مفاجأة جديدة في اغتيال إسماعيل هنية بطهران.. خطط سابقة للموساد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشفت صحيفة «تيليجراف» البريطانية، عن مسؤولين إيرانيين، قولهم إنه جرى العثور على عبوات ناسفة إضافية في غرفتين آخريين بواسطة الموساد الإسرائيلي، وذلك لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وكانت «القاهرة الإخبارية»، أعلنت نقلًا عن «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الموساد زرع قنبلة في مكان إقامة «هنية» قبل شهرين، وأكدت المصادر للصحيفة الأمريكية، أن المكان الذي اغتيل فيه إسماعيل هنية، كان دائم الإقامة به أثناء زيارته إلى طهران.
وبحسب «تيليجراف» البريطانية، قالت المصادر، إن كاميرات المراقبة، رصدت دخول وخروج عناصر الموساد من غرف متعددة، وأن خطة الموساد الأساسية كانت اغتيال «هنية» خلال جنازة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، لكنه غيّر الخطة لاحتمال فشلها.
إيران تعلن تعرض إسماعيل هنية للاغتيال.. وإسرائيل تلتزم الصمتوكانت إيران أعلنت اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، بعد حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، ولم تعلن تل أبيب علنًا مسئوليتها عن اغتياله، لكن مسؤولي المخابرات الإسرائيلية أطلعوا الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى على تفاصيل العملية بعدها مباشرة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وكانت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلت عن وسائل إعلام أمريكية، أن قنبلةً يتم التحكم فيها عن بُعد خبأها الموساد الإسرائيلي منذ شهرين تقريبًا في الغرفة التي كان يقيم فيها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران خلال زيارته، وهي سبب اغتياله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية طهران حماس إسرائيل الموساد إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الحريري يُطلق مرحلة العودة للعمل السياسي والتحضير لهيئة رئاسة جديدة لـالمستقبل
كتب محمد بلوط في" الديار": المعلومات المتوافرة تفيد بان الرئيس سعد الحريري اتخذ قرار بدء هذه المرحلة، انطلاقا من ذكرى استشهاد والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ١٤ شباط المقبل. لكن تفاصيل ما سيحمله قبل ايام قليلة من المناسبة، تبقى ملكا له حتى اللحظة الاخيرة.ورغم هذا الجو من الحرص والتكتم حول ما سيعلنه الحريري في هذا الخصوص، يبدو من خلال التحضيرات ان احياء هذه المناسبة هذا العام، لن تكون كالاعوام الثلاثة السابقة بالشكل والمضمون، وان ١٤ شباط هذا العام سيكون محطة مهمة للانطلاق الى مرحلة ثانية، تجسد عودة "تيار المستقبل" الى العمل السياسي، التي سيحددها الحريري الذي بدأ اعداد خطاب شامل .
ووفقا للمعلومات المتوافرة من اجواء التحضيرات الجارية، فان مهرجان ١٤ شباط الذي سيقام في ساحة الشهداء، سيكون مهرجانا حاشدا وضخما. وتقدر اوساط "المستقبل" ان عدد الذي سيشاركون سيتجاوز الخمسين الفا، وهو رسالة قوية للجميع ، و "ومشهدية لها رمزية سياسية وشعبية كبيرة استعدادا للانتخابات النيابية العام المقبل".
وفي خطاب الحريري المرتقب يكشف مصدر مطلع في "تيار المستقبل" بانه سيكون "خطابا سياسيا شاملا ومميزا للمرة الاولى منذ قرار تعليق العمل السياسي، وسيتناول الوضعين الداخلي والخارجي".
وعلى الصعيد الخارجي سيؤكد الحريري على سياسة ونهج "تيار المستقبل " المبني على "علاقة لبنان القوية والاكيدة مع اشقائه العرب ودول الخليج، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية ".
كما سيركز على التطورات الاخيرة في سورية، مشددا على "مساوىء وجرائم النظام السوري السابق، املا في ان يؤسس سقوط هذا النظام من خلال القيادة السورية الجديدة، الى علاقات جيدة بين لبنان وسورية مبنية على الاحترام المتبادل لمصلحة البلدين الشقيقين".
وفي الشق الداخلي سيأخذ خطاب الحريري بعين الاعتبار ايضا التطورات الاخيرة وانتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، متمنيا للعهد الجديد وللحكومة المفترض تشكيلها كل النجاح .
ووفق المصدر المطلع في "تيار المستقبل" فان الحريري سيتطرق، ربما تلميحا او بشكل غير مباشر، الى مشاركة التيار في الانتخابات النيابية المقبلة.
وفي المعلومات المتوافرة لـ "الديار" ايضا، فان هناك تحضيرات بدأت على المستوى التنظيمي، لتشكيل هيئة رئاسة جديدة لـ "تيار المستقبل"، وان هناك ورشة حقيقية تجري للاعداد لمهرجان ١٤ شباط، الذي سيكون محطة مهمة هذا العام، تجسد الثقة الشعبية بـ "تيار المستقبل" والحريري.