ذكرى ميلاد «الدنجوان».. حكاية فيلم بدأه رشدي أباظة ولم يكمله
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان رشدي أباظة، والذي طالما حلمت الكثيرات من الفنانات بالوقوف أمامه والتمثيل معه وكانت منهن الفنانة هياتم، إلا أنه في العمل الوحيد الذي جمعهما لم يُكمل رشدي أباظة التصوير للنهاية، لكن بعض المشاهد صُورت بالفعل لهما سويًا، ثم جاء فنان آخر ليحل محل «الدنجوان»، فماذا حدث؟.
ماذا حدث لرشدي أباظة في فيلمه الوحيد مع هياتم؟عانى الفنان رشدي أباظة مرض سرطان الدماغ في السنوات الأخيرة، لكنه أصر على الظهور في فيلم «الأقوياء» عام 1980، وبعد تصوير عدد من المشاهد اشتد المرض ورحل عن عمر يناهز الـ53 عامًا، بحسب الفنانة هياتم في تصريحات سابقة لها عبر برنامج «صاحبة السعادة» الذي يذاع على قناة «DMC»، والتي قالت: «عملت الأقوياء كان فيه رشدي أباظة ومات فيه، وجابوا صلاح نظمي يكمل، بس أنا مشاهدي كانت مع رشدي، ولحقته الحمدلله».
وتدور قصة فيلم الأقوياء الذي توفي فيه الفنان رشدي أباظة، حول نادية التي تذهب بعد وفاة والدها لتقيم في منزل قريبها رشدي الباجوري، ثم يقنعها ابنه عادل باستغلال ثروة والدها لإنشاء مصنع للفلاحين الذين يهتم بمشاكلهم؛ لكنها تتعرض للعديد من المضايقات من الابن الثاني رمزي، ثم تقرر الرحيل، وتتصاعد الأحداث.
الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ أشرف فهمي، وﺗﺄﻟﻴﻒ محمد العشري، أما السيناريو والحوار لـ عصمت خليل، وبطولة كل من نجلاء فتحي، محمود ياسين، رشدي أباظة، عزت العلايلي، مديحة يسري، توفيق الدقن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رشدي أباظة ميلاد رشدي أباظة الدنجوان رشدی أباظة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟
جان راسين (1639-1699)يعد من أعظم الكتاب المسرحيين في فرنسا، وأحد أعمدة الحركة الكلاسيكية في الأدب واشتهر بإبداعه في كتابة التراجيديات التي مزجت بين المأساة الإنسانية والتحليل النفسي الدقيق لشخصياته، مما جعل أعماله محط إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء
ولد راسين في 22 ديسمبر 1639 في مدينة لا فيرت-ميلون الفرنسية، وتيتم في سن مبكرة. تربى على يد جدَّيه، والتحق بمدرسة “بورت رويال” التابعة للينسينيين، حيث تأثر بالفلسفة الدينية التي زرعت فيه أسس الانضباط والصرامة الفكرية. لاحقًا، انتقل إلى باريس لدراسة الأدب والفلسفة، وهناك التقى بأدباء ومسرحيين بارزين، مما أشعل شغفه بالمسرح.
تعتبر تراجيديات راسين مثالًا على الكمال الفني في الأدب الكلاسيكي. أبرز أعماله:
• “أندروماك” (1667): تحكي عن الحب والانتقام والصراع النفسي لشخصيات تعيش بعد سقوط طروادة.
• “فيدر” (1677): واحدة من أعظم مسرحياته، تسلط الضوء على الحب الممنوع والعذاب الداخلي، وهي مستوحاة من الأساطير اليونانية.
• “إيفيغانيا” (1674): دراما مأساوية عن التضحية والأخلاق.
كتب راسين أيضًا عددًا من الكوميديات، لكن نجاحه الأكبر كان في التراجيديا التي أظهرت مهارته في رسم شخصيات معقدة وصراعات درامية متشابكة.
أسلوبه الأدبيتميز أسلوب راسين بالبساطة والوضوح، مع استخدام الشعر في صياغة الحوارات المسرحية. كان يركز على تصوير الصراعات النفسية العميقة في إطار قصص إنسانية مأساوية، مع الالتزام بقواعد الكلاسيكية، مثل وحدة الزمان والمكان والحدث.
تأثير راسينشكل راسين علامة فارقة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمسرحيين. احتلت أعماله مكانة رفيعة في المسرح الفرنسي، حيث جمعت بين العمق الفلسفي والجمال الفني.
اعتزل راسين الكتابة المسرحية في أواخر حياته، وانصرف إلى الأعمال الدينية، حيث ألف نصوصًا عن الإيمان والقيم المسيحية. توفي في 21 أبريل 1699 في باريس، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا.