روسيا – علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اعتبر أن حفل افتتاح الأولمبياد كان يمثل “وجه” فرنسا الحقيقي.

وقد قال ماكرون: “الفرنسيون فخورون بحفل الافتتاح [افتتاح الألعاب الأولمبية]، ونحن فخورون به للغاية. وأعتقد أن فرنسا أظهرت وجهها الحقيقي.

لقد أظهرت شجاعتها وفعلت ذلك بحريتها الفنية المتأصلة”، كما أدان الانتقادات والتهديدات التي تعرض لها “الفنانون والمدير الفني للحفل توماس جولي”.

ومن جانبها، قالت زاخاروفا: “قال ماكرون عن حفل الافتتاح الفاضح للألعاب الأولمبية في باريس إنه “أظهر وجه فرنسا الحقيقي”.. اعتقد كثيرون أن الأمر كان شيئا آخر، أجزاء أخرى من الجسد، ولكن بما أن ماكرون يصر على أن فرنسا لديها الآن مثل هذا الوجه، فهو خير العارفين بالطبع”.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 على نطاق واسع منتقدين محتواها.

وقال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن “الحفل أظهر افتقار الغرب إلى الأفكار حول الثقافة والأخلاق العامة”.

وصرح المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف بأن “لحظات مثيرة للاشمئزاز للغاية حصلت” في الحفل، وأعرب عن أسفه لأن اللجنة الأولمبية الدولية وافقت على مثل هذا المحتوى.

وانتقدت جماعات دينية مسيحية وسياسيون محافظون من مختلف الدول فقرة في حفل افتتاح الأولمبياد تصور محاكاة مبتذلة للوحة “العشاء الأخير” الشهيرة لليوناردو دافنشي التي تصور “العشاء السرّي” للسيد المسيح وحوارييه.

واعتذر منظمو أولمبياد باريس 2024 للمسيحيين الكاثوليك وغيرهم من الطوائف المسيحية المنزعجة من المشهد، وقالوا إنه لم تكن هناك نية لإظهار عدم الاحترام لأي جماعة دينية، وإنما للاحتفال بفكرة التسامح مع الآخر.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حفل افتتاح

إقرأ أيضاً:

ماكرون يبحث مع الشرع رفع العقوبات ويدعوه لزيارة فرنسا

قالت الرئاسة السورية اليوم الأربعاء إن الرئيس أحمد الشرع تلقى دعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا "في الأسابيع المقبلة".

وأضافت -في بيان لها- أن الزعيمين ناقشا أيضا في مكالمة هاتفية العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري.

وذكرت أن الرئيس الفرنسي أكد للشرع دعم العملية السياسية في سوريا ووحدة وسيادة أراضيها.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد زار مطلع يناير/كاونن الثاني الماضي دمشق حيث التقى آنذاك قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

كما أكد في تصريحات صحفية أن بعض العقوبات المفروضة على سوريا "قد ترفع سريعا".

في المقابل، دعت حكومة تصريف الأعمال السورية مرات عديدة إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد المنهكة وإعادة إعمارها، مشددة على أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام الأسد.

وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد بسطت في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

وأعلن الشرع في اليوم التالي تكليف محمد البشير (رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات) بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • “أردوغان” يجري مكالمة هاتفية مع “ماكرون”
  • “الشعبة البرلمانية” تشارك بندوة حول الشرق الأوسط في باريس
  • “الاتحادية العليا” تقرر تسليم المتهم مهدي شرفا إلى جمهورية فرنسا
  • تصريحات مصرية جديدة رافضة لخطة ترامب “للتهجير” 
  • “موهبة” تعلن أسماء الفائزين والفائزات بالجوائز الكبرى في ختام منافسات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025”
  • أمير منطقة الرياض يرعى الحفل الختامي لمنافسات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “معرض إبداع للعلوم والهندسة.. إبداع 2025”
  • ماكرون يدعو الشرع لزيارة فرنسا
  • 86 طالبًا وطالبة يفوزون بالجوائز الخاصة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025”
  • ماكرون يبحث مع الشرع رفع العقوبات ويدعوه لزيارة فرنسا
  • ماكرون يهنئ الشرع ويدعوه لزيارة باريس