامة في باريس بالفوز على منتخب باراجواي بركلات الجزاء الترجيحية بعد نهاية الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل الايجابي 1-1.
وعاد المنتخب المصري في النتيجة عند حلول الدقيقة الثامنة والثمانين عن طريق إبراهيم عادل بعد أن تقدم باراجواي بأقدام اللاعب دييجو جوميز في الدقيقة الحادية والسبعين.
وسبق وأن وصل المنتخب المصري لنصف نهائي الأولمبياد مرتين من قبل الأولى في نسخة العام 1928 والمرة الثانية كانت في نسخة 1964 قبل أن يكرر ميكالي الانجاز للمرة الثالثة في التاريخ.
وقاد مدرب البرازيل السابق رفقاء أحمد السيد زيزو للدور نصف النهائي على الرغم من الأزمات الطاحنة التي واجهته بشأن استقطاب نجوم فوق السن ورفض مجموعة من الأندية السماح للاعبيهم بالانضمام بسبب استمرار منافسات الدوري والسباق بين الأهلي وبيراميدز على تحقيق اللقب.
ميكالي يحلم بتكرار انجاز نسخة 2016ويحلم ميكالي بمنح منتخب مصر ميدالية ذهبية في الأولمبياد بعد أن قاد البرازيل للذهب في اولمبياد العام 2016.
وعلى الرغم من الانتقادات التي طالها المدرب في بداية المنافسات بعد التعادل مع منتخب الدومينيكان لكنه تصدى لكافة النغمات المحبطة وطالب بالهدوء والاستمتاع بما سيقدمه اللاعبون.
وخرج المدير الفني للفراعنة في تصريحات صحفية للتأكيد على أن نقطة العادل في المباراة الأولى لا تعني أن المنتخب المصري قد ودع المنافسات بل أن المستوى سوف يشهد تطورًا كبيرًا وهو ما حدث بالفعل.
وبعد الفوز على أوزباكستان بهدف نظيف وتأكيد البعض على أن المباراة الأخيرة في المجموعات أمام اسبانيا ستكون أكثر صعوبة ووصل الأمر بالكثيرون للتأكيد على أن الخسارة ستكون حليف الفراعنة لا محالة لكن رفقاء النني حققوا الفوز بنتيجة 2-1.
ولم يقتصر الأمر عند ذلك الحد فحسب بل تمكن ميكالي من قيادة المنتخب للوصول إلى الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في التاريخ وبات أول مدرب يقود الفراعنة في 4 مباريات دون هزيمة.
فهل ينجح ميكالي في تخطي عقبة المنتخب الفرنسي في نصف النهائي للوصول إلى المشهد الختامي والظفر بالميدالية الذهبية؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميكالي روجيرو ميكالي منتخب مصر مصر وفرنسا مباراة مصر وفرنسا المنتخب المصری
إقرأ أيضاً:
إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري 2024
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري (2024)، وإتاحته على الموقع الرسمي للهيئة.
رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل نائب وزير صحة بنما إطلاق مشروع بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للمنتجات الصحية بجنوب إفريقيايأتي ذلك في إطار تعزيز تنمية الأراضي المصرية بزراعة النباتات الطبية، مما يفتح مجالات جديدة للتصدير، وذلك من خلال تعاون هيئة الدواء المصرية مع أعضاء أكاديميين ذوي خبرة كبيرة في هذا المجال.
تحتوي النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري على الدراسات العشبية والخصائص الإكلينيكية للنباتات المستخدمة في صناعة الأدوية في مصر، كما أن الإصدار يحتوي بين طياته على 104 مونوجراف موزعين علي 4 أجزاء كالتالي: 19 نبات بري تقليدي في المجلد الأول و 7 نباتات برية دستورية في المجلد الثاني، و 68 نبات مزروع وتستخدم في مستحضرات الأدوية العشبية في المجلد الثالث، و 10 تركيبات عشبية في المجلد الرابع.
وأشارت الهيئة إلى الأهمية القصوى التي تمثلها النباتات العشبية الطبية من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي للنباتات الطبية البرية، وحماية البيئة، وتعظيم الزراعة العضوية المحلية للنباتات الطبية لأهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستغلال الأمثل للأراضي الصحراوية والمستصلحة، بالإضافة إلى المحافظة على مصادر المياه، حيث أن النباتات الصحراوية ذات استهلاك منخفض للمياه، وقادرة على تحمل عدم توافر إمدادات المياه الخارجية المستمرة لفترات طويلة.
وأضافت أن الدراسات الخاصة بالنباتات الطبية البرية في مصر تعد مرجعية علمية شاملة لكل من السلطات المختصة بتسجيل الأدوية والمصنعين علي حد سواء، نظراً لأنها تشمل جميع البيانات العلمية المتوفرة والمحدثة عن النباتات المختارة، كما تم مراعاة تصميم تلك الدراسات لتسهيل الاستخدام المناسب لتلك النباتات ومساعدة القائمين على صناعة الأدوية العشبية في إعداد ملفات التسجيل لمنتجاتهم، وذلك من خلال توفير المعلومات العلمية حول سلامة وفاعلية وجودة النباتات الطبية البرية.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة لدعم صناعة الدواء المصرية والحفاظ على موارد الدولة البيئية والموروثات الطبيعية لنباتاتها الطبية واستعمالها في التداوي بالأعشاب، والذي يمثل القطاع الرئيسي من الطب التقليدي من خلال الاستخدام الأمثل وتناولها بطرق علمية منضبطة ومعايير جودة تتيح دمجها في المنظومة الصحية الوطنية، تماشياً مع خطط مصر لجذب استثمارات جديدة وتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.