هذه الصورة لا تظهر الرجل المتهم بطعن 3 أطفال في إنكلترا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكدت رويترز أن صورة يتم تداولها لشخص على أنه المشتبه به بتنفيذ هجوم طعن بحق ثلاث طفلات بإنكلترا مطلع الأسبوع، هي في الواقع مرتبطة بواقعة تعود للعام الماضي، في وقت أكدت فيه فرانس برس إصابة عناصر من الشرطة وتوقيف أشخاص في أعمال شغب شهدتها البلاد في ظل الواقعة.
وهاجم مثيرو شغب في بريطانيا الشرطة واقتحموا مسجدا في بلدة ساحلية في شمال غرب إنكلترا، ليلة الثلاثاء، بعد أن نشرت شبكات اليمين المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي معلومة مضللة حول طعن جماعي في حصة للتعليم على الرقص أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات وإصابة ثماني أخريات وبالغين اثنين بجروح خطيرة، بحسب ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".
ووسط هتافات "نريد استعادة بلدنا"، رشق مثيرو الشغب الشرطة بالطوب، مما أدى إلى إصابة ما يصل إلى 50 ضابطا، نقل 27 منهم إلى المستشفيات. كما حطم مثيرو الشغب نوافذ مسجد وأحرقوا عددا من السيارات ونهبوا متجرا.
واتهم مراهق، 17 عاما، أكسيل روداكوبانا، المولود في ويلز بالقتل والشروع في القتل بالهجوم الذي وقع يوم الاثنين (29 يوليو الماضي).
ونوهت رويترز إلى أن مستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي نشروا صورا لما زعموا أنه المتهم بتنفيذ هجوم الطعن بحق الأطفال في إنكلترا، لكنها ذكرت أن الصورة نشرتها وسائل إعلام فرنسية وبريطانية في يونيو عام 2023، وقيل إنها تظهر رجلا اتهم بتنفيذ هجوم بسكين في آنسي بفرنسا، والذي تسبب بإصابة أربعة أطفال وشخصين.
وقال المدعي العام في فرنسا حينها إن لاجئا سوريا مسيحيا، يبلغ من العمر 31 عاما، ويقيم في السويد، اعتُقل ووجهت إليه تهمة الشروع في القتل، بعد الحادث الذي وقع في الثامن من يونيو.
ونُقل الرجل لاحقا إلى مستشفى للأمراض النفسية، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية، حيث لا يزال قيد الاحتجاز السابق للمحاكمة.
وسبق لرويترز أن تناولت مزاعم كاذبة بأن رجلا محتجزا في إيرلندا، منذ عام 2023، هو المشتبه به في هجوم ساوثبورت وأنه طالب لجوء يُدعى "علي الشكاتي".
لكن الوكالة أكدت أيضا أن الرجل المتهم بتنفيذ هجوم الطعن الأخير هو بريطاني المولد، وليس لاجئا أو طالبا للجوء.
وكانت شرطة ميرسي سايد قد نفت لرويترز في رسالة إلكترونية أن اسم المشتبه به هو "علي الشكاتي"، وطلبت منها الاستعانة ببيانها الذي يؤكد أن المشتبه به من مواليد كارديف في ويلز.
أكدت الشرطة البريطانية، فجر السبت، إيقاف ثمانية أشخاص وإصابة ثلاثة من عناصرها نقلوا إلى المستشفى لعلاجهم من جروح خلال أعمال شغب دارت، مساء الجمعة، في ساندرلاند (شمال شرق إنكلترا) حيث قتلت ثلاث طفلات طعنا بسكين في ساوث بورت مطلع الأسبوع.
وقالت هيلينا بارون، مسؤولة شرطة نورثمبريا، إنه "على مدار المساء، واجه هؤلاء الشرطيون مستويات مرتفعة وخطيرة من العنف، وهو أمر مؤسف تماما"، مشيرة إلى أن اثنين من عناصر الشرطة ما زالا في المستشفى، وفق فرانس برس.
وشددت على أن "المشاهد الصادمة التي شهدناها في ساندرلاند هذا المساء (الجمعة) هي غير مقبولة على الإطلاق".
وتثير هذه التطورات المخاوف من عودة أعمال العنف التي عمت البلاد خلال الأسبوع.
وتوعدت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، على منصة إكس مثيري الشغب بأنهم "سيدفعون ثمن عنفهم وسلوكهم البلطجي".
وأظهرت مشاهد نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الأشخاص وهم يرتكبون في وسط مدينة ساندرلاند أعمال شغب تخللها إحراق سيارة واحدة على الأقل.
ونُقل ثلاثة شرطيين إلى المستشفى وأوقف ثمانية أشخاص، بحسب الشرطة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی بتنفیذ هجوم
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تظهر مدرج طيران غامض في باب المندب جاهز للعمل
الجديد برس|
أظهرت صور أقمار صناعية، التقطتها شركة Planet Labs PBC، الجمعة، أن مدرج طيران في جزيرة ميون، الواقعة في مضيق باب المندب، بات جاهزًا للعمل.
وتُظهر الصور علامات تحديد الاتجاهات “09” في الشرق و”27″ في الغرب، ما يشير إلى اكتمال تجهيز المدرج.
وأقر التحالف الذي تقوده السعودية سابقًا بوجود “معدات” في الجزيرة، المعروفة أيضًا باسم جزيرة “بريم”، إلا أن حركة الطيران والملاحة البحرية المرتبطة بها توحي بارتباط عمليات البناء بالإمارات، الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بفك ارتباط الجنوب عن الشمال.
ويعكس النشاط في ميون استمرار الأهمية الاستراتيجية للجزيرة منذ افتتاح قناة السويس، كما يأتي بعد إنشاء مدرج طيران مماثل في جزيرة عبد الكوري، يُرجح أن الإمارات تقف خلفه أيضًا.