تأهب عسكري وصحي في إسرائيل تحسبا لأي تصعيد شامل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الاسرائيلي اختبر بنجاح صاروخاً باليستيا بعيد المدى، في إطار الاستعدادات ل “الجبهة الداخلية” لرد محتمل على اغتيال كل من القائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت ، و رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” في إيران.
ونقلت الصحيفة عن البحرية الاسرائيلية قولها إن “الجيش اختبر بنجاح صاروخا باليستيا بعيد المدى في ظل التجهيزات والتأهب لأي تصعيد شامل دفعة واحدة أو متدرج على إسرائيل”.
وفي سياق متصل، قالت عدة وسائل إعلام اسرائيلية بينها القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي إن وزارة الصحة رفعت حالة الطوارئ والتأهب إلى مستواها الأقصى تحسبا لاي تطورات قد تترتب على تصعيد عسكري شامل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رقم صادم.. دولة تستهلك "كيتامين" يكفي لتخدير 2 مليون حصان
أظهرت أرقام أن استخدام الكيتامين في بريطانيا نما أكثر من الضعف في غضون عام واحد، وهي كمية تكفي لتخدير نحو مليوني حصان.
وتكشف الأرقام الجديدة من وزارة الداخلية أن ما يقرب من 25 طناً من العقار، المعروف أيضاً باسم K أو Special K، تم استخدامه في عام 2024 - ارتفاعاً من 10.6 طن في العام السابق، وفق صحيفة "ميترو".
وفي الوقت الحالي، يعد الكيتامين بديلاً أرخص بكثير من المخدرات الأخرى مثل الكوكايين، حيث يكلف العقار، المستخدم أيضاً كمهدئ للخيول، حوالي 10 جنيهات إسترلينية للغرام، بينما يكلف الكوكايين أكثر من 60 جنيهاً إسترلينيا للغرام.
وتأتي الأرقام، من دراسة أجريت على مراكز معالجة مياه الصرف الصحي، حيث تنتهي بقايا المخدرات.
ويمكن حقن الكيتامين إما كسائل أو استنشاقه كمسحوق، وهو يشوه حواس المستخدم، مما قد يجعله يشعر بالانفصال عن محيطه أو حالة تشبه الحلم.
ووجدت الأبحاث الطبية أن الحقن به مرتين أسبوعياً، يمكن أن يقلل من تأثير الاكتئاب الشديد، لكن هذا لا يغير حقيقة أنه يمكن أن يكون له آثار صحية خطيرة إذا تم تناوله على المدى الطويل.
وقد يحدث تلفاً شديداً في المثانة، مما يجعل الناس بحاجة إلى المرحاض كل نصف ساعة، وتلف الذاكرة قصيرة وطويلة المدى، وزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، وربما حتى تلف الكبد، نتيجة لإساءة استخدام الكيتامين.
ورفعت السلطات البريطانية بعد هذه الأرقام فئة الكيتامين، إلى مخدر من درجة "أ" بعد أن كان يصنف على أنه أقل درجة خطورة، وتأتي المراجعة بعد وفاة عدد من الشباب أو الانتحار بعد إدمانهم على الكيتامين.
تعاقب بريطانيا على توريد أو إنتاج الكيتامين بعقوبات صارمة تصل إلى السجن لمدة 14 عاماً، أو غرامة غير محدودة، أو كلاهما معاً