القانون يدعو لإعادة النظر في المناصب المحتكرة بـ “الوكالة”
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عزا عضو ائتلاف دولة القانون، عباس المالكي، أسباب تفاقم الفساد في الوزارات والمؤسسات الحكومية الى المحاصصة السياسية السائدة في البلد، داعياَ الحكومة الحالية الى تجديد الدماء في الوزراء والمؤسسات الحكومية.
وقال المالكي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “من الضروري إعادة النظر في اغلب المدراء العامين الذي يشغلون المناصب لسنوات عديدة في الدوائر والوزارات والمؤسسات الحكومية”، مشيرا الى ان “اغلب هذه المناصب ساهمت في افشال عمل وتطوير العديد من الوزارات”.
وتابع، ان “التقييم الذي مضت به الحكومة الحالية يجب ان يشمل المدراء العامين والمناصب العليا لمعرفة ماهي الإنجازات التي قدموها لوزاراتهم”، لافتا الى ان “الحكومة الحالية بحاجة الى تجديد الدماء في الوزارات والمؤسسات الحكومية لأغلب المناصب المسيطرة عليها”.
واتم المالكي حديثه، ان “استمرار هؤلاء الشخصيات في المناصب السيادية والعليا ستساهم في ارتفاع معدلات الفساد والفشل في الأداء الوظيفي”، مضيفا ان “احد أسباب تفاقم الفساد في الوزارات والمؤسسات الحكومية يعود الى المحاصصة السياسية السائدة في البلد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة فرع “تيار الفراتين”يجدد انتخاب السوداني زعيما له
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 9:37 ص
بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد تيار الفراتين، الجمعة، الثقة بأمينه العام محمد شياع السوداني، وفيما أكد على أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها في بيئة “نزيهة وشفافة وعادلة” ،وقال التيار في بيان “، إنه عقد امس الجمعة “مؤتمره العام بدورته الثانية التي حملت شعار (الإعمار والتنمية) بحضور أعضاء الأمانة العامة للتيار ومكتبه السياسي، والقيادات التنظيمية وممثلي فروع المحافظات، إضافة إلى نخبة من الأعضاء المؤسسين ، وبمراقبة وتوثيق من جانب لجنة مختصة من دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”.وأشار البيان إلى أن “المؤتمرون استعرضوا أبرز التحديات والمتطلبات والأهداف المرحلية والاستراتيجية، التي يواجهها العراق، وعلى المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وما تعلق منها بالتنمية، ومستقبل الأجيال، وترسيخ الاستقرار، وتهيئة البيئة الصحية لتطور البناء الديمقراطي، وفقا للدستور، وبما يلبي طموحات أبناء شعبنا في كل أرجاء العراق”.ونوه بأن “انعقاد المؤتمر بدورته الثانية جاء في ظل ثوابت سبق أن تبناها تيار الفراتين كفاعل سياسي في الساحة الوطنية العراقية، تنطلق من الإيمان بالمشروع الوطني الجامع لكل العراقيين، بأطيافهم وأعراقهم المتآخية، وتبني نهج الدولة المدنية العادلة القائمة على سيادة القانون، ومبدأ المواطنة والعدالة الاجتماعية، والفرص المتكافئة لجميع العراقيين، وحماية التنوع، إلى جانب الإيمان بأهمية الإصلاح، والحفاظ على الثوابت الاجتماعية، وما فيها من قيم وتقاليد تستند إلى عقائد العراقيين وإرثهم الديني والحضاري”.واستعرض التيار “مسار العمل المشترك وأبرز محطاته الناجحة، التي سعى فيها، إلى جانب القوى الوطنية العراقية المؤتلفة والداعمة للحكومة، نحو توطيد الاستقرار السياسي والأمني، من خلال طرح رؤية وطنية جامعة للمتجهات كافة، ومعززة لروح الشراكة في الوطن والمصير والتطلعات”.ووفقاً للبيان، فقد شدد المؤتمرون على “النتائج الإيجابية، لاستدامة دعم مؤسسات الدولة، والسعي الحثيث في رفد عجلة الإصلاح بالمزيد من الزخم والبرامج التقدمية، عبر القنوات الدستورية والقانونية والمؤسساتية، من أجل تحقيق أهداف الحوكمة الرشيدة، وإسناد مرحلة التعافي الاقتصادي والإعمار والتنمية التي يشهدها العراق وطننا، وهو ما عمق ثقة المواطن بالنظام السياسي، وبالآليات الديمقراطية كوسيلة للتغير والتعبير الحقيقي عن إرادته”.وأضاف البيان، “ومن هذا المنطلق، يؤكد المؤتمر العام للتيار على أهمية الانتخابات ركناً أساسياً في الديمقراطية، وعلى أهمية إجرائها في موعدها وفق الإجراءات والتوقيتات الدستورية، في بيئة نزيهة وشفافة وعادلة، وفي منافسة سلمية حرة لمجموع الناخبين والمرشحين”.وتابع البيان أن “المؤتمر خرج بجملة من التوصيات من خلال مناقشات حثيثة من قبل اللجان المختصة، التي تضمنت الآتي: