القانون يدعو لإعادة النظر في المناصب المحتكرة بـ “الوكالة”
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عزا عضو ائتلاف دولة القانون، عباس المالكي، أسباب تفاقم الفساد في الوزارات والمؤسسات الحكومية الى المحاصصة السياسية السائدة في البلد، داعياَ الحكومة الحالية الى تجديد الدماء في الوزراء والمؤسسات الحكومية.
وقال المالكي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “من الضروري إعادة النظر في اغلب المدراء العامين الذي يشغلون المناصب لسنوات عديدة في الدوائر والوزارات والمؤسسات الحكومية”، مشيرا الى ان “اغلب هذه المناصب ساهمت في افشال عمل وتطوير العديد من الوزارات”.
وتابع، ان “التقييم الذي مضت به الحكومة الحالية يجب ان يشمل المدراء العامين والمناصب العليا لمعرفة ماهي الإنجازات التي قدموها لوزاراتهم”، لافتا الى ان “الحكومة الحالية بحاجة الى تجديد الدماء في الوزارات والمؤسسات الحكومية لأغلب المناصب المسيطرة عليها”.
واتم المالكي حديثه، ان “استمرار هؤلاء الشخصيات في المناصب السيادية والعليا ستساهم في ارتفاع معدلات الفساد والفشل في الأداء الوظيفي”، مضيفا ان “احد أسباب تفاقم الفساد في الوزارات والمؤسسات الحكومية يعود الى المحاصصة السياسية السائدة في البلد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يدعو لإعادة إعمار قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فيه، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وبحث الطرفان سبل الارتقاء بعلاقات الصداقة بين البلدين، وآليات توسيع التعاون في مختلف المجالات، وأبرز مستجدات المنطقة، وذلك بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني السبت.
وقال الملك عبد الله أنه يجب "إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية".
وجدد التأكيد خلال الاتصال مع ترودو على "ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية"، مشددا على "أهمية العمل الجاد والفاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، ومثمنا موقف كندا الداعم لحل الدولتين".
ومن المقرر أن تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة الثلاثاء المقبل، بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأمريكي لتهجير فلسطينيي غزة".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ووسط حالة من الترقب، تنتهي مساء السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 شباط/ فبراير الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.