اشتعلت الحرب الكلامية والمنافسة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، وبعد أن أدلى «ترامب» بتصريحات بشأن الهوية العرقية لمنافسته، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن تكتيك يستخدمه المرشح الجمهوري ضد خصومه.

«نيويورك تايمز»، قالت إن دونالد ترامب، يستخدم تكتيك لفترة طويلة كان جزءًا من السياسة الأمريكية، وهو تعريف المنافس على أنه شخصا آخر أو ليس واحدًا من الأمريكيين، أو شخصا لا يمكن الوثوق به.

طريقة سابقة كانت تستخدم في الحملات الانتخابية الأمريكية

وكانت هذه الطريقة تستخدم بطريقة مختلفة في الحملات الانتخابية، لكن «ترامب»، ابتدع طريقة جديدة، إذ أصبحت هوية «هاريس» رسالة مركزية لحملته، إذ تحدث عنها علنًا في تجمع انتخابي على الشاشات، وجرى الترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ترامب لاعبًا سياسيًا سامًا

تيموثي نفتالي، المؤرخ الرئاسي في كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا، قال: «كلما كانت الولايات المتحدة على استعداد لكسر السقف الزجاجي السياسي، نرى زيادة في التمييز بين المرشحين، ما يجعل ترامب لاعبًا سياسيًا سامًا بشكل فريد هو أنه مُنخرط بشكل صريح في التمييز ضد خصمه السياسي».

وقالت «نيويورك تايمز»، إنه على مدى عقود من الزمان، جرى استخدام تكتيك التمييز ضد المرشحين من خلفيات وخصائص مختلفة، من بينها العرق والانتماء العرقي والجنس والطبقة الاقتصادية وغيرهم، وذلك لجعلهم غرباء للناخبين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الحزب الديمقراطي

إقرأ أيضاً:

استطلاع: هاريس وترامب متعادلان تقريبًا قبل نهاية الحملات الانتخابية

 

 

نيويورك- رويترز

أظهر استطلاع على مستوى الولايات المتحدة أجرته صحيفة نيويورك تايمز وسيينا كوليدج أن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالي كاملا هاريس متعادلان تقريبا في آخر أسابيع الحملات الانتخابية.

وخلص الاستطلاع الذي نشر اليوم الأحد إلى حصول ترامب على 48 بالمئة من الأصوات متقدما بنقطة مئوية واحدة عن هاريس، وهو فارق ضئيل ويقع ضمن نطاق هامش الخطأ للاستطلاع البالغ ثلاث نقاط مئوية.

ويعني ذلك أن فوز أي مرشح منهما في التصويت الذي يجرى في الخامس من نوفمبر وارد للغاية.

ورغم مواجهة حملة ترامب فترة عصيبة في الأسابيع التي تلت انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في يوليو، فقد أشارت استطلاعات رأي حديثة إلى أن قاعدة التأييد الشعبي له لم تتزحزح.

ويظهر الاستطلاع أن الناخبين يشعرون بأنهم يحتاجون لمعرفة المزيد عن هاريس وأن رأيهم في ترامب محدد إلى حد بعيد. ومن بين الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع، قال 28 بالمئة منهم إنهم يحتاجون لمعلومات إضافية عن المرشحة الديمقراطية بينما قال تسعة بالمئة فقط ذلك عن ترامب.

ويشير الاستطلاع بذلك إلى أن المناظرة بين المرشحين التي سيبثها التلفزيون يوم الثلاثاء سيكون لها تأثير كبير على السباق.

وسيكون لدى هاريس فرصة لتوضيح مزيد من التفاصيل عن سياساتها وهي تناظر ترامب على مدى 90 دقيقة. وتقارب السباق الشديد يعني أن أي دفعة ولو هامشية لأي مرشح منهما قد يكون لها تأثير كبير على النتيجة.

وتتشابه النسب الأساسية في أحدث استطلاع مع المسح السابق لصحيفة نيويورك تايمز وكلية كوليدج في أواخر يوليو تموز إذ أظهر وقتها تقدم ترامب بنقطة مئوية واحدة فقط بما يقع بالتأكيد ضمن هامش الخطأ أيضا. كما تظهر استطلاعات للرأي في سبع ولايات متأرجحة أن السباق الانتخابي متقارب جدا.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مناظرة كامالا هاريس ودونالد ترامب: موعدها والقواعد واستعدادات المرشحين
  • زاخاروفا: ضحكة كامالا هاريس تقبض النفس وتثير الكآبة
  • استطلاع: هاريس وترامب متعادلان تقريبًا قبل نهاية الحملات الانتخابية
  • استطلاع أجرته نيويورك تايمز: ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 48% مقابل 47%
  • استطلاع نيويورك تايمز: المناظرة بين هاريس وترامب يوم الثلاثاء سيكون لها تأثير كبير على السباق الرئاسي
  • وريث عائلة مردوخ يعلن تأييد كامالا هاريس
  • نائب الرئيس الأمريكي الأسبق يعلن دعم كامالا هاريس ضد ترامب
  • فوضى وتفسيرات متضاربة يثيرها بوتين بتصريح دعم كامالا هاريس بالانتخابات الأمريكية
  • ما تقييم الاستخبارات الأمريكية لإعلان بوتين عن تفضيله ترشيح كامالا هاريس للرئاسة؟
  • هل تختلف كامالا هاريس حقا عن جو بايدن؟