نسبت وكالة "رويترز" إلى خمسة مصادر أن مسؤولين إيرانيين كباراً التقوا بممثلي حلفاء طهران في المنطقة من لبنان والعراق واليمن لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل.
 وقال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما لحساسية الأمر إنَّ ممثلين عن "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وكذلك حركة الحوثي اليمنية و "حزب الله" وفصائل مسلحة عراقية حضروا الاجتماع في العاصمة الإيرانية.


 ونسبت تقارير إعلامية إلى مصادر أن خامنئي أصدر توجيهات بالردّ على إسرائيل مباشرة.
وأبلغت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيت ستكني إلى "النهار" أن المسار الذي تسلكه المنطقة يتجه نحو المزيد من الصراع والعنف والمعاناة وانعدام الأمن. ورفضت التعليق على تقارير عن ارسال تعزيزات عسكرية أميركية الى المنطقة، محيلة السؤال على وزارة الدفاع.
ومع ذلك، رأت أن كسر دوامة العنف لا يزال ممكناً و"من الواجب تحقيقه"، وأن ذلك يبدأ بوقف إطلاق النار ثم البناء عليه لإنهاء الصراع في غزة وتحقيق الهدوء بين اسرائيل ولبنان، ثم العمل على تحقيق سلام وأمن أوسع وأكثر ديمومة.
وكررت أن "تجنب حرب شاملة في المنطقة يبدأ باتفاق لوقف إطلاق النار، والوصول إلى ذلك يتطلب من جميع الأطراف التوقف عن القيام بأي أعمال تصعيدية. كما يتطلب منهم البحث عن أسباب للتوصل إلى اتفاق، وليس البحث عن أسباب لتأخير الاتفاق أو رفضه". وأضافت: "من الملح أن تتخذ جميع الأطراف الخيارات الصحيحة في الأيام المقبلة، لأن هذه الخيارات هي الفرق بين البقاء على طريق العنف وانعدام الأمن والمعاناة، أو الانتقال إلى شيء مختلف تماماً وأفضل بكثير لجميع الأطراف المعنية".
وهل تتدخل الولايات المتحدة لتجنيب بيروت القصف في حال توسعت الردود، تجيب: "تركز الولايات المتحدة على التوصل إلى حل دبلوماسي ينهي جميع الهجمات ويسمح للمدنيين في كل من إسرائيل ولبنان بالعودة إلى ديارهم بأمان. هذه هي أولويتنا".
وأيُّ رسائل ينقلها الوسطاء الأميركيون إلى الجانب الإسرائيلي و"حزب الله"، تقول: "تجري الولايات المتحدة مناقشات مستمرة مع نظيريها الإسرائيلي واللبناني. وسنواصل دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي على طول الخط الأزرق. نحن لا نعتقد أن الحرب الشاملة أمر لا مفر منه، ونعتقد أنه لا يزال ممكناً تجنبها".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وكيلة “غوتيريتش” تحاول حث الأطراف الليبية على تهدئة التوترات الأخيرة

الوطن|متابعات

بدأت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، اليوم زيارة رسمية إلى ليبيا تستمر ثلاثة أيام، تركز على تعزيز جهود المصالحة الوطنية وتهدئة التوترات السياسية.

خلال زيارتها، التقت ديكارلو برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبيه، ورئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، والقائم بأعمال وزير الخارجية الطاهر باعور. وأكدت في لقاءاتها على ضرورة تفعيل الحوار بين القادة الليبيين لإيجاد توافق سياسي يمهد الطريق لإجراء الانتخابات التي ينتظرها الشعب الليبي منذ سنوات.

كما شددت على دعم مجلس الأمن الدولي الكامل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) في جهودها لتيسير عملية سياسية شاملة تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

 

الوسوم#الحكومة منتهية الولاية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية روزماري ديكارلو ليبيا

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين العنف ويتابع تحقيقات حادثة جسر الملك حسين
  • وكيلة “غوتيريتش” تحاول حث الأطراف الليبية على تهدئة التوترات الأخيرة
  • إسرائيل ستطالب الولايات المتحدة بالضغط على مصر.. لماذا؟
  • أستاذ دراسات إسرائيلية: يوجد اتجاه في إسرائيل إلى مزيد من التصعيد.. لهذا السبب
  • منشورات تشكك بالهوية الجنسية للمتهمين في إطلاق النار على المدارس الأميركية
  • الخارجية الأميركية: بلينكن إلى بريطانيا الاثنين لمناقشة قضايا عدة من بينها شراكة "أوكوس" والشرق الأوسط وأوكرانيا
  • الولايات المتحدة: إحباط هجوم ضد يهود في مدينة نيويورك الأميركية
  • بريطانيا: على الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
  • بلدية دير البلح تدعو جميع النازحين بهذه المنطقة إلى الإخلاء بأسرع وقت!
  • ألمانيا تطالب إسرائيل بوقف المشاريع الاستيطانية