إسرائيل – وسط ترقب وتخوف كبيرين من هجوم إيران وحلفائها على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لـحركة الفصائل الفلسطينية إسماعيل هنية، شهدت ليلة الجمعة بلبلة كبيرة، إثر أنباء عن اقتراب الهجوم.

وتعود هذه البلبلة إلى انتشار إشاعات على حسابات إخبارية إسرائيلية وعربية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها:

– تعطل الموقع الرسمي لهيئة مطار بن غوريون إثر هجوم سيبراني.

– رفع حالة التأهب وإلغاء كافة الرحلات الجوية القادمة والمغادرة إلى إسرائيل بسبب الخوف الحقيقي والإبلاغ عن هجوم محتمل من قبل إيران وحلفائها الليلة/الصباح.

– الحوثي : الليلة ستكون تاريخية.

– التلفزيون الإيراني الرسمي: الهجوم سيبدأ خلال ساعات.

في حين أن الأخبار  والتصريحات الرسمية تشير إلى عكس ذلك، حيث أن البحث يرشد إلى:

– القناة 12 الإسرائيلية: خلل يوقع الموقع الإلكتروني لسلطة مطارات إسرائيل بسبب كثافة دخول الإسرائيليين لفحص رحلاتهم، ولم يتوقف مطار بن غوريون عن العمل.

– وزير الأشغال اللبناني علي حمية: ما يتم تداوله عن إلغاء رحلات من مطار بيروت غير صحيح وما يتم نشره هو أخبار كاذبة.

– بعد البحث في موقع “المسيرة” التابع للحوثيين والاطلاع على آخر تغريدات عضو المجلس السياسي الأعلى في حركة الحوثيين، لم يتم ذكر ما نسب له.

في حين أن إعلان الخطوط الجوية التركية إلغاء كل رحلاتها (هذه الليلة) إلى إيران، فهو صحيح، بينما أكدت الشركة أن رحلاتها ستنظّم خلال الصباح.

وقرار الخطوط الجوية التركية يشمل أيضا وقف كلّ الرحلات هذه الليلة، إلى الأردن والعراق أيضا، وتأجيل كل الرحلات إلى إيران والعراق والأردن حتى يوم غد.

وتأتي هذه التصريحات عقب تقارير أمريكية وإسرائيلية تفيد بأن إيران وحلفاءها سيقومون بهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قد أكد أن الانتقام لدم إسماعيل هنية “من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا”.

وقال في رسالة تعزية باغتيال هنية نشرها الموقع الرسمي لخامنئي: “النظام الصهيوني المجرم والإرهابي استهدف ضيفنا العزيز في بيتنا، وهو بذلك جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب”.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” مساء الأربعاء عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين تصريحات بأن خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال هنية.

وذكرت شبكة “سي إن إن” نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية  أن إيران وحلفاءها سيشنون هجوما واسع النطاق على إسرائيل خلال 72 ساعة (التقرير يوم الخميس).

وفيما لم تعلن إسرائيل عن تبني هذا الاغتيال، ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مساء الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات قاضية في الأيام الأخيرة للقضائل الفلسطينية والحوثيين والفصائل اللبنانية.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إيران اضطرت لدفع فدية بعد اختراق واسع هدد نظامها المصرفي

أجبر هجوم إلكتروني ضخم ضرب إيران الشهر الماضي وهدد استقرار نظامها المصرفي، البلاد على الموافقة على صفقة فدية وصلت قيمتها إلى ملايين الدولارات، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.

وكشف أشخاص مطلعون للمجلة أن شركة إيرانية دفعت ما لا يقل عن 3 ملايين دولار كفدية الشهر الماضي لمنع مجموعة مجهولة من المتسللين من إصدار بيانات حسابات فردية من ما يصل إلى 20 بنكا محليا، فيما يبدو أنه أسوأ هجوم إلكتروني شهدته البلاد، وفقًا لمحللي الصناعة والمسؤولين الغربيين المطلعين على الأمر.

وقال المسؤولون إن مجموعة تُعرف باسم "IRLeaks"، والتي لها تاريخ في اختراق الشركات الإيرانية، كانت على الأرجح وراء الاختراق، ويقال إن المتسللين هددوا في البداية ببيع البيانات التي جمعوها، والتي تضمنت بيانات الحسابات الشخصية وبطاقات الائتمان لملايين الإيرانيين، على الويب المظلم ما لم يتلقوا 10 ملايين دولار من العملات المشفرة، لكنهم استقروا لاحقا على مبلغ أصغر.

وكشف المسؤولون إن "النظام في إيران ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، خوفا من أن تؤدي كلمة سرقة البيانات إلى زعزعة استقرار النظام المالي المتذبذب بالفعل في البلاد، والذي يخضع لضغوط شديدة وسط العقوبات الدولية التي تواجهها البلاد".

لم تعترف إيران أبدا بالاختراق الذي حدث في منتصف آب/ أغسطس، والذي أجبر البنوك على إغلاق ماكينات الصرف الآلي في جميع أنحاء البلاد، وعلى الرغم من أن الهجوم تم الإبلاغ عنه في ذلك الوقت من قبل إيران إنترناشيونال، وهي وكالة أنباء معارضة، إلا أنه لم يتم الكشف عن القراصنة المشتبه بهم أو مطالب الفدية.

ألقى المرشد الأعلى الإيراني رسالة غامضة في أعقاب الهجوم، حيث ألقى باللوم على الولايات المتحدة و"إسرائيل" في "نشر الخوف بين شعبنا"، دون الاعتراف بأن بنوك البلاد تتعرض للهجوم.
وقال آية الله علي خامنئي: "إن هدف العدو هو نشر حرب نفسية لدفعنا إلى التراجع السياسي والاقتصادي وتحقيق أهدافه".

وقالت المجلة "بدا هذا الاتهام معقولا بالنظر إلى التوترات الأوسع بين إسرائيل والولايات المتحدة وإيران، في حين تلوم طهران إسرائيل على اغتيال أحد كبار قادة حماس في إيران مؤخرًا، وتتهم واشنطن إيران بمحاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية من خلال اختراق عملية حملة دونالد ترامب".

على الرغم من هذه التوترات، قال أشخاص مطلعون على اختراق البنوك الإيرانية للمجلة أن "IRLeaks لا تنتمي إلى الولايات المتحدة ولا إلى إسرائيل، مما يشير إلى أن الهجوم ربما كان من عمل قراصنة مستقلين مدفوعين في المقام الأول بدوافع مالية".

أصبحت مثل هذه الحالات شائعة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة حيث يستولي قراصنة متطورون على بيانات خاصة من الحكومات والشركات ويطالبون بفدية مقابل عدم الكشف عن المعلومات.

مقالات مشابهة

  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • الأردن: هجوم المعبر الحدودي «عمل فردي» والتحقيقات مستمرة
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • ”إسرائيل تكشف ان اغتيال حسن نصرالله بات وشيكاً ”
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • ياسر العطا: الهجوم الذي استهدف البرهان في جبيت زاد من قوة وصلابة القوات المسلحة
  • إيران اضطرت لدفع فدية بعد اختراق واسع هدد نظامها المصرفي