مكتب الرئاسة التركية لوزير خارجية إسرائيل: لا يمكننا تعلم شيء من قتلة أمثالكم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تركيا – استنكر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إساءة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لبلاده قائلا إن “قتلة أمثالكم لا يمكن أن نتعلم منهم أي شيء”.
جاء ذلك في منشور عبر حساب ألطون على منصة “إكس” يوم الجمعة، ردا على منشور لكاتس استهدف فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال ألطون: “لا يمكن لرئيسنا ولا بلدنا تعلم أي شيء من قتلة أمثالكم، يا مرتكبي جريمة الإبادة الجماعية، وأيديكم ملطخة بالدماء”، مضيفا أن “يوما ما ستحاسبون على المجازر التي ارتكبتموها في حق إخواننا الفلسطينيين، والإبادة الجماعية الشائنة”.
وأكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أنه “كلما تلفظ المسؤولون الإسرائيليون القتلة باسم الرئيس التركي، سنواصل دعمنا له أكثر وسنقف خلفه بحزم”.
وفي السياق ذاته، اعتبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن “هذه حالة مرضية كاملة أن يتحدث يسرائيل كاتس باستمرار بأوهامه الخاصة عن بلدنا ورئيسنا بدلا من أن يكون وزيرا للخارجية”.
وأضاف، في منشور على منصة “إكس”: “هذا الشخص الذي يشكل وجوده في الحكومة هوسا بالافتراء والكذب هو نصب تذكاري لعجرفة ووقاحة حكومة نتنياهو التي ترتكب إبادة جماعية”.
هذا وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد تنكيس سفارة تركيا لدى تل أبيب علمها يوم الجمعة حدادا على رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية إسماعيل هنية.
وكتب كاتس عبر حسابه بمنصة “إكس”: “أردوغان يحول تركيا إلى ديكتاتورية لمجرد دعمه لحركة الفصائل الفلسطينية، ضد موقف العالم الحر بأكمله”.
كما ندد وزير الخارجية الإسرائيلي بحجب تركيا لشبكة التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، وقال “أردوغان يأخذ الدولة التركية ذات القدرات العلمية والثقافية والتكنولوجية والاقتصادية، ويدمرها، ويؤدي إلى تآكل إرث أتاتورك، الذي بنى تركيا تقدمية ومزدهرة”.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس الجمعة يوم حداد على اغتيال هنية، حيث تم إنزال الأعلام في البعثات الدبلوماسية التركية في كل أنحاء العالم، وكذلك في المؤسسات الحكومية إلى نصف السارية.
المصدر: RT + الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.