ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الاسرائيلي اختبر بنجاح صاروخاً باليستيا بعيد المدى، في إطار الاستعدادات ل “الجبهة الداخلية” لرد محتمل على اغتيال كل من القائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية ل‍بيروت ، و رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” في إيران.


ونقلت الصحيفة عن البحرية الاسرائيلية قولها إن “الجيش اختبر بنجاح صاروخا باليستيا بعيد المدى في ظل التجهيزات والتأهب لأي تصعيد شامل دفعة واحدة أو متدرج على إسرائيل”.
وفي سياق متصل، قالت عدة وسائل إعلام اسرائيلية بينها القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي إن وزارة الصحة رفعت حالة الطوارئ والتأهب إلى مستواها الأقصى تحسبا لاي تطورات قد تترتب على تصعيد عسكري شامل.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بين رفض الحريديم وحاجة الجيش.. إسرائيل تواجه معضلة التجنيد


يتصاعد الجدل في إسرائيل بشأن قضية تجنيد الحريديم، حيث يسعى الجيش لضم 3 آلاف شاب حريدي إلى صفوفه، بعد قرار المحكمة العليا، في يونيو الماضي، بوجوب تجنيدهم.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، تأتي هذه التغيرات في وقت يواجه فيه الجيش ضغوطا متزايدة بسبب الحرب في غزة والتوترات على الحدود الشمالية مع لبنان، مشيرة إلى أنه رغم استعداد بعض الشباب الحريديم للتجنيد، تقاوم الغالبية هذه الخطوة، معتبرة أنها تهدد هويتهم الدينية وأسلوب حياتهم.

وذكرت الصحيفة، أنه مع اقتراب الموعد النهائي للتجنيد بنهاية العام، سيحتاج الجيش قريبا لاتخاذ قرار حول كيفية التعامل مع هذا الرفض المتوقع، في وقت يحتاج فيه إلى مزيد من القوات.

وفي منتصف أغسطس، قال الجيش الإسرائيلي إن 48 فقط من أول 900 شاب من اليهود المتشددين الذين تلقوا أوامر التجنيد التي أمرت بها المحكمة حضروا إلى مركز التجنيد لإكمال تقييماتهم الأولية.

ووفقا لإسرائيل كوهين، المعلق السياسي لمحطة إذاعية حريدية، كان معظم رجال الحريديم في الماضي يمتثلون للإجراءات ويحصلون على إعفاء من الخدمة العسكرية. لكن الموقف تغير الآن، حيث يتخذ المجتمع الحريدي موقفا أكثر تشددا.

وأوضح أنه "قبل حكم المحكمة في يونيو، كانت الفئات المتطرفة فقط من مجتمع الحريديم هي التي تحث الرجال على تجنب أي تعامل مع الجيش. أما اليوم، فإن التيار الرئيسي بأكمله في مجتمع الحريديم يتبنى هذا الموقف".

والشهر الماضي، قال الجيش إنه استدعى آلاف الجنود الاحتياط المسرحين مرة أخرى إلى الخدمة. وتدفع وزارة الدفاع نحو تشريعات لزيادة الحد الأدنى للخدمة الإلزامية والتزامات الخدمة الاحتياطية.

ويؤدي هذا التوجه الجديد إلى تأجيج التوترات القائمة منذ زمن طويل بين المجتمع الحريدي المتشدد والدولة الإسرائيلية ذات الطابع العلماني الغالب.

ويرى الحريديم أن دورهم الأساسي يكمن في الحفاظ على الهوية اليهودية لإسرائيل، معتبرين أن صلواتهم توفر حماية روحية للدولة.

وفي المقابل، يشعر المواطنون الإسرائيليون العاديون بالإحباط، إذ يرون أنهم يتحملون وحدهم مسؤولية بناء الاقتصاد الوطني وحماية أمن البلاد، بينما لا يشارك الحريديم في هذه الأعباء.

وغيرت الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر نهج الجيش تجاه المجندين المتشددين، الذين لم يكونوا يُعتبرون أولوية في السابق. ودفعت التوجيهات من القيادة العليا الجيش الإسرائيلي إلى مضاعفة الجهود لجلب الحريديم، وأظهر الجيش استعدادا متزايدا لتخصيص موارد إضافية لتلبية الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة.

وقال مسؤول دفاعي مشارك في تجنيد الحريديم: "وصلنا إلى النقطة التي يحتاج فيها الجيش الإسرائيلي إليهم ويريدهم".

وأضاف أن الجيش أطلق برنامجين جديدين للمجندين الحريديم، بما في ذلك وحدة بسلاح الجو  تبذل جهودا للاتصال شخصيا بشباب الحريديم وتشرح خياراتهم، لكن الاحتجاجات والضغط الاجتماعي من القيادات الدينية لا يزالان يشكلان عقبات.

ووفقا للإجراءات المتبعة، يرسل الجيش عادة ثلاثة إخطارات للحضور قبل الشروع في اتخاذ إجراءات قانونية. وفي حال إعلان الشخص متهربا من التجنيد، قد تفرض عليه عقوبات تتراوح بين منعه من السفر خارج البلاد وصولا إلى الاعتقال

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن أعنف غارات على سوريا: تصعيد أم بداية حرب شاملة؟
  • بعد قسم عسكري لـالعلمانية.. إردوغان يتعهد بتطهير الجيش
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 15 صاروخا من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل خلال ساعات الليل
  • سقوط صاروخ من لبنان على كريات شمونة في شمال إسرائيل
  • مسؤول بإدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي بحاجة لفترة راحة تحسبا لحرب الشمال
  • الصين والكونغو الديمقراطية توقعان اتفاقية تعاون عسكري لتعزيز قدرات الجيش الكونغولي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 30 صاروخا من جنوب لبنان
  • لا تصعيد في المدى المنظور.. ولا وقف لإطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق 30 صاروخا من لبنان تجاه الجليل
  • بين رفض الحريديم وحاجة الجيش.. إسرائيل تواجه معضلة التجنيد