القوات الصومالية تعلن القضاء على مسلحين هاجموا شاطئا في مقديشو وأوقعوا ضحايا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
القوات الصومالية تعلن القضاء على مسلحين هاجموا شاطئا في مقديشو وأوقعوا ضحايا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ضحايا الريال والبرشا
حماسة المشجع الرياضي اليمني كبيرة لكنها لا تصل حد الجنون كما يقولون، وتجده حاضرا في كل المواجهات والمشاركات اليمنية لمنتخبنا، مؤازراً ومشجعا ومحبا لمنتخبه، والمنتخب أينما يذهب يجد الجمهور اليمني متواجدا في المدرجات يهتف ويشجع على الدوام، يكون متعصبا مع منتخب بلاده لكن لم يصل حد القتال.
ما حصل في لوكندة الخشم بالحديدة ليلة الأحد الماضي بعد خسارة ريال مدريد أمام برشلونة، أمر لا يصدق أن يصل ضحايا عشاق ومشجعي الريال والبرشا الاسبانيان إلى 18 مصابا اثنين منهم حالتهما حرجة بعد ليلة من الشدخ والضرب المبرح بين مشجعي فريق البرشا وفريق الريال، ليس هذا فحسب بل تكسير الأثاث والشاشات الخاصة باللوكندة وذلك بعد هزيمة ريال مدريد، حقيقة شيء لا يعقل أن يصل التعصب الرياضي أو حب فريق أو نادي أجنبي إلى هذا الحد من الجنون وليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل أو فائدة مرجوة ولكن هو الجنون بذاته.
ما حدث بين جمهور الريال والبرشا في الحديدة من معركة حامية الوطيس بين المشجعين، جعلني أفكر ملياً في واقعنا الرياضي البائس أن نحمد الله على تواضعنا وقلة إنجازاتنا الرياضية ومستوى أنديتنا المتواضع جدا جدا وإلا لكانت الدماء للركب إذا جمهورنا بهذه الروح والعقلية الجنونية.
الحمد لله هؤلاء المشجعون المتهورون والمتعصبون لا يحضرون مباريات المنتخب الوطني في أي منافسة لأنهم فعلا مجانين في تشجيعهم، فإذا كان الضحايا للفريقين بإسبانيا وصل 18ضحية، فكم يمكن أن يصل الضحايا إذا شجعوا منتخبنا ونحن نعلم أن منتخبنا يخسر بشكل دائم ومستمر، الحمد لله أن منتخبنا لا يوجد معه مشجعين من هذا النوع، وإلا لكانت النتيجة كارثية.
تابعت وسمعت عن حوادث رياضية كثيرة من هذا النوع ولكن هم جمهور منتخبات وطنية أو مشجعو الرابطة للأندية داخل الملاعب، لكن لم أسمع حوادث وقعت ضحايا في بلدان جمهورها يشجع فريق في قارة أخرى إلا ما حصل بالحديدة، وما كنت أصدق بأنه في محبين للأندية يتقاتلون من خلال مضاربتهم بعد انتهاء المباراة مباشرة مثل ما حصل في لوكندة بالخشم.
سلام الله على الجمهور اليمني الذي يؤازر منتخباتنا الوطنية، وهو الصوت الهادر والمناصر للمنتخب، وفاكهة الرياضة والمتواجد في كل بلدان العالم فأينما يولي المنتخب اليمني وجهته سيجد الجمهور اليمني حاضرا ومتواجدا ومشجعا ويهتف له حيو اليمني حيوه، يشجع بأسلوب راق ورائع وعظيم ولم يسجل عنه أي حادثة أو حالة شغب، بغض النظر عن النتائج التي يخرج بها.
اليمني غير كل أبناء الشعوب الأخرى فأينما يذهب المنتخب اليمني كبارا أو شبابا أو ناشئين تجد الجمهور اليمني حاضرا ومشجعا ومتابعا وهي سمة يتحلى بها دون نظرائه في البلدان الأخرى وهذا يؤكد أن اليمني رياضي محب لأبناء بلده ومشجع بالفطرة حبا وعاشقا للأرض والإنسان هكذا هو اليمني في كل بقاع الأرض، فسلام الله عليكم جمهورنا أينما كنتم فأنتم جمهور عاشق خال من الجنون.