المبعوث الأمريكي: ندعو إلى ضمان أفضل الظروف الممكنة للاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو، عن استراتيجية شاملة للعمل مع إثيوبيا ودول أخرى في المنطقة لمعالجة أزمة اللاجئين السودانيين.
الخرطوم ــ التغيير
وشدد بيرلو على أن الولايات المتحدة تدعو جميع الدول إلى احترام حقوق ومعايير اللاجئين، مشيرة إلى أنها تواصل الاستماع إلى جميع اللاجئين وفي محادثات مع الحكومات، بما في ذلك إثيوبيا، حول كيفية ضمان أفضل الظروف الممكنة للاجئين السودانيين.
وقال المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو، في لقاء مع الصحافيين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، إن بلاده ممتنة جداً للعديد من الدول المجاورة التي فتحت أبوابها للسودانيين الفارين من الرعب داخل البلاد وكذلك المجاعة.
وأكد المبعوث الأمريكي، إن بلاده هي المساهم الأول في المساعدات الإنسانية لهذه الأزمة، ويشمل ذلك الدعم للعديد من الدول المجاورة.
و تابع: “عملنا على جمع المزيد من المساعدات الإنسانية نحن نقدر حقًا الزملاء الأوروبيين والفرنسيين الذين نظموا الحدث في 15 أبريل الذي ساعد في جلب المزيد من الاهتمام ونعتقد أن ذلك كان ينبغي أن يكون البداية وليس النهاية للدعم”.
وأبدى أمله أن تضمن جميع الدول المجاورة ليس فقط الوصول للاجئين بل الوضع الأكثر كرامة وأمانًا، خصوصًا للأطفال الذين يحتاجون إلى التعليم وأشياء أخرى.
وأضاف: “نحن نعلم أن هناك تأثيرات اقتصادية خطيرة لهذا الأمر مع تدفقات السكان، لذا فقد قادت الولايات المتحدة الطريق في دعم جميع الدول المجاورة على المساعدات الإنسانية ولكن أيضًا أعتقد أن الجميع يتفق على أن أفضل طريقة لمعالجة هذا الأمر هي إنهاء الحرب.
وأكد بيرييلو، إن الغالبية العظمى من السودانيين الذين تحدث إليهم سواء في إثيوبيا أو مصر أو في أماكن أخرى يريدون العودة إلى وطنهم ولكنهم يحتاجون إلى وطن يكون سلميًا ومستقرًا لتلك العودة.
ونبه إلى استراتيجية شاملة للعمل مع إثيوبيا وآخرين في المنطقة لمعالجة أزمة اللاجئين وتلبية هذا الأمر في هذه اللحظة العاجلة ماليًا وغيرها وكذلك لمعالجة القضية الأساسية وهي الحرب نفسها والظروف داخل البلاد.
وقال: “نحن نعلم أن هذه الأزمة الأخيرة بينما هي حادة، تبني على العديد من اللاجئين الحاليين من تكرارات سابقة لأزمة السودان وحروب أخرى، وأملنا هو أننا يمكننا معالجة الحاجة العاجلة لضمان الحماية الأساسية للطعام والصحة والحماية الأمنية للاجئين ولكن أيضًا الكرامة التي يستحقها جميع البشر”.
الوسومالمبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو اللاجئين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي للسودان
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير الفلسطيني.. حماس: 16 ألف سجين لدى الاحتلال
دعت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى حراك عالمي انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية وذلك في يوم الأسير الفلسطيني لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وقالت الحركة " يحلّ يوم الأسير الفلسطيني كلّ عام، في مثل هذا اليوم الـ 17 إبريل، في الوقت الذي يصعّد فيه الاحتلال عدوانه وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد أرضنا ومقدساتنا وشعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة، وفي ظل الواقع المأساوي الذي يعيشه نحو 14 ألف أسير، بينهم أطفال ونساء، ونحو ألفَي معتقل/مختطف من قطاع غزَّة ممّن اعترف العدو بوجودهم في سجونه، منذ السابع من أكتوبر عام 2023م، يتعرّضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية، حيث ارتقى منهم (63) أسيرًا ومعتقلاً، كان آخرهم الطفل وليد أحمد، الذي ارتقى نتيجة جريمة التجويع المتعمّد، كما تواصل حكومة الاحتلال الفاشية جريمة الإخفاء القسري بحق المعتقلين والمختطفين من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة.
وأضاف البيان : في يوم الأسير الفلسطيني، نترحّم على الشهداء الأسرى، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والحريّة القريبة لأسرانا وأسيراتنا في سجون العدو.
وتابعت الحركة : نؤكّد ما يلي: ستبقى قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني على رأس أولوياتنا في صفقة طوفان الأحرار وفاء لتضحياتهم صمودهم، وكذلك جرائم الاحتلال ضد أسرانا وأسيراتنا، لن تفلح في كسر عزيمتهم وإرادتهم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزَّمن.
وأردفت : نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين من قطاع غزة، منذ السَّابع من أكتوبر 2023م، وجميع أسرانا في سجون الاحتلال، ونستهجن الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل المتعمّد الذي يتعرّضون له.
وزادت : لقد شاهد العالم كيف حرصت الحركة على حياة أسرى العدو، وتعاملت معهم بكل إنسانية وقيم حضارية، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والقتل المتعمّد والإجرام بحق أسرانا وأسيراتنا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وواصلت : ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم الاحتلال ضدّ الأسرى الفلسطينيين في عموم الضفة والقدس والمختطفين من قطاع غزَّة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية، والتحرّك الفاعل للضغط من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
واردفت: ندعو جماهير شعبنا إلى مواصلة دعمهم ونصرتهم للأسرى، كما ندعو القوى والفصائل الفلسطينية كافة إلى توحيد الجهود والتكاتف لحماية الأسرى والدفاع عنهم وتحريرهم بالوسائل كافة، كما ندعو إلى إيلاء عوائل الأسرى وأبنائهم، الاهتمام الذين يليق بمكانة الأسرى لدى شعبنا.
واتمت الحركة بيانها بالقول : ليكن يوم الـ 17 إبريل يوماً فلسطينياً وعربياً وعالمياً للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، فرصة متجدّدة لتذكير العالم بحقوقهم المشروعة في الحريّة، وببشاعة الجرائم والانتهاكات التي يتعرّضون لها، ومناسبة لإعلاء نصرة قضيتهم الوطنية العادلة، ووفاء لتضحياتهم، واستحضار بطولاتهم في مواجهة جرائم السجّان الصهيوني، وتكريماً لدماء الشهداء الذين ارتقوا خلف القضبان، وتضامناً مستمراً مع نضالهم، حتى انتزاع حريتهم المشروعة.