مجلس الخدمة المدنية: بصمة أثناء الدوام الرسمي لإثبات حضور الموظفين في مكان العمل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس الخدمة المدنية بالنيابة شريدة المعوشرجي قرارا بإضافة مادة 10 مكررا إلى قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 41 لسنة 2006 بشأن قواعد وأحكام وضوابط العمل الرسمي.
وتضمن القرار ما يلي:
مادة (1)
تضاف مادة برقم (10 مكررا) إلى قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 41 لسنة 2006 المشار اليه، يكون نصها كالآتي:
مادة 10 مكررا:
مع عدم الاخلال بأنظمة الاستئذان وفترة السماح المقررة يكون إثبات حضور وانصراف وتواجد الموظف في مكان العمل اثناء فترة الدوام الرسمي عن طريق بصمة الوجه، كما يجوز للجهة إضافة وسائل الكترونية اخرى لأنظمة البصمة بالإضافة إلى بصمة الوجه وفقا لما تراه محققا لمصلحة العمل.
ويتعين على الموظف إثبات تواجده في مكان العمل اثناء فترة الدوام الرسمي وذلك بإجراء البصمة خلال الستين دقيقة التالية على انقضاء ساعتين على بداية دوامه، ولا يتقيد الموظف بهذه البصمة إذا حصل على استئذان وقع اي جزء منه خلال مدة الستين دقيقة.
ويُعد الموظف الذي لم يُثبت تواجده بالطريقة الواردة بالفقرة السابقة خلال الستين دقيقة المشار اليها قد انصرف اثناء الدوام الرسمي دون اذن، وتدخل في هذه الحالة المدة التالية على انقضاء ساعتين على موعد حضوره حتى وقت اثبات تواجده بالصمة ضمن مدد التأخير الشهرية وفقا للمادة 18 من هذا القرار.
ويجوز لديوان الخدمة المدنية تحديد مواعيد أخرى لإجراء بصمة اثبات تواجد الموظف في مكان العمل أثناء الدوام الرسمي وفقا لظروف ومصلحة العمل.
مادة (2)
يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
البلاستيك من مادة مُنقذة للأرواح إلى عنصر مهدد للصحة
قبل أن يشكّل البلاستيك خطرا على التنوع البيولوجي والمحيطات والسلسلة الغذائية العالمية، ساهم في إنقاذ الأرواح من خلال تطور متسارع مرتبط على نحو وثيق ببروز المجتمع الاستهلاكي الشامل منذ مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
خلال خمسينات القرن العشرين والعقدين التاليين، اكتسب البلاستيك الذي يتمتع بقدرة على المقاومة ويُعدّ خفيفا واقتصاديا، صورة إيجابية "في مختلف جوانب الحياة"، على ما يشير أطلس البلاستيك من مؤسسة "هاينريش بول شتيفتنغ".
ومن الناحية الصحية، أدت القسطرة البلاستيكية والأكياس والحقن وغيرها من المعدات الطبية ذات الاستخدام الواحد، إلى تحسين مسألتي النظافة والصحة، وساهمت في زيادة متوسط العمر المتوقع.
ومن خلال الأغلفة، ساهم البلاستيك في الحفاظ على المنتجات وساعد على خفض إهدار الغذاء ومكافحة الجوع تاليا، على ما يؤكد مؤيدوه.
قبل قرنين، كانت مواد خام طبيعية ومتجددة تدخل في تركيبة المواد البلاستيكية الأولى، مثل المطاط الذي ابتكره تشارلز غوديير. في العام 1862، تم تصنيع الباركسين من السليلوز النباتي والمصبوب على الساخن.
وسنة 1869، تم اختراع السيليلويد في الولايات المتحدة، وكان للباركسين المسخن الممزوج بالكافور والكحول أولى تطبيقاته الصناعية. فقد حلّ محل العاج الذي كان يُستخدم في كرات البلياردو والحراشف المُستخدمة في تصنيع فراشي الشعر، ودخل في تصنيع أولى أشرطة الأفلام السينمائية.
وحصل الكيميائي الفرنسي إيلير دو شاردونيه عام 1884 على براءة اختراع للألياف الاصطناعية، وهو أول حرير صناعي، يُعرف باسم "حرير شاردونيه"، وبات لاحقا النايلون والترغل.
واخترع الكيميائي البلجيكي ليو بيكلاند عام 1907 في الولايات المتحدة أول بلاستيك اصطناعي بالكامل خال من أي جزيئات موجودة في الطبيعة هو الباكيليت الناتج عن تفاعل بين الفينول والفورمالدهيد. ويتم استخدامه لتصنيع صناديق الهواتف ومقابس الكهرباء ومنافض السجائر.
ارتفاع الكميات المنتجة 230 مرة
في العام 1912، سجل الكيميائي الألماني الرائد في مجال البوليمر فريز كلاته، براءة اختراع للكلوريد البولي فينيل، الذي شاع في خمسينات القرن الفائت بعد التوصل إلى أن تصنيعه ممكن من خلال منتج ثانوي في الصناعة الكيميائية هو الكلور الرخيص جدا.
تطوّر الإنتاج الصناعي أيضا في خمسينات القرن الفائت، من خلال جزيئات البترول المكررة وحول ثلاثة منتجات رئيسية هي مادة البولي أميد التي أثبتت أهميتها في المظلات الأميركية خلال إنزال النورماندي عام 1944، والتفلون التي تشكل مادة حربية تستخدم لخصائصها المقاوِمِة قبل اعتمادها في المقالي وأوعية الطبخ، والسيليكون.
بات البلاستيك موجودا حاليا في كل ما نستعمله في الحياة اليومية. وارتفع الإنتاج العالمي بشكل هائل، إذ زاد بمقدار 230 مرة بين عام 1950 واليوم، مع ارتفاع عدد سكان العالم ثلاث مرات ليصل إلى 8,2 مليارات نسمة، بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
60% من إنتاج البلاستيك يُستخدم راهنا في التغليف والبناء والنقل، و10% في المنسوجات، و4% في الإلكترونيات، و10% في المنتجات الاستهلاكية، و2% في الإطارات، و15% في منتجات أخرى. وتتم إعادة تدوير 9% منها وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ويُرمى 22 مليون طن في البيئة سنويا.
وتحذر منظمة الصحة العالمية منذ العام 2019 من ضرر الجسيمات البلاستيكية الدقيقة الناجمة عن تحلل النفايات البلاستيكية في البيئة، على صحة الإنسان (الجهاز المناعي، والجهاز التنفسي، واضطرابات الغدد الصماء، وانخفاض الخصوبة).