الخدمة السرية: بنسلفانيا حذرت من محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال رونالد رو، القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية الأمريكي، أمس الجمعة، إن شرطة بنسلفانيا حذّرت من وجود رجل مسلح على سطح مبنى، قبل محاولة اغتيال دونالد ترامب، في 13 يوليو الماضي، لكن الرسالة لم تصل إلى أفراد الجهاز في الوقت المناسب، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف "رو" في تصريحات صحفية، أن السُلطات المحلية وأفراد الجهاز كانوا يستخدمون قنوات اتصال مختلفة، ما حال دون وصول التحذير قبل أن يفتح المهاجم البالغ من العمر 20 عامًا النار على مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة.
وفي إفادة بالكونجرس يوم الثلاثاء الماضي، ألقى رو باللوم على سُلطات إنفاذ القانون المحلية، بينما قال أيضا إنه "يخجل" من الثغرة الأمنية التي حدثت في ذلك اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز الخدمة السرية الأمريكي بنسلفانيا اغتيال دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البنتاجون عن تسريبات وزير الدفاع: محاولة لتدمير أي شخص ملتزم بأجندة ترامب
نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الاثنين، تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" والتي أكدت فيه أن الوزير بيت هيجسيث شارك معلومات عن الضربات التي تشنها واشنطن في اليمن عبر تطبيق "سيجنال".
وقالت الوزارة بحسب وكالة "رويترز": "هيجسيث لم ينشر أي محادثات سرية على سيجنال".
وأضافت: "الإعلام المعادي لترامب لا يزال مهووسا بتدمير أي شخص ملتزم بأجندة الرئيس".
وأمس الأحد، أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث شارك معلومات حساسة تتعلق بضربات عسكرية مرتقبة في اليمن، مع زوجته ومحاميه وشقيقه عبر تطبيق المراسلات المشفر "سيجنال"، وهو ما أثار موجة من الانتقادات والاتهامات بانتهاك بروتوكولات الأمن القومي.
وبحسب الصحيفة، فإن هيجسيث قام في 15 مارس بمشاركة تفاصيل تتعلق بنوع الأهداف الجوية، والضربات المقررة ضد جماعة الحوثيين في شمال اليمن، وذلك في دردشة جماعية خاصة على "سيجنال" شملت زوجته جينيفر، وهي منتجة سابقة في قناة "فوكس نيوز"، إضافة إلى شقيقه ومحاميه الشخصي.
وبينما يعمل الشقيق والمحامي داخل البنتاجون، لم توضح الصحيفة طبيعة علاقتهما المباشرة بهذه المعلومات أو سبب الحاجة لاطلاعهما عليها.
ولفت التقرير إلى أن جينيفر، رغم عدم توليها أي منصب رسمي، سبق أن حضرت اجتماعات أمنية حساسة برفقة زوجها، وهو ما أثار انتقادات في السابق، خاصة لكونها لا تحمل صفة رسمية في وزارة الدفاع.
وفي تطور لاحق، فتح مكتب المفتش العام في البنتاجون تحقيقًا رسميًا في الحادثة، للتحقق من مدى انتهاك الوزير لقواعد الأمن السيبراني والبروتوكولات العسكرية المتعلقة بتداول المعلومات السرية. وقد ازدادت الضغوط بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، جيفري جولدبرج، أنه تلقى في 11 مارس رسالة عبر "سيجنال" أُضيف بعدها إلى مجموعة دردشة شارك فيها عدد من المسؤولين الأمريكيين، وتناولوا من خلالها مناقشات سياسية حول توجيه ضربات في اليمن.
وأشار جولدبرج إلى أن المجموعة ضمت أسماء بارزة، بينها نائب الرئيس جيه. دي. فانس، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع نفسه، مضيفًا أن العديد من هؤلاء المسؤولين أكدوا مشاركتهم، لكنهم نفوا تبادل معلومات سرية.
ورغم هذه التأكيدات، عرض جولدبرج لقطات من المحادثة، تضم ما وصفه بمعلومات دقيقة عن الطائرات المشاركة والأهداف المحددة، وهو ما اعتبره "انتهاكًا خطيرًا لسلامة القوات الأمريكية"، خصوصًا إذا ما تسربت تلك البيانات في توقيت حساس قبل بدء العمليات العسكرية بساعات.