بطلها الاتحاد المجري.. أزمة جديدة تواجه إيمان خليف
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قالت اللجنة الأولمبية المجرية، الجمعة، إن الاتحاد المجري للملاكمة اتصل باللجنة الأولمبية في البلاد والدولية للاعتراض على نزال لوكا آنا هاموري، مع إيمان خليف، في ظل الجدل الدائر حول جنس ملاكمة الجزائر.
بطلها الاتحاد المجري.. أزمة جديدة تواجه إيمان خليفومن المقرر أن تواجه هاموري منافستها إيمان، الحاصلة على الميدالية الفضية في بطولة العالم 2022، في دور الـ8 غدًا السبت.
وقالت الملاكمة المجرية أمس الخميس، "إنها لا تخشى مواجهة إيمان" بعدما انسحبت منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني من مباراة جمعت بينهما بعد 46 ثانية بسبب ما قالت إنه ألم شديد.
أثار انسحاب كاريني ردود فعل من رئيسة الوزراء الإيطالي جورجا ميلوني والمؤلفة جيه.كيه رولينغ.
وأضافت هاموري: "أنها لن تنسحب من نزالها كما فعلت كاريني".
وقال الاتحاد المجري في بيان: "خلال الساعات القليلة الماضية، أبلغ اتحادنا اللجنة الأولمبية المجرية باعتراضاتنا على مشاركة الرياضية الجزائرية التي تم استبعادها من بطولة العالم 2023 بعد نتيجة اختبار بيولوجي..".
ولم يرد الاتحاد الجزائري للملاكمة واللجنة الأولمبية الجزائرية على الفور على طلبات التعليق.
وتم السماح لإيمان، والتايوانية لين يو تينغ بطلة العالم مرتين، بالمشاركة في الألعاب من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بعد أن جردت رابطة الملاكمة الدولية من وضعها كهيئة حاكمة للملاكمة بسبب قضايا الحوكمة، وتولت مسؤولية مسابقة الملاكمة في باريس 2024.
وأضاف الاتحاد المجري في بيانه أن: "اللجنة الأولمبية المجرية تهتم أيضًا بمصالح الرياضية المجرية، وبالتالي فهي تدرس باستمرار الوسائل التي يمكن أن تستخدمها لحماية حقوق هاموري في المنافسة العادلة بموجب القواعد المعمول بها، بدأ رئيس اللجنة الأولمبية المجرية مشاورات فورية مع مدير الرياضة في اللجنة الأولمبية الدولية لاستيضاح الموقف".
وفازت التايوانية لين بمباراتها في دور 16 لوزن الريشة اليوم الجمعة، أمام الأوزبكية سيدورا تورديبكوفا بالنقاط بإجماع قرار الحكام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايمان خليف الجزائر الأولمبياد أولمبياد باريس الاولمبياد 2024 الاتحاد المجری
إقرأ أيضاً:
7 مرشحين لخلافة باخ في رئاسة الأولمبية الدولية
كوستا نافارينو (أ ف ب)
اقترب السباق لخلافة الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من نهايته، حيث يتقدم الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، والبريطاني سيباستيان كو، والزمبابوية كيرستي كوفنتري على أربعة مرشحين آخرين في الانتخابات المقررة الخميس في اليونان.
وبحال انتخاب سامارانش، سيسير على خطى والده الذي يحمل اسمه نفسه، ليصبح الثنائي أول أب وابنه يتم اختيارهما للمنصب المرموق، فيما سيكون كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أول بريطاني رئيساً للمنظمة الدولية، بينما ستنفرد كوفنتري (41 عاماً) بميزة أول سيدة وأول أفريقية، والأصغر بين الرؤساء السابقين.
لكن لا يمكن استبعاد المفاجآت من أكثر من مئة ناخب عضو في اللجنة الدولية، في معركة ستوصل رئيساً يكون الشخصية الرياضية الأكثر نفوذاً في العالم.
ومن المرشحين أيضا، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج والناشط البيئي السويدي-البريطاني يوهان إلياش، رئيس الاتحاد الدولي للجمبازالياباني موريناري واتانابي، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية الفرنسي دافيد لابارتيان والأمير فيصل بن الحسين شقيق ملك الأردن.
وتبدو انتخابات كوستا نافارينو (اليونان) على ضفاف البحر الأيوني، على النقيض تماما من الانتخابات السابقة في 2021 والتي شهدت إعادة انتخاب باخ بأغلبية ساحقة حين كان المرشح الوحيد للمنصب، وأياً تكن هوية الفائز، سيقود منظمة مستقرة مالياً، لكن يعكرها الوضع الجيوسياسي المضطرب.
ويتعيّن على الرئيس الجديد التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس.
في هذا «العالم المعقد للغاية» حسب سامارانش، حيث أصبحت الحقائق السابقة مثل «العالمية، الأخوة، الوحدة» موضع نزاع، ليس هذا الوقت المناسب للقفز في المجهول، وأكد ابن الخامسة والستين، وصاحب خبرة عقدين في اللجنة الدولية، إنه يملك الشخصية المطلوبة لقيادة اللجنة.
وبحال نجاحه، سيتولى سامارانش لجنة مختلفة تماماً عن تلك التي قادها والده بين 1980 و2001 وأجرى تغييرات جذرية على هيكليتها المالية.
رغم ذلك، رفض «خوانيتو» مراراً مقارنته بوالده «لا شيء مما فعله هو، وكل هؤلاء الأشخاص الاستثنائيين لإحياء الألعاب الأولمبية، مرتبط بما نواجه راهناً».
وقد يبدو كو بالنسبة لباخ شخصية خلافية، رغم أن كثيرين يعتبرونه مستقلاً، وفيما يضفي سامارانش جونيور طابعاً هادئاً، يتميز حامل ذهبيتين أولمبيتين في سباق 1500 م بالكاريزما والفطنة، ويملك كو (68 عاماً) سيرة ذاتية لافتة. حيث كان مشرّعاً سابقاً عن حزب المحافظين اليميني-الوسطي، وكان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، بعدما قاد ملف ترشحها بنجاح على حساب باريس الأوفر حظاً، كما يُنسب إليه الإصلاح في الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعد تبوئه الرئاسة في 2015.