انهيار جسر ترعة بالتل الكبير وغمر مساحات من الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
شهدت قرية وادي الملاك في محافظة الإسماعيلية مساء الجمعة انهيار جسر أحد الترع وعلى الفور توجه الجهاز التنفيذي للمحافظة إلى موقع الانهيار، حيث تبين انهيار الجسر ترعة فرع 6 ناحية قرية 6 التابعة للوحدة المحلية لقرية وادي الملاك
وكشفت التحريات الأولية ان الغمر مبدئى غطى مساحة أراضي زراعية (١٥) الى (٥٠) فدان ارض والسبب المبدئى: انهيار جسر الترعة دون سبب واضح .
ويتابع محافظ الإسماعيلية عملية دعم الجسر بامكانيات مركز ومدينة التل الكبير بدعم من كل الوحدات المحلية التابعة لمحافظة الاسماعيلية واخطار مديرية ري بمحافظة الشرقية لغلق ضخ المياه في المنطقة قبل الجسر المنهار وفتح المياه.
وعلمت بوابة الوفد الإلكترونية ان المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية توجه الي موقع انهيار جسر ترعة التل الكبير لمتابعة أعمال الإنقاذ. كما تم الدفع بأجهزة الإنقاذ لمتابعة الموقف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه محافظ الإسماعيلية محافظة الإسماعيلية انهيار الجسر انهيار جسر الاراضي الزراعي
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام