غضب إسرائيلي من تنكيس علم السفارة التركية حداداً على هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية نائب السفير التركي اليوم الجمعة بعد أن نكست السفارة التركية في تل أبيب علمها حداداً على إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس». وقال يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي في بيان «دولة إسرائيل لن تتسامح مع التعبير عن الحداد على (…) إسماعيل هنية».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عودة النازحين لشمال غزة تعني فقدان أهم ورقة ضغط على حماس
تناول الإعلام الإسرائيلي عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى جنوبه وانسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم الذي قال إنه يُفقد تل أبيب واحدة من أهم أوراق ضغطها على المقاومة.
ووفقا لمحللين ومسؤولين سابقين تحدثوا في العديد من البرامج التلفزيونية الإسرائيلية، فإن حكومة بنيامين نتنياهو لم يعد لديها ما تضغط به على المقاومة خلال المراحل التالية من صفقة تبادل الأسرى.
وقد أكد باراك سري المستشار السابق لوزير الدفاع أن إسرائيل "تخلت عن واحدة من أقوى أوراق المساومة التي كانت بيدها"، مشيرا إلى أن السؤال المهم حاليا هو "ما الذي سيحدث في الدفعات الباقية عندما ﻻ تكون لدينا وسائل الضغط هذه؟".
ووفقا لسري، فإن بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا بين غزة ومصر لا يمثل الضغط نفسه بعد عودة مليون فلسطيني من جنوب القطاع إلى شماله.
غياب التفتيش
أما مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر فقد استوقفته مواصلة عشرات آلاف الفلسطينيين العودة إلى الشمال دون تعرضهم لأي تفتيش، وهو أمر يعني برأيه "إمكانية عودة مسلحين (مقاومين) أو وسائل قتالية إلى المنطقة".
وقال هيلر إن الشركة الأميركية المكلفة بعملية تفتيش العائدين لم تنخرط في العمل بعد، وإن هذه العودة الكبيرة للنازحين سيكون لها تأثير كبير حتى لو كانت بيوتهم مهدمة.
إعلانوبالمثل، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 نوعام أمير إن كلا الطرفين كان مضطرا لتقديم تنازلات، لكن إسرائيل ظلت تتنازل حتى فقدت كل مفاتيح الاستمرار، وفق تعبيره.
وتبدو الخلاصة من وجهة نظر أمير أن الواقع الذي يراه الإسرائيليون اليوم في شمال القطاع هو جزء من الثمن الذي دفعته إسرائيل.
وتمثل هذه العودة التي يتابعها العالم انتصارا إستراتيجيا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كما يقول مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 نير دفوري.
جانب من عودة النازحين إلى شمال غزة (وكالة الأناضول)ويعتقد دفوري أن "أبرز تحد أمام الإسرائيليين مستقبلا سيتمثل في كيفية العودة واستئناف القتال"، لكنه قال إن هذا الأمر لن يكون مستحيلا "لأن إسرائيل لها حق العمل بحرية في القطاع في حال وقوع انتهاك، وسترى الويل إن وقع انتهاك ولم ترد فورا".
بدوره، قال القائد السابق لوحدة مكافحة اﻹرهاب في الشرطة اﻹسرائيلية دافيد تسور إن التهرب من السؤال المهم بشأن البديل لحماس في غزة "سيرتد على إسرائيل".
وأضاف "لدينا دعم كبير من البيت اﻷبيض في هذه المسألة، لكننا نخسر اﻹنجازات العملياتية والعسكرية التي حققناها حتى اليوم".
كما انتقد المستشار الإستراتيجي يونتان مشعل رئيس الحكومة، والذي قال إن ما يفعله اليوم يتناقض تماما مع كل ما نظر له طوال مشواره السياسي.
وختم مشعل بالقول "إن هذا الاتفاق سيئ، وربما لم يكن علينا التوصل إليه، لكننا فعلنا لأن العالم كله ظل يطالبنا بإيجاد بديل سياسي لحماس، لكننا فشلنا، والنتيجة أن حماس صامدة".