استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية نائب السفير التركي اليوم الجمعة بعد أن نكست السفارة التركية في تل أبيب علمها حداداً على إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس». وقال يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي في بيان «دولة إسرائيل لن تتسامح مع التعبير عن الحداد على (…) إسماعيل هنية».

واغتيل هنية في طهران أثناء وجوده هناك لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. ولم تعلن إسرائيل رسمياً المسؤولية عن وفاته، لكن إيران وحلفاءها، ومن بينهم حماس وجماعة حزب الله اللبنانية، اتهموا إسرائيل باغتياله وتوعدوا بالثأر. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة الثاني من أغسطس يوم حداد وطني على هنية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية ردا على تصريحات كاتس على منصة التواصل الاجتماعي إكس «لا يمكنكم تحقيق السلام بقتل المفاوضين وتهديد الدبلوماسيين»، في إشارة فيما يبدو إلى اغتيال هنية. وتصاعد التوتر بين إسرائيل وتركيا بشدة منذ بدء الحرب في غزة التي قتل فيها حتى الآن أكثر من 39 ألف فلسطيني. على صعيد آخر، حجبت تركيا باكراً صباح الجمعة موقع إنستغرام للتواصل الاجتماعي بدون إعطاء تبرير، وذلك بعد اتهام مسؤول تركي كبير المنصّة بممارسة الرقابة على المنشورات لمنع «رسائل التعازي» باغتيال القيادي في حماس إسماعيل هنية. وأعلنت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية القرار على موقعها الإلكتروني بدون أن تورد أي توضيح. أكّد أحد المسؤولين في الهيئة لوسيلة إعلام محلية أن هذه الخطوة مرتبطة ب«محتوى إجرامي» طُلب من المنصة «إزالته خلال فترة معينة». وكان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين التون انتقد المنصة بشدة الأربعاء مؤكداً أنها «تمنع الناس من نشر رسائل التعازي» برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي يوارى الثرى الجمعة في قطر بعد اغتياله الأربعاء بضربة في طهران نسبتها إيران إلى إسرائيل. وكتب ألتون عبر إكس «إنها محاولة رقابة واضحة وجلية». لكن الهيئة نفت ارتباط قرارها باغتيال هنية وأكّد مسؤول فيها طلب عدم كشف اسمه لموقع «ميديا سكوب» المتخصص «لم نحجب الموقع لهذا السبب، لا يوجد شيء من هذا القبيل».

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

بعد قرار وقف إطلاق النار.. قصف إسرائيلي على مواقع بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قصف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، رغم دخول الوقت المعلن لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حيث أفاد الجيش في بيان له قائلًا: "نهاجم الآن أهدافًا في قطاع غزة". 

 

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قد "قصف عدة أهداف في شمال قطاع غزة ووسطه باستخدام نيران المدفعية والطائرات".

وقد ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية تقوم حاليًا بقصف عنيف على شمال قطاع غزة، في حين أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع قصف على مدينة رفح جنوب القطاع أسفر عن سقوط مصابين.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قد صرح في وقت سابق بأن الجيش يواصل مهاجمة قطاع غزة طالما أن حركة حماس لم تفي بالتزاماتها. وأوضح هاغاري قائلًا: "أننا جميعًا نتطلع هذا الصباح إلى تنفيذ الاتفاق، لكن حتى صباح اليوم، لم تف حماس بالتزاماتها، وخلافًا للاتفاق، لم يتم تسليم أسماء المختطفين العائدين حتى الآن".

من جانبه، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، إن "وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى وفاء حماس بالتزاماتها وتقديم قائمة المختطفات العائدات اليوم". وأضاف أدرعي: "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل هجوميًا ودفاعيًا، ونحن نواصل شن الغارات في قطاع غزة حتى وفاء حماس بكامل التزاماتها".

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الكويتي يزور لبنان الجمعة
  • إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها
  • قادة الفصائل يزورون منزل هنية صبيحة وقف إطلاق النار بغزة (شاهد)
  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • وزير إسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة والقضاء على حماس
  • رويترز عن إعلام إسرائيلي: إسرائيل تلقت أسماء المحتجزين الذين سيفرج عنهم باليوم الأول
  • بعد قرار وقف إطلاق النار.. 3 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على حي الشعف شرق غزة
  • بعد قرار وقف إطلاق النار.. قصف إسرائيلي على مواقع بغزة
  • كم سجينا فلسطينيا ستفرج عنهم إسرائيل بأول مراحل اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • بمعدل 35 طفلاً يوميًا.. “اليونيسيف”: إسرائيل قتلت 15 ألف طفل منذ بدء عدوانها على قطاع غزة