إجراءات الحكومة لبنانياً: مخزون في المستشفيات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تحرّكت الجهات الحكومية في لبنان على أكثر من مستوى تحسّباً لاحتمال اندلاع حرب شاملة. وأعلنت وزارة الصحة أنها « لمواجهة آثار أي عدوان إسرائيلي محتمل، وُزّعت في الساعات الـ 48 الأخيرة، أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية والمعدات على 37 مستشفى حكومياً وخاصاً، إضافة إلى عدد من أجهزة الإسعاف والطوارئ في كل من الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل والبقاع والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية».
وكتبت" الاخبار": على وقع التطورات الأمنية المتّصلة بالحرب، أرسلت صحيفتا «الغارديان» البريطانية والـ«Wall Street» الأميركية، فرق عملٍ إلى بيروت في الأيام الماضية، تتضمّن صحافيين ومصوّرين وتقنيينوعملت الصحيفتان على تأمين منازل لإقامة فرق العمل تمتد لـ6 أشهُرٍ، إضافةً إلى تأمين سيارات مُصفّحة ومستشارين أمنيين أميركيين وبريطانيين.
كما عزّزت وكالات أنباء عالمية مكاتبها في بيروت والقدس بعدد إضافي من المصوّرين والمراسلين، مع الحرص على تزويدهم بوسائل الاتصال البديلة عن شبكات الإنترنت والاتصالات المحلية، وزوّدتهم بمعدات توفّر طريقة للاتصال عبر شبكة «ستارلينك».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطف لبنانياً يعمل مع "يونيفيل"
خطفت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، مواطناً لبنانياً خلال توجهه إلى عمله في مركز الكتيبة الاندونيسية التابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل".
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، تقدمت آليات الجيش الإسرائيلي عبر وادي الحجير في جنوب لبنان، وقامت بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة .
وأشارت الوكالة أنه "إثر توغل جيش الاحتلال بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة، الجنوبية، نزح منها الأهالي إلى بلدة الغندورية الجنوبية.
وخطفت قوة من الجيش الإسرائيلي أثناء توغلها في وادي الحجير، مواطناً من بلدة تبنين الجنوبية، خلال توجهه إلى مركز عمله في مركز الكتيبة الاندونيسية التابعة لـ "اليونيفيل"، في بلدة عدشيت القصير في جنوب لبنان.
وأقفل الجيش اللبناني الطريق المؤدية إلى وادي الحجير، بدءاً من مركزه عند جسر قعقعية الجسر، فيما تجولت دبابات "ميركافا" في الوادي، بالتزامن مع تمشيط كثيف.
ومن جانبها أكدت قيادة "اليونيفيل" في بيان أن "أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف".
وأضاف البيان:"أكّد كل من إسرائيل ولبنان التزامهما التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ولمعالجة القضايا العالقة، فإن الطرفين مدعوان الى الاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثاً على النحو المتفق عليه في التفاهم.تستمر اليونيفيل في حثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام".
وقالت اليونيفيل "هناك قلق إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701. وسوف يواصل جنود حفظ السلام المهام المنوطة بهم، بما في ذلك رصد الانتهاكات للقرار 1701 وإبلاغ مجلس الأمن عنها".
الوكالة الوطنية للإعلام - "اليونيفيل": قلقون إزاء استمرار تدمير القوات الإسرائيلية المناطق السكنية جنوبًا https://t.co/6ERbIBaNTf
— National News Agency (@NNALeb) December 26, 2024ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.