لبنان ٢٤:
2024-11-23@18:18:01 GMT
حزب الله يستعد لرد من خارج المعادلات وتحت سقف الحرب الموسعة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
توعّد «حزب الله» برد «من خارج المعادلات» على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، على وقع تأهّب إسرائيلي تمثّل في استنفار سلاح الجو، الذي كثّف طلعاته في الأجواء اللبنانية.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله»، الشيخ علي دعموش، إن «الاعتداء على الضاحية كان من خارج المعادلات والضوابط المعتمدة، والرد عليه سيكون من خارج المعادلات والضوابط المعتمدة في المعركة، وعلى العدو أن ينتظر العقاب الآتي».
ولوّحت إسرائيل، في المقابل، بتوغل بري في جنوب لبنان؛ إذ كشفت تسريبات عن تأييد أعضاء في «الكنيست» مبدأ التوغل؛ لكنّ أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والأمن في «الكنيست»، وصفوا في رسالة وجّهوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه «سيؤدي إلى البلبلة، وليس الحسم».
واستأنف «حزب الله» عملياته العسكرية المنفصلة عن الرد، بعد تعليقها لمدة 48 ساعة، إذ نفّذ أربعة استهدافات لمواقع عسكرية حدودية مع لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نديم الجميّل: الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله
أعلن النائب نديم الجميّل، اليوم الجمعة، أن "الصراع الحقيقي الآن ليس بين لبنان وإسرائيل، وإنما بين إسرائيل وحزب الله وإيران".وفيما يتعلق بعدم إحراز تقدم في مفاوضات وقف الحرب حتى الآن والتي يترأسها المبعوث الأميركي، آموس هوكشتاين، أوضح الجميّل في تصريحاته لقناة الحرة أن "من بدأ الحرب في لبنان هو حزب الله ضد إسرائيل، ومن بدأ الحرب هو من يجب أن يجد لها حلا، واللبناني لا يمكن أن يجد لها حلا".
وتابع أن "المشكلة أن إسرائيل لا تريد الوقوف عند 1701 والذي لم يتطبق شيء منه خلال السنوات العشر الماضية والذي أدى في النهاية إلى حرب جديدة على الأرض".
وأكد أن "الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله، ويجب عليه الاعتراف بالخسارة، نحن نرى دمارا في لبنان، وبين 800 ألف إلى مليون نازح في الشوارع اللبنانية".
وبشأن البنود التي تريد إسرائيل إضافتها والمعنية بمنحها حرية العمل الكاملة في جنوب لبنان، أشار الجميل إلى أنّ "رفضها ورفض وجود إسرائيل في لبنان بشكل كلي".
وأوضح أن "الجيش اللبناني هو من يجب أن يفرض سيطرته على الحدود اللبنانية وليس حزب الله، ووقتها قد تنسحب إسرائيل"، لافتا إلى أن "عدم وجود قرار سياسي يحد من قدرات الجيش وإمكانية فرض سيطرته".
ويرى أن "حزب الله العسكري انتهى"، وعلى المستوى الميداني أيضا "أصبح ضعيفا لدرجة أنه لم يعد قادرا على حماية القرى الجنوبية، لكنه ربما لا يزال موجودا على المستوى السياسي." (الحرة)