الخارجية الأميركية :المنطقة نحو مزيد من العنف والمعاناة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نسبت وكالة "رويترز" إلى خمسة مصادر أن مسؤولين إيرانيين كباراً التقوا بممثلي حلفاء طهران في المنطقة من لبنان والعراق واليمن لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل.
وقال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما لحساسية الأمر إنَّ ممثلين عن "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وكذلك حركة الحوثي اليمنية و "حزب الله" وفصائل مسلحة عراقية حضروا الاجتماع في العاصمة الإيرانية.
ونسبت تقارير إعلامية إلى مصادر أن خامنئي أصدر توجيهات بالردّ على إسرائيل مباشرة.
وأبلغت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيت ستكني إلى "النهار" أن المسار الذي تسلكه المنطقة يتجه نحو المزيد من الصراع والعنف والمعاناة وانعدام الأمن. ورفضت التعليق على تقارير عن ارسال تعزيزات عسكرية أميركية الى المنطقة، محيلة السؤال على وزارة الدفاع.
ومع ذلك، رأت أن كسر دوامة العنف لا يزال ممكناً و"من الواجب تحقيقه"، وأن ذلك يبدأ بوقف إطلاق النار ثم البناء عليه لإنهاء الصراع في غزة وتحقيق الهدوء بين اسرائيل ولبنان، ثم العمل على تحقيق سلام وأمن أوسع وأكثر ديمومة.
وكررت أن "تجنب حرب شاملة في المنطقة يبدأ باتفاق لوقف إطلاق النار، والوصول إلى ذلك يتطلب من جميع الأطراف التوقف عن القيام بأي أعمال تصعيدية. كما يتطلب منهم البحث عن أسباب للتوصل إلى اتفاق، وليس البحث عن أسباب لتأخير الاتفاق أو رفضه". وأضافت: "من الملح أن تتخذ جميع الأطراف الخيارات الصحيحة في الأيام المقبلة، لأن هذه الخيارات هي الفرق بين البقاء على طريق العنف وانعدام الأمن والمعاناة، أو الانتقال إلى شيء مختلف تماماً وأفضل بكثير لجميع الأطراف المعنية".
وهل تتدخل الولايات المتحدة لتجنيب بيروت القصف في حال توسعت الردود، تجيب: "تركز الولايات المتحدة على التوصل إلى حل دبلوماسي ينهي جميع الهجمات ويسمح للمدنيين في كل من إسرائيل ولبنان بالعودة إلى ديارهم بأمان. هذه هي أولويتنا".
وأيُّ رسائل ينقلها الوسطاء الأميركيون إلى الجانب الإسرائيلي و"حزب الله"، تقول: "تجري الولايات المتحدة مناقشات مستمرة مع نظيريها الإسرائيلي واللبناني. وسنواصل دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي على طول الخط الأزرق. نحن لا نعتقد أن الحرب الشاملة أمر لا مفر منه، ونعتقد أنه لا يزال ممكناً تجنبها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية الأميركية تخفض عملتي كندا والمكسيك
هبط الدولار الكندي والبيزو المكسيكي إلى أدنى مستوى لهما في شهر مع تحول المخاوف من نشوب حرب تجارية إلى حقيقة بعد أن نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين.
ودخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب بنسبة 25% على البضائع القادمة من المكسيك وكندا، إلى جانب رفع الرسوم الجمركية على البضائع الصينية إلى 20%، حيز التنفيذ.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أرباح أرامكو السعودية تتراجع 12.4% في 2024list 2 of 2استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليومend of listوقالت الصين بعد ذلك بدقائق إنها ستفرض رسومًا جمركية أخرى تتراوح بين 10% و15% على بعض الواردات الأميركية اعتبارا من 10 مارس/ آذار.
يشار إلى أن الدول الثلاث تعتبر أكبر الشركاء التجاريين مع الولايات المتحدة، حيث تسيطر المكسيك على 16% من التجارة مع أميركا، في حين تسيطر كندا على 14% منها والصين على 11%.
الدولار الكنديوانخفض الدولار الكندي إلى 1.4426 دولار في أحدث تعاملات بعد أن لامس أدنى مستوى له في شهر عند 1.45415 دولار أمس الاثنين، كما تراجع البيزو المكسيكي بأكثر من 0.5% إلى 20.87 مقابل الدولار ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 3 فبراير/ شباط.
وقال المسؤول عن استراتيجية الاستثمار في أو سي بي سي، فاسو مينون: "قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا حوّل الخوف إلى حقيقة".
إعلانوذكر مينون أن الرسوم الجمركية ستهز الأسواق لأن المستثمرين يخشون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى ارتفاع توقعات التضخم وتباطؤ النمو في الولايات المتحدة لأن جزءًا كبيرًا من الواردات الأميركية يأتي من تلك الدول.
وأضاف: "ثمة خطر آخر كذلك من أن ترد كندا والمكسيك، وإذا حدث ذلك، قد يزيد ترامب التصعيد ويسبب المزيد من القلق".
وقالت كندا بالفعل إن سريان الرسوم الجمركية المضادة على الولايات المتحدة سيبدأ اليوم الثلاثاء.
إعلان مكسيكيوقالت وزارة الاقتصاد المكسيكية إنه من المتوقع أن تعلن رئيسة البلاد كلاوديا شينباوم ردها في مؤتمر صحفي ستعقده الثلاثاء في مكسيكو سيتي.
وارتفع الين إلى 148.81 مقابل الدولار ليحوم قرب أعلى مستوى في 4 أشهر والذي لامسه الأسبوع الماضي.
واستقر اليوان مقابل الدولار.
وارتفع اليورو إلى 1.0513 دولار بعد انتعاش حاد في الجلسة السابقة مع بقاء المتعاملين في حالة حذر أملا في التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب في أوكرانيا بعدما طرح زعماء أوروبيون مقترحات لهدنة.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.18% إلى 1.2723 دولار.
الذهبفي السياق، ارتفعت أسعار الذهب مع ارتفاع التوترات التجارية جراء دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على كندا والمكسيك والصين حيز التنفيذ.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.84% إلى 2917.56 دولار للأوقية (الأونصة) في أحدث تعاملات، وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.9% عند 1927.10 دولار.
وقال محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم، كايل رودا: "هذا التراجع هو جزء من هزة أوسع نطاقا في الأسواق والتي قد تدفع الأسعار إلى الهبوط إلى مستوى فوق 2700 دولار قبل أن تواصل الاتجاه الصعودي الأساسي".
وأضاف رودا أن التحرك لا يزال في نطاق ضيق حتى الآن اليوم الثلاثاء، مضيفا أن التدهور الواضح في العلاقات التجارية العالمية وتراجع الدولار بسبب المخاوف من تباطؤ مفاجئ في نمو الاقتصاد الأميركي أعطى السوق دفعة قوية الليلة الماضية.
إعلانودخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية إلى المثلين على السلع الصينية لتصل إلى 20%، ما أثار صراعات تجارية جديدة مع أكبر 3 شركاء تجاريين للولايات المتحدة.