بيان يرد على تقرير عن خلافات بين نتنياهو ومسؤولين كبار بشأن صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
(CNN) -- نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، ما جاء في تقرير للقناة 12 عن وجود خلافات بين نتنياهو وكبار مسؤولي الأمن بشأن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
وذكرت القناة أنه في اجتماع "متوتر" عقد، مساء الأربعاء، حث كبار المسؤولين نتنياهو على إبرام صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
وزعم التقرير أن مدير الموساد ديفيد برنياع قال: "هناك صفقة جاهزة ويجب على إسرائيل أن تبرمها"، فيما ذكر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار أنه يبدو له أن رئيس الوزراء لا يريد أن تكون الخطوط العريضة للصفقة على الطاولة، وأضاف التقرير أن نتنياهو طرق على الطاولة وقال إن الفريق "لا يعرف كيف يجري المفاوضات".
ولم تذكر القناة 12 مصادرها، ولم تؤكد شبكة CNN التقرير بشكل مستقل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.