وزير البيئة: استطعنا خلال عامين خفض المساحات المحروقة في كل لبنان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال وزير البيئة ناصر ياسين في تصريح لـ «الأنباء الكويتية»: «نعمل منذ ثلاثة مواسم على تخفيض حرائق الغابات. ونقوم بحملات توعية مع مجموعات الرصد التي تعمل مع الدفاع المدني والبلديات والمتطوعين. واستطعنا خلال عامين خفض المساحات المحروقة في كل لبنان، من خلال طريقة العمل التي اتبعناها».
وأثنى «على التضحيات التي يقدمها رجال الدفاع المدني»، مشددا على ضرورة أن نقف إلى جانبهم، لأنهم يحاربون «باللحم الحي»، ومؤكدا «على أهمية وجود هذه المؤسسة في البلاد، والتي تسهم في الحفاظ على طبيعة لبنان الخضراء وبيئته الجميلة»
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني.. ركيزة للسلامة والطمأنينة في الحرمين
يحل شهر رمضان المبارك بأجواء روحانية واجتماعية مع تزايد أعداد المسلمين القادمين من مختلف أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة وزيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وفي ظل هذا الإقبال الكبير تتجلى أهمية الجهود المستمرة للمديرية العامة للدفاع المدني التي تعزز وجودها من أجل سلامة ضيوف الرحمن والزوار في الحرمين الشريفين من خلال تنفيذ خطط متكاملة وإجراءات وقائية وميدانية على مدار الساعة.
وفي إطار تعزيز فعالية منظومة السلامة في المواقع الأكثر ازدحامًا، تبذل فرق الدفاع المدني جهودًا مكثفة في تنفيذ أعمال الكشف الوقائي وتسيير دوريات السلامة في المنطقة المركزية للحرمين الشريفين مع التركيز على دور الإيواء والمنشآت الحيوية لإحكام جاهزية أنظمة الوقاية من الحريق وسلامة مسالك الطوارئ، وتنتشر قوة دعم الحرم داخل الحرمين الشريفين لتقديم الخدمات للمعتمرين والمصلين مع سرعة الاستجابة لأي طارئ.
وتوفيرًا لبيئة آمنة لضيوف الرحمن وتقليل المخاطر وحماية الزوار والمعتمرين، تنتشر فرق التدخل السريع في المناطق المركزية للحرمين الشريفين، مجهزة بأحدث معدات الإطفاء والإنقاذ مما يضمن استجابة سريعة وفعّالة للحوادث التي تتميز بقدرتها على التنقل بسهولة في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية والوصول إلى مواقع الحوادث بسرعة فائقة، وذلك بالتنسيق مع فرق الطوارئ الأخرى في الحرمين الشريفين لتحقيق أقصى درجات الأمان، مما يعزز من سرعة التعامل مع الحوادث الطارئة ويحافظ على سلامة الجميع في أوقات الذروة.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الهلال الأحمر تدشّن مهبطين للإسعاف الجوي في المسجد الحرام
وتأتي هذه الجهود انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة على توفير أعلى مستويات الأمن والراحة لضيوف الرحمن، بما يجسد الصورة المشرّفة للمملكة لخدمة ضيوف الرحمن، والصورة المشرقة للتنظيم الأمني الذي يحوّل ازدحام مكة في رمضان إلى لوحة متكاملة من النظام والروحانية.