قتلى وجرحى في تفجير إرهابي على شاطئ بالعاصمة الصومالية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الصومالي، حسن علي خيري، إن انفجارا وقع على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
وقال خيري على حسابه بموقع إكس إن الانفجار وقع بينما كان مرتادو شاطئ "ليدو" يسبحون، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. ولم يقدم المزيد من التفاصيل حول القتلى والمصابين أو المسؤول عن التفجير، وفق ما نقلته رويترز.
وقدم خيري تعازيه لأسر وأقارب وأصدقاء القتلى "في هذه الانفجارات".
وتابع "تزامن الهجوم الإرهابي مع هذه الليلة التي يكون فيها الشاطئ أكثر ازدحاما يظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي".
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على موقع إكس جثثا ملقاة على الشاطئ في الظلام، بينما يحاول الناس الهروب إلى مكان آمن.
وذكر التلفزيون الوطني الصومالي في بيان أن قوات الأمن قضت على المهاجمين وأن المسعفين يعكفون على إسعاف المصابين.
وسبق أن أعلنت حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
وسيطرت الحركة على مساحة واسعة من الصومال قبل أن تتصدى لها الحكومة بشن هجمات مضادة منذ عام 2022. ومع ذلك، لا يزال المسلحون قادرين على شن هجمات كبيرة على أهداف حكومية وتجارية وعسكرية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أعنف هجوم منذ سقوط الأسد.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في سوريا
(CNN)-- انفجرت سيارة في مدينة منبج بشمال سوريا، الاثنين، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 15 آخرين، غالبيتهم عاملات زراعيات، في أعنف هجوم منذ تولي الإدارة الحالية السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة السورية إن الهجوم "استهدف سيارة تنقل عمالا مدنيين في طريقهم إلى العمل".
وقال الدفاع المدني السوري إن "سيارة مفخخة انفجرت بجانب الشاحنة التي كانت تقل العمال المزارعين، على طريق رئيسي بأطراف مدينة منبج شرق حلب"، طبقًا لما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأضاف الدفاع المدني السوري أن هجوم، الاثنين، هو سابع انفجار يستهدف المدينة خلال 35 يومًا.
وأشار الدفاع المدني إلى أن معظم الضحايا من العاملات الزراعيات، وقال إن عدد القتلى قد يرتفع.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم فور وقوعه.
وتقع منبج على بعد 18 ميلا من الحدود التركية (حوالي 29 كيلومترًا)، وتسيطر عليها مجموعات مسلحة موالية لتركيا، انخرطت في قتال منذ فترة طويلة ضد الجماعات الكردية بما في ذلك وحدات حماية الشعب، التي تصنفها أنقرة جماعة إرهابية وفرعًا لحزب العمال الكردستاني (PKK).
واتسم الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد في سوريا بعقود من القتال وإراقة الدماء والقمع السياسي. ومنذ أن تحولت الانتفاضة في مارس/آذار 2011 إلى حرب أهلية، وقعت العديد من الهجمات في سوريا، حيث قُتل أكثر من 300 ألف مدني ونزح الملايين، بحسب الأمم المتحدة.
وقال الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، الذي قادت جماعته المسلحة هجومًا لقوات تحالف الفصائل المعارضة سابقًا، للاستيلاء على الأراضي التي يسيطر عليها النظام وإسقاط الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، إنه يأمل الآن في تحقيق "السلام المدني".