تسلا تنقذ 1.85 مليون سيارة من كارثة أثناء السير
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أطلقت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا تحديثاً لبرمجيات الكمبيوتر في 1.85 مليون سيارة من إنتاجها بهدف منع انفتاح غطاء المحرك أثناء السير.
وذكرت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية الأمريكية أن الشركة بدأت منذ 18 يونيو (حزيران) الماضي عملية تحديث للبرامج عبر الإنترنت، لرصد ما إذا كان أغطية المحركات في السيارات مفتوحة وإخطار السائقين بذلك.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن حملة التحديث تشمل سيارات من طرز موديل إس وموديل إكس، وموديل3، وموديل واي، التي تم إنتاجها منذ يناير (كانون الثاني) 2020 وحتى الشهور الأخيرة.
وقالت تسلا إنها بدأت تحقيقاً في شكاوى المتعاملين في الصين من حوادث انفتاح غطاء المحرك بشكل مفاجئ في مارس (آذار) الماضي.
وبحلول منتصف أبريل (نيسان) الماضي حددت الشركة المشكلة، وتتمثل في وجود تشوه في مفاتيح قفل الغطاء، مما يمنع نظام الكمبيوتر في السيارة من إخطار السائق بأن غطاء المحرك مفتوح ويمكن أن يطير في أي لحظة أثناء القيادة.
وبحسب الشركة الأمريكية فإنه لأسباب غير معروفة ارتفع معدل حدوث هذه المشكلة في السيارات المباعة في الصين، مقارنة بأسواق أوروبا وأمريكا الشمالية.
وذكرت الشركة أنها تلقت 3 مطالبات بالإصلاح في إطار الضمان، مرتبطة بالمشكلة في الولايات المتحدة، لكنها لم تتلق أي تقارير عن حوادث ولا إصابات أو فيات مرتبطة بهذا العيب.
وتقدر تسلا نسبة السيارات المعيبة بنحو 1% من إجمالي عدد السيارات التي تقرر استدعائها لفحصها في إطار التعامل مع المشكلة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تصعب استيراد قطع غيار السيارات الأمريكية
في خطوة من شأنها تبسيط عمليات استيراد السيارات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قواعد جديدة تتعلق بالرسوم الجمركية على السيارات المستوردة.
من المتوقع أن تُخفض هذه القواعد الجديدة من التعقيد المرتبط بتكاليف استيراد السيارات، ما سيسهم في تسهيل بيع السيارات المتأثرة بالرسوم الحالية بأسعار أكثر تنافسية.
إعفاء السيارات المستوردة من بعض الرسوم الجمركيةبموجب القواعد الجديدة، سيتم إعفاء بعض السيارات المستوردة من دفع الرسوم الجمركية على الأجزاء والمواد الخام المستوردة.
على سبيل المثال، كانت شيفروليه سيلفرادو 1500، التي يتم تجميعها في المكسيك، تُخضع لرسوم استيراد تبلغ 25%.
ولكن الآن، لن تضطر السيارات مثل هذه لدفع رسوم إضافية على الأجزاء التي تُصنع في أماكن أخرى، مثل محركاتها المصنوعة في أمريكا أو الفولاذ المستورد من كندا.
من ناحية أخرى، ستوفر الحكومة الأمريكية خصمًا على السيارات التي يتم تجميعها محليًا.
بالنسبة للسيارات المُجمعة في الولايات المتحدة، سيتم منح الشركات المصنعة خصمًا بنسبة 3.75% من قيمة السيارة لمدة عام، ليقل الخصم إلى 2.5% في العام الثاني.
يعتبر هذا القرار خطوة نحو تحفيز الشركات لتوطين سلاسل التوريد الأمريكية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
من المتوقع أن تكون هذه القواعد الجديدة مفيدة بشكل خاص لشركات السيارات الأمريكية مثل فورد، التي تواجه تحديات في بيع سياراتها المتأثرة بالرسوم الجمركية، مثل فورد موستانج ماك-إي المصنعة في المكسيك.
مع تخفيض الرسوم، ستتمكن الشركات من تقديم سياراتها بأسعار تنافسية أكثر، ما يحسن قدرتها على المنافسة في الأسواق الأمريكية.
من المقرر أن تعلن إدارة ترامب عن هذه القواعد رسميًا قريبًا، كما سيخاطب الرئيس حشدًا في ديترويت، حيث سيعرض هذه التغييرات التي قد تكون بداية لمرحلة جديدة في صناعة السيارات الأمريكية.
هذه التعديلات تُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق توازن أفضل في سلاسل التوريد، مع توفير مزيد من الدعم للشركات المصنعة في الولايات المتحدة.